سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يُربك كيان العدو .. صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 139 موقعاً داخل الأراضي المحتلة
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام صهيونية، مساء الثلاثاء، برصد إطلاق صاروخ بعيد المدى من الأراضي اليمنية باتجاه عمق الكيان المؤقت، في عملية جديدة تؤكد اتساع دائرة الاشتباك التي تقودها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة.
وذكرت المصادر أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 139 موقعاً داخل كيان العدو، بينها “تل أبيب” والقدس والناصرة ومستوطنات واسعة، ما أدى إلى حالة هلع جماعي وسط المستوطنين، وسط تقارير عن سقوط شظايا صاروخية في مستوطنة “موديعين” القريبة من القدس المحتلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن العاصمة “تل أبيب” شهدت إجراءات طوارئ خلال مباراة نصف نهائي دوري كرة السلة، فيما أكدت سلطات العدو أن صفارات الإنذار أجبرت ملايين المستوطنين على التوجه إلى الملاجئ في مشهد يعكس حجم التأثير النفسي والاستراتيجي للهجوم اليمني.
من جانبه، حمّل زعيم حزب الديمقراطيين في كيان العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه كاتس مسؤولية تدهور الوضع الأمني، مؤكدًا أن “الإسرائيليين لن ينعموا بالأمن إلا برحيل هذه القيادة الفاشلة”، على حد وصفه.
وتأتي هذه الضربة اليمنية في سياق التصعيد المتواصل الذي تتبناه القوات المسلحة اليمنية في إطار دعمها اللامشروط لغزة، ورداً على جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين في القطاع.