تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن ذكرى  يوم الشهيد وانتصار العاشر من رمضان، اللتين تجسدان أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الوطن، مقدما التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكريين اللتين تجتمعان لنستذكر معهما بكل تقدير وامتنان أبطال القوات المسلحة الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة.

وأضاف "عبد الصمد" في تصريحات صحفية، أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة "يوم الشهيد" تتزامن مع ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي يمثل ملحمة بطولية سطّر فيها جيشنا العظيم واحدة من أعظم الانتصارات العسكرية، مؤكّدًا قدرة المصريين على استعادة حقوقهم وتحقيق النصر رغم التحديات.

وأوضح عبد الصمد، أن  هذه الذكرى تأتي في ظل أوضاع إقليمية مضطربة، تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، للحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة التحديات الراهنة.

وشدد على أنه كما استطاع الشعب المصري وقواته المسلحة تحقيق النصر في الماضي بوحدتهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة، فإن المرحلة الحالية تفرض علينا مزيدًا من التلاحم والعمل المشترك لحماية أمن مصر القومي ودعم جهود التنمية والاستقرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري يوم الشهيد العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان

في لحظةٍ كان يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، بينما يستعد لتزويج نجله وإقامة فرحٍ طال انتظاره، غير القدر وجهته، واختار له خاتمة لا تليق إلا بالأبطال. 

البطل الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

خالد عبد العال، سائق شاحنة من محافظة الدقهلية، تحول في لحظات من أبٍ يُعد لليلة العمر، إلى بطلٍ خلد اسمه في ذاكرة الوطن، بعدما ضحى بحياته لينقذ المئات من كارثة كانت وشيكة. 

لم يكن خالد رجلًا عاديًا، بل كان ضميرًا حيًا متحركًا، وقف في وجه النيران ليحمي أرواح الآخرين، وترك لنا قصة من ذهب، ستحكيها الأجيال بفخر واعتزاز.

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

في السطور التالية، ننشر لكم قصة خالد عبد العال في 10 مشاهد مؤثرة، توثق لحظات البطولة والفداء، وتكشف كيف استطاع هذا الرجل البسيط أن يتحول إلى رمز خالد من رموز التضحية.

1. فرح مؤجل إلى الأبد

في قريته "مبارك" بمحافظة الدقهلية، كان خالد عبد العال، 54 عامًا، يستعد لحفل زفاف نجله في 19 يونيو الجاري. 

وكانت الأجواء مليئة بالفرح والاستعدادات، وسط أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث، وأقاربه وجيرانه الذين يشاركونه الفرحة.

2. بداية المأساة

أثناء أداء خالد لعمله كسائق شاحنة لنقل الوقود، وأثناء توصيل حمولة إلى محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في الشاحنة نتيجة خلل فني، لتحوّل لحظة العمل إلى لحظة مواجهة مع الموت.

3. القرار الذي غيّر كل شيء

في لحظة مفصلية، ومع تصاعد ألسنة اللهب، لم يهرب خالد ولم يتردد، بل قاد الشاحنة المشتعلة بسرعة بعيدًا عن محطة الوقود التي كانت تعج بالمواطنين، مدركًا أن انفجارًا في هذه اللحظة سيودي بحياة المئات.

4. جسد في النار.. وقلب لا يخشى الألم

على الرغم من امتداد النيران إلى كابينة القيادة وجسده، استمر خالد في القيادة حتى أبعد الشاحنة عن المكان، ثم ترجل منها وجسده محترق، محاولًا إطفاء النيران التي امتدت إلى سيارة ملاكي قريبة، دون أن يفكر لحظة في نفسه.

5. الحروق تترك أثرها

تعرض خالد لإصابات بالغة، حروق من الدرجة الثالثة، ونُقل على الفور إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات، ومنها إلى العناية المركزة، وسط محاولات مضنية لإنقاذ حياته.

6. اهتمام رسمي سريع

بمجرد معرفة تفاصيل الحادث، تحرك جهاز مدينة العاشر من رمضان، حيث وجّه المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بسرعة إرسال وفد طبي وعلاقات عامة، وتم التنسيق لنقله إلى مستشفى أهل مصر للحروق بسيارة إسعاف مجهزة لمتابعة حالته الصحية.

7. النهاية المؤلمة

ورغم كل الجهود المبذولة، وبعد أيام من الألم والصراع بين الحياة والموت، أسلم خالد روحه لبارئها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى أهل مصر، متأثرًا بجراحه البالغة، ليرحل جسده وتبقى روحه خالدة في قلوب الجميع.

محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل

8. تكريم يليق بالبطولة

أعلنت الحكومة، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تكريم اسم خالد عبد العال، بمنح أسرته معاشًا استثنائيًا، ومكافأة مالية عاجلة، وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لبطولته.

9. مشهد وداع يليق بالأبطال

قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إقامة عزاء رسمي في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، بحضور رسمي وشعبي واسع، تقديرًا لما قدمه خالد من تضحية نادرة، ومشهد وطني مهيب ودّعه فيه المئات بدموع الفخر.

10. خالد.. بطل لا يُنسى

تحوّل خالد عبد العال إلى أيقونة وطنية، ورمز حي للبطولة النابعة من أعماق القلب. ستبقى قصته محفورة في وجدان هذا الوطن، تُروى للأجيال كأحد أجمل دروس الشجاعة والفداء في زمن قلّت فيه النماذج النبيلة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم الشهيد « خالد شوقي عبد العال» على شارع في العاشر من رمضان - صور
  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
  • “حل مشكلة العطش”.. والي الجزيرة يزور طابت ويعلن حل مشكلة إجلاس تلاميذ المدارس
  • زهور بورسعيد يشن حملة مكبرة على الإشغالات بشارعي النصر والعاشر من رمضان
  • قادربوه: الاعتداءات الأخيرة تفرض علينا زيادة الحرص على حفظ كافة الملفات
  • الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني
  • الاتحاد الوطني الأردني يهنئ الملك وولي العهد والشعب الأردني بالمناسبات الوطنية الخالدة
  • 10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان
  • حزب الشعب الجمهوري يدين الهجوم على “مادلين”