أعلنت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة “اليونيسيف” اليوم أن أزمة نقص المياه في قطاع غزة وصلت إلى مستويات حرجة، حيث يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع من صعوبة في الوصول إلى مياه الشرب النظيفة. 

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن واحدًا فقط من كل عشرة أشخاص في غزة يستطيع الحصول على مياه صالحة للشرب، في وقت يعاني فيه القطاع من تدمير البنية التحتية للمياه نتيجة للأزمة المستمرة.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن قطاع غزة.

واعتبرت الوزارة هذا الإجراء خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الكهرباء عن غزة يُعدّ إمعانًا واضحًا في سياسة التجويع والحصار التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، خاصة مع استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 وأشار إلى أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجددًا في غزة.

ودعا السفير سفيان القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي إلى غزة. كما طالب بفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

يُذكر أن وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرر الأحد الماضي وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء فورًا. 

وقد أعادت هذه الخطوة ملف الطاقة في غزة إلى الواجهة، حيث كانت إسرائيل قطعت الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 أكتوبر 2023، ومنعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود الواصل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة، ضمن حصار مشدد على القطاع، وهو إجراء ما زال متواصلًا حتى اليوم.

ويأتي قرار قطع الكهرباء في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيسيف مياه صالحة للشرب مياه الشرب النظيفة منظمة الأمم المتحدة للطفولة قطع الكهرباء عن قطاع غزة أزمة نقص المياه في قطاع غزة المزيد قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن أزمة الكهرباء التي شهدتها مصر بين يونيو 2023 ويوليو 2024 ، ناتجة عن تراكم مستحقات شركات البترول خلال فترات سابقة، ما تسبب في تراجع معدلات الإنتاج.

رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول والثروة المعدنية لاستعراض عددٍ من ملفات العملوزير البترول يتفقد الحفار البحري (القاهر-2) استعدادًا لحفر بئر جديدة لإيني الإيطالية

وأوضح بدوي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC"، أن أمن الطاقة يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا تكاملية، خاصة بين وزارتي البترول والكهرباء، لضمان استقرار الإمدادات، مؤكدًا التزام الحكومة بسداد مستحقات الشركات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تقديم حوافز متنوعة لجذب الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والإنتاج، إلى جانب تحديث نظم الاتفاقيات البترولية لجعلها أكثر جاذبية للشركات الأجنبية.

وأشار بدوي إلى أن العمل مستمر في حقل ظهر، الذي بدأ الإنتاج عام 2017، ويسهم حاليًا بنحو 23% من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، مؤكدًا استمرار التعاون مع شركة "إيني" الإيطالية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 8 مليارات دولار، إلى جانب خطة لحفر 100 بئر استكشافي حتى نهاية 2026 بإجمالي استثمارات تُقدّر بـ1.2 مليار دولار.

ولفت إلى أن تشغيل سفن التغييز ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الصيف، من خلال التنسيق اليومي مع وزارة الكهرباء لتلبية احتياجات المحطات الكهربائية دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال.

طباعة شارك وزير البترول أزمة الكهرباء شركات البترول معدلات الإنتاج الكهرباء

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
  • أبرز 15 أزمة أساسية يعاني منها سكان قطاع غزة
  • أزمة المياه في العراق معلقة حتى تشكيل الحكومة الجديدة
  • مرصد بيئي: أزمة المياه تتفاقم جنوبي العراق ولاصحة لزيادة الاطلاقات من تركيا
  • حرب غزة تدخل عامها الثالث وسط أزمة إنسانية كارثية
  • اليونيسيف: لا مكان آمن في غزة
  • بريطانيا تدعم عددا من مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة
  • أزمة شح المياه الصالحة للشرب في كابل
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
  • الأحزاب تُغلق آذانها أمام الجفاف: أزمة المياه لا تُحرّك السياسيين.. فقط الانتخابات تهمهم