تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح رئيس وزراء كندا المنتخب مارك كارني بأن بلاده تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة قد يشكل خطرًا على كندا.

قال كارني في حديث لوسائل الإعلام الكندية: "الأمريكيون ينظرون إلى بلدنا، ولا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار.

"

أكد أن كندا يجب أن تتخذ موقفًا قويًا لحماية سيادتها ومصالحها وسط التوترات السياسية المتزايدة.

أشار إلى أن السياسات الحمائية التي قد يفرضها ترامب قد تؤثر على الاقتصاد الكندي والتجارة الثنائية بين البلدين.

تعهد رئيس الوزراء المنتخب بتعزيز العلاقات الدولية لكندا وتقليل الاعتماد الاقتصادي على الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أوتاوا ستعمل على توثيق علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وآسيا لتوسيع فرص التجارة والاستثمار.

وشدد على أن كندا ستواصل دعم القيم الديمقراطية والتعددية، متعهدًا بمقاومة أي محاولات لتقويضها.

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين كندا والولايات المتحدة حالة من الترقب، حيث ستعتمد السياسات المستقبلية لكندا بشكل كبير على نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارك كارني الأمريكيون دونالد ترامب الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم

وجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية دعا فيها واشنطن إلى عدم التعامل مع أوروبا كعبء، وذلك عقب الجدل الواسع الذي أثارته الاستراتيجية الأمنية القومية الأمريكية الجديدة التي وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه كيان "مناهض للديمقراطية" ويقوض حرية التعبير والسيادة الوطنية.

سماهم "الأصدقاء الأمريكيين":"أوروبا هي أقرب حلفائكم، وليست مشكلتكم، ولدينا أعداء مشتركون، هكذا كان الحال طوال الثمانين عامًا الماضية، يجب أن نتمسك بهذه الحقيقة، فهي الاستراتيجية المعقولة الوحيدة لأمننا المشترك… إلا إذا كان هناك شيء قد تغير".


وجاءت هذه التصريحات بعد ما تضمنته الوثيقة الأمريكية من اتهامات حادة للاتحاد الأوروبي، من بينها أنه يشجع على "طمس الهوية الحضارية" و"يصنع النزاعات" عبر سياسات الهجرة، وهي لغة تتقاطع مع خطاب أحزاب قومية وشعبوية في أوروبا.


وسجل المراقبون أن انتقادًا من هذا النوع نادر من جانب مسئول بولندي تجاه واشنطن، إذ تعد بولندا من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وسبق أن وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وارسو هذا العام بأنها "حليف نموذجي" نظرًا لإنفاقها الدفاعي المرتفع، بحسب تقرير نشرته اليوم الأحد شبكة "تي في بولندا" الإخبارية.


ويعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، من أبرز المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، الذي تعرض لانتقادات قاسية في الوثيقة الأمريكية، كما رأت تعليقات سياسية أن الاستراتيجية تتوافق مع خطاب "أمريكا أولًا" وحركات اليمين المتشدد في القارة الأوروبية.


وفي السياق ذاته، دعم وزير الخارجية الأمريكي ماركيو روبيو، الموقف المتشدد تجاه بروكسل، مهاجمًا المفوضية الأوروبية بسبب تغريمها منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ودخل ماسك نفسه في جدل جديد عبر الإنترنت مع وزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي، وكرر نائب روبيو، كريستوفر لاندو، الاتهامات ضد الاتحاد الأوروبي واصفًا إياه بأنه "بيروقراطية غير منتخبة وغير ديمقراطية" تنتهج "سياسات انتحار حضاري".


ورغم بدايات متوترة لولاية ترامب الثانية، يشير محللون إلى أن أوروبا استجابت لأحد مطالبه الأساسية، وهو زيادة الإنفاق العسكري. ومع ذلك، تستمر الخلافات، خصوصًا في الموقف من الحرب في أوكرانيا.


ويأتي هذا الجدل فيما تسعى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على وحدة الصف عبر الأطلسي رغم اختلاف المقاربات، خصوصًا مع تصاعد التحديات الأمنية في أوكرانيا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الصين: عواقب الرسوم الجمركية تزداد وضوحا
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • رئيس وزراء كندا السابق وكاتي بيري يؤكدان علاقتهما رسميا على إنستغرام
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة