الولايات المتحدة تطالب موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة، نصحت المواطنين الأمريكان في جنوب السودان بتوخي أقصى درجات الحذر، خاصة في العاصمة جوبا.
التغيير: وكالات
أصدرت الولايات المتحدة، توجيهات للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين، بمغادرة عاصمة جنوب السودان، فوراً، مشيرة إلى زيادة في الجريمة والاختطاف والصراع المسلح.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الأحد- بحسب راديو تمازج، أن يظل مستوى التحذير من السفر لجنوب السودان عند المستوى الرابع، مما يعني أنه لا ينبغي للأمريكيين السفر إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
ويسلط التنبيه الضوء على الجرائم العنيفة المنتشرة على نطاق واسع، بما في ذلك سرقة السيارات وإطلاق النار والاختطاف، مع استهداف الأجانب في الاعتداءات الجنسية والسطو المسلح وغيرها من الهجمات.
وجاء في التحذير من السفر، أن القتال مستمر، وأن “الأسلحة متاحة بسهولة للسكان”.
وقالت إن الحكومة الأمريكية “لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات القنصلية الطارئة للمواطنين الأمريكيين في جنوب السودان”.
يأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوترات التي تهدد اتفاق السلام الهش لعام 2018م بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار وقادة الحركات والقوى السياسية الأخرى.
وقد أدت الاشتباكات بين الجيش الأبيض والقوات الحكومية في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان الاسبوع الماضي، إلى اعتقال حلفاء رئيسيين للنائب الأول للرئيس رياك مشار، بما في ذلك وزير النفط ونائب قائد الجيش.
وحاصر الجيش في وقت لاحق مقر إقامة مشار في العاصمة جوبا، وحذر أنصار النائب الأول للرئيس من أن الاعتقالات قد تؤدي إلى عرقلة اتفاق السلام الهش لعام 2018 في البلاد.
ونصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكان في جنوب السودان “بتوخي أقصى درجات الحذر”، خاصة في العاصمة جوبا.
الوسومأعالي النيل اتفاق السلام الجيش الأبيض الناصر الولايات المتحدة جنوب السودان جوبا رياك مشار سلفا كير ميارديت وزارة الخارجية الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أعالي النيل اتفاق السلام الجيش الأبيض الناصر الولايات المتحدة جنوب السودان جوبا رياك مشار سلفا كير ميارديت وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم كينيا
متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.
وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.
وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.
ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.
وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.
وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.
وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.
وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.
وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.
وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.
وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”
جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان