مصر – أثار أحد المطاعم في مصري حالة من الجدل بعد إعلانه عن صينية “التنين المجنح” الفاخرة والتي بلغ سعرها 18 ألف جنيه.

وتم الكشف عن هذه الصينية من خلال مقطع فيديو نشره “ويزو” على حسابه الشخصي بتطبيق “تيك توك”.

وأثار سعر الصينية الذي يبلغ 18 ألف جنيه مصري دهشة واستغراب الكثيرين.

وتتكون صينية “التنين المجنح” من مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الفاخرة.

وذكر موقع “مصراوي” أن الصينية تتضمن 1 استاكوزا سوبر جامبو ونصف كيلو غمبري زبدة، ونصف كغ غمبري مقلي، ونصف كغ غمبري مشوي، ونصف كغ غمبري رأس وذيل، ونصف كغ سبيط كرسبي.

ولم يكتف المطعم بهذه المكونات بل قدم أيضا صينية هدية إضافية تتكون من 4 قطع رأس وذيل كرسبي، و12 قطعة غمبري مقلي، و4 قطع غمبري مشوي و4 قطع غمبري بترفلاي.

وذكر الموقع المصري أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن صدمتهم من السعر الباهظ.

وجاء في أبرز التعليقات الساخرة: “بيتكلموا بجد 18 ألف ولا هزار”، و”حضرتك الـ18 ألف دول يجهزوني”، و”هو قال 18 ألف ولا أنا سمعت غلط”.

كما أبدى البعض دهشتهم من إمكانية إنفاق هذا المبلغ على وجبة طعام واحدة، حيث تساءل أحدهم: “تخيل تفطر بـ 18 ألف جنيه؟”، فيما وصف شخص آخر هذا السعر بأنه من “عجائب الدنيا السبع”.

المصدر: “مصراوي”

Previous صلاح يزحف نحو القمة.. ترتيب الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي يشهد تغييرات Next بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي” Related Posts بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن منوعات 9 مارس، 2025 فدية والتسليم في برلين.. الشرطة السويسرية تفك لغز “اختطاف كلبين” من نوع “بولونكا” (صور) منوعات 9 مارس، 2025 أحدث المقالات بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي” “التنين المجنح”.. صينية سمك بـ 18 ألف جنيه في إحدى مطاعم مصر تثير الجدل (صور) صلاح يزحف نحو القمة.. ترتيب الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي يشهد تغييرات “الانتصارات لا تأتي من السماء”.. رد فعل غوارديولا بعد خسارة السيتي أمام نوتينغهام رامز جلال يسخر من لاعب الهلال السعودي ويجبره على التعهد بالتجديد للفريق الأزرق

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

التنين ليس عدونا !

مرّ أكثر من عقد من الزمان منذ أن شاهدتُ أنا وأبنائي فيلم الانميشن How to Train Your Dragon، تذكرنا ذلك بحنين جارف ونحن نشاهدُ مؤخرا النسخة المُحدثة منه، بأسلوب واقعي ومؤثرات حية. لكن الفيلم تجاوز الإمتاع القديم والماكث في صورة «اصطياد الفايكينج للتنانين أو ترويضها»، حدث ذلك عندما التمع المعنى الخفي لسردية «الآخر» المُتخَذ كعدو، ولذا لم يعد بإمكاني هذه المرّة التماهي مع القوة البصرية للفيلم، كما حدث في النسخة الأولى عام ٢٠١٠، إذ سرعان ما شبكتُ أحداثه -وعلى نحو شخصي- بخيوط حياتنا مشروخة المعنى!

قد لا تبدو المقاربة دقيقة أو واقعية، إلا أنّي وأثناء المشاهدة تذكرتُ المقاومة الفلسطينية الصلبة منذ عقود، رغم ما يُصاحبها من خذلان وبؤس. تلك المقاومة التي رآها البعض بطريقة نمطية وهشة، ورجمها بعضٌ آخر بما يُثيرُ الحنق بكلمة «البادئُ أظلم»، وهكذا تحول المدافعون عن حياتهم إلى تنانين خطرة، لا يستحقون إلا المزيد من القتل، لقد تحولوا إلى شر محض!

«هيكاب» الفاشل في لعب دور المقاتل، وسّع الصورة ليُرينا أبعادا صادمة للحقيقة المتوهمة والتي عاش أجداده الفايكنج عليها، لا سيما عندما اكتشف أنّ التنين ليس هو العدو، وهنا تراخت كل الحُجج، فبدا القتلة أكثر عُريا أمام أنفسهم مما كانوا عليه ! تماما كما فعلت أنهار الدماء التي سالت منذ السابع من أكتوبر، لتُغير مجرى القصّة.. إنّه لثمن فادح حقا ! لكن هذا النهر الأحمر صفع العالم الكئيب ونبش الحكاية المُغطاة تحت وابلٍ من الأكاذيب، فكل ما تفعله التنانين في حقيقتها أنها لا تستسلم لمنظومة القتل البائسة والصامتة، بل تقلبُ الطاولة رأسا على عقب، فلا أحد يعرف كم هي مكلومة ومُعذبة ومتروكة!

من الصدف اللافتة وبعد مشاهدة الفيلم شاركني الكاتب والشاعر الفلسطيني عبدالرحمن بسيسو مقاله الذي حمل عنوان «الجبهةُ الإنسانيَّةُ لمُنَاهِضَةِ الصُّهيونيَّة»، تحدث فيه عن القابضين على جمرة إنسانيتهم في هذه الحياة. فهو يُراهن على النِّضال الإنسانيِّ الانعتاقيِّ التَّحرُّري، الشامل والمُتَكامل، ضدَّ الصُّهيونيَّة الواسمةِ نفسَهَا -عبر أقوالها وأفعالها- بالعنصرية والتَّوحش والجشع، مستهدفة بالهتك والفتك والإبادة جميع «الأغيار» أيًا ما كانت أعراقهم، أو جذور حضاراتهم، ودياناتهم، ومعتقداتهم، ومناهج تفكيرهم، وطرائق تعبيرهم عن ذواتهم، ومرجعيات انتماءاتهم الثقافية، والحضارية والآيديولوجية، والجيوسياسية، وألوان بشراتهم، ولغاتهم، ومستوياتهم الحضارية، وأنماط عيشهم، نازعة عنهم إنسانيتهم تسويغًا لاستهدافهم!

رفض هيكاب أن يظهر التنين بوصفه مصدر تهديد دون تصدير أدنى شفقة على ما يُضمره من أوجاع خلف مظهره الخشن! وأراد بسيسو من جهة أخرى أن نُعيد الاعتبار لجوهر الإنسان، خارج السرديات البغيضة. فالمشروع الصهيوني منظومة تُجرّد الإنسان من إنسانيته كي تُبرر سحقه. مشروع لا يرى في «الأغيار» سوى هدف مشروع للفتك والإبادة، وهو ما يجعل الفلسطيني في مرمى الموت كل دقيقة !

قد تبدو غزة اليوم كـ«غضب الليل» المجروح، تنينًا بجناحٍ مكسور، يُناورُ في سماء محاصرة بأملٍ مخذول، في انتظار أبطال يخرجون من أساطيرهم ليعيدوا توازن هذا العالم المختلّ، أبطال يُبدلون قدر الحكايات المُظلمة لخلاص مُرتجى! وربما هذا هو ما يفعله الأدب والفن عادة، يمنحانا تفسيرات مُذهلة لفهم واقعنا المُلغم، ويجعلانا على مسافة آمنة من فهم مشاعرنا، كما يُضيئان فينا مساحات شاسعة من التعاطف المفقود، لا عبر فهم ساذج وبسيط بل عبر تجليات مُكثفة للرمزية الآسرة. عندما وقف هيكاب في نهاية الفيلم بقدم مبتورة ومستبدلة بقطعة حديد، لم يكن لأحد أن يوقف فيض الدمع، فنحن لا محالة لا يمكننا عزل شعور عن آخر، لا يمكننا عزل وجع مُتخيل عن آخر -من شدة واقعيته- يبدو فنتازيا !

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • التنين ليس عدونا !
  • مي عمر تثير الجدل في أحدث ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • أحيلت للتحقيق في الجامعة.. سعاد صالح تثير الجدل من جديد والمؤسسات الدينية ترد عليها
  • فستان صيفي .. ناهد السباعي تثير الجدل بظهورها الأخير
  • “القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة
  • روبي تثير الجدل بإطلالتها في أحدث ظهور على إنستجرام.. شاهد
  • مكتب محاماة دولي يتجه لمقاضاة “الدعم السريع”
  • فستان لافت.. مي سليم تثير الجدل برفقة شقيقتها
  • أميمة طالب تثير الجدل في أحدث ظهور بسبب تقارب ملامحها مع أحلام .. صور
  • بعد انفصالها عن أحمد فهمي.. أميرة فراج تثير الجدل برسالة غامضة