نشرت المحكمة الدستورية، اليوم الثلاثاء، بيانا بيانا حول شروط وكيفيات تقديم الطعون الخاصة بانتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين التي جرت في 09 مارس 2025.

وأوضحت المحكمة الدستورية، في بيانها، أنه يحق لكل مترشح أن يعترض على نتائج الاقتراع. بتقديم عريضة طعن لدى أمانة ضبط المحكمة الدستورية خلال الـ 24 ساعة التي تلي إعلان النتائج المؤقتة.

وأوضحت المحكمة الدستورية، في بيانها، أنه يحق لكل مترشح أن يعترض على نتائج الاقتراع بتقديم عريضة طعنا لدى أمانة ضبط المحكمة الدستورية. حسب الشروط الشكلية والموضوعية الآتية: يجب أن يكون الطاعن مترشحا لانتخاب تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة. المنتخبين ليوم 09 مارس سنة 2025 بالولاية المعنية.  يجب أن يقدم الطعن من قبل المترشح لدى أمانة ضبط المحكمة الدستورية. خلال الأربع والعشرين (24) ساعة التي تلي إعلان النتائج المؤقتة للانتخاب من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وفي حالة تكليف الطاعن لمن يمثله لإيداع عريضة الطعن نيابة عنه، يشترط أن يكون مودع الطعن. حاملا لوكالة خاصة تؤهله لذلك. كما  يجب أن تتضمن عريضة الطعن اسم الطاعن. ولقبه ومهنته وعنوانه وتوقيعه، المجلس الشعبي البلدي أو الولائي الذي ينتمي إليه الطاعن. يجب أن تكون عريضة الطعن محررة باللغة العربية، يجب على الطاعن أن يعرض موضوع طعنه ويؤسسه في شكل أوجه وحجج. يجب على الطاعن أن يرفق طعنه بالوسائل والوثائق المدعمة له.

تجدر الإشارة بأن المحكمة الدستورية، تبت في الطعون في أجل ثلاثة (03) أيام كاملة، طبقا للمادة 241 من الامر -21-01 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم، حسب المصدر نفسه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة یجب أن

إقرأ أيضاً:

قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية

بينما كان العالم يتابع اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس القيادة السورية أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غاب اليمن عن المشهد السياسي، ولم يُذكر حتى في هامش الفعاليات، مما يعكس حالة التهميش التي تعيشها القيادة اليمنية الحالية.

وفيما فرض الشرع نفسه على الحالة السورية، كان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني يراقبون اللقاء التاريخي عبر شاشات التلفزيون دون أي حضور سياسي يذكر. رغم أن غالبيتهم يقيمون في المدينة ذاتها، إلا أنهم لم يُظهروا أي قدرة على التأثير أو فرض أنفسهم كلاعبين مؤثرين في المشهد السياسي اليمني.

يؤكد مراقبون سياسيون أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني غرقوا في تكرار الشكاوى والتوجيهات الروتينية، دون أن يقدموا رؤية وطنية موحدة أو مشروعًا سياسيًا حقيقيًا.

وبدلاً من السعي لفرض رؤية وطنية مستقلة، انشغل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالصراعات الداخلية والبحث عن مصالح شخصية، غير قادرين على اتخاذ قرار سيادي يخدم مصلحة اليمن.

وبينما تعيش سوريا مخاضًا سياسيًا جديدًا يعيد بناء الدولة على أُسس سياسية جديدة، يتجه اليمن نحو مزيد من التراجع والانهيار، رغم الدعم الإقليمي والدولي، نتيجة غياب القيادة الفاعلة واستمرار الصراعات الداخلية.

وبحسب المراقبين فإنه في السياسة الدولية، لا مكان للضعفاء أو المترددين. قمة الرياض كانت فرصة لليمن لإعادة ترتيب أوراقه وإظهار موقف موحد. لكن غياب المشروع الوطني وتشتت القيادة جعلا من اليمن مجرد هامش في مشهد سياسي يتغير بسرعة.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على بيانات الدفع الإلكترونى لمواطنين
  • الزمالك يلجأ إلى المحكمة الرياضية بسبب قرار لجنة التظلمات
  • «محافظ القاهرة»: حريصون على التواصل الدائم مع أعضاء مجلس النواب لحل مشاكل المواطنين
  • الزمالك يتقدم بشكوى عاجلة إلى المحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة
  • أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون أنشطة الدورات الصيفية في مديرية آزال بأمانة العاصمة
  • قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
  • أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون الدورات الصيفية في آزال بأمانة العاصمة
  • فوز كريم عبد الباقي و8 أعضاء بانتخابات صندوق العاملين بالهيئات القضائية
  • سمو الأمير يشارك في القمة الخليجية الأمريكية
  • مجلس الأمة يعقد جلسة علنية لتنصيب الأعضاء الجدد