أفادت تقارير إعلامية بأن الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني قد يكون في طريقه للانفصال عن زوجته المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين، بعد زواج دام أكثر من عقد وسط حديث عن توتر العلاقة بينهما.

وبحسب تقرير لموقع "رادار أونلاين" فإن العلاقة بين الزوجين تشهد فجوة متزايدة بسبب انشغالهما بمسيرتيهما المهنية في مواقع جغرافية مختلفة، حيث بدأ كلوني التحضير لأول ظهور له على مسرح برودواي في نيويورك، بينما تواصل أمل مسيرتها الأكاديمية في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن هذا التباعد الجغرافي المستمر قد يؤدي إلى الطلاق، وهو ما قد يكون مكلفا للغاية، حيث تقدر قيمة التسوية المالية المحتملة بمئات الملايين من الدولارات.

Is George Clooney's $300,000 weekly paycheck a divorce fund amid split rumours with wife Amal?https://t.co/PQDaVNfKT2

— Economic Times (@EconomicTimes) March 11, 2025

ورغم محاولات الزوجين إظهار صورة الاستقرار العائلي، فإن مصادر مقربة زعمت أن الخلافات بينهما ليست جديدة لكنها ظلت خفية عن الإعلام لسنوات.

وقال مصدر مطلع لموقع "رادار أونلاين" -المتخصص في أخبار المشاهير- إنهما "كانا يحاولان إخفاء الخلافات لسنوات، وأمل موجودة في نيويورك مع الأطفال لدعم جورج، لكن يبدو أن هذا مجرد تزيين للواجهة. وبمجرد انتهاء المسرحية، فمن المرجح أن يسلك كل منهما طريقا منفصلا".

إعلان

ووفقا لنفس المصدر، فإن كلوني قد يكون مستعدا ماليا للانفصال، إذ سيتقاضى 300 ألف دولار أسبوعيا من عمله المسرحي في برودواي، وهو مبلغ قد يساعده في تمويل أي تسوية طلاق محتملة.

طلاق بمئات الملايين؟

وإذا حدث الطلاق بالفعل، فقد يشهد أحد أكبر تسويات الطلاق في هوليود، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن ثروة كلوني تُقدَّر بحوالي 500 مليون دولار، مما يعني أن أمل قد تحصل على تسوية تصل إلى 300 مليون دولار، وفقا لمصادر إعلامية.

ويعيش التوأمان إيلا وألكسندر، البالغان من العمر 7 سنوات، مع والدتهما في أكسفورد شاير بالمملكة المتحدة، في حين يتنقل كلوني بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب أعماله الفنية والتجارية.

وكان كلوني (62 عاما) تزوج من أمل عام 2014 في حفل فاخر أقيم في البندقية بإيطاليا، وأشرف على مراسم الزواج رئيسُ بلدية روما السابق والتر فيلتروني أحد أصدقاء كلوني المقربين.

ومنذ زواجهما، تصدّر الزوجان عناوين الصحف العالمية بسبب نمط حياتهما الفاخر، وظهورهما بالأحداث الخيرية، وانخراطهما في القضايا الإنسانية والسياسية، حيث تُعد أمل من أبرز المحاميات في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي.

ورغم ظهورهما المتكرر معا، فإن التقارير الأخيرة تشير إلى أن التوترات بينهما قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وسط حديث عن "انفصال تجريبي" بينهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

رئيس الفيفا: كل مباراة بمونديال الأندية قيمتها 30 مليون دولار

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن بطولة مونديال الأندية -التي تضم 32 فريقا- ستلهم الشباب في جميع أنحاء العالم، وستحفز الاستثمار في اللعبة على مستوى الأندية وتعطي المزيد من الفرص للاعبين والأندية في جميع أنحاء العالم.

وقال -في مقابلة مع منصة "دازن"- إنه كان يشرف على الاتحاد الأوروبي "حيث توجد العديد من الأندية الكبرى التي تتنافس في مسابقات عظيمة وتضم لاعبين من جميع أنحاء العالم، ولكن كمشجع لكرة القدم، رأيت أن الأندية غير الأوروبية الأخرى لا تجد مسرحا حقيقيا للأداء المميز".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تتراجع عن منع لص يقضي عقوبته من اللعب بكأس العالم للأنديةlist 2 of 2حسام البدري: الأهلي سيهزم إنتر ميامي وأتوقع مفاجأة من الوداد والترجي والهلالend of list

وأضاف "من أجل تطوير كرة قدم الأندية، والتي تشكل 80% من كرة القدم في جميع أنحاء العالم، نحتاج إلى المنافسة العالمية لإعطاء الفرص لجميع الأندية التي تستثمر كثيرا في تطوير المواهب".

أوضح في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي الإلكتروني للفيفا "ما نريد تحقيقه هو أن تصبح كرة القدم رياضة عالمية فعلا، فالجميع يقول إنها الرياضة رقم واحد في العالم، وهي كذلك بالفعل".

واستدرك "لكن النخبة تتركز في عدد قليل جدا من الأندية وفي عدد قليل جدا من الدول، ونحن نريد أن نعطي الأمل والفرص لأندية مثل ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي وأولسان الكوري وأوكلاند سيتي النيوزلندي".

إعلان

واصل "نريد أن نجعل كرة قدم الأندية عالمية مما يلهم العديد من اللاعبين في بلدانهم والعديد من الأطفال الذين يمكنهم أن يأملوا أن يصبحوا أبطالا يعرفهم العالم بأسره، فهذه البطولة تمثل تغييرا إيجابيا في تاريخ الكرة، وأنا مقتنع أنه بمجرد أن تبدأ الكرة الدوران فإن العالم أجمع سوف يدرك أن هناك حدثا مميزا".

وأشار إنفانتينو أيضا إلى أن الأندية الـ32 المشاركة في البطولة تمثل 20 دولة من جميع الاتحادات القارية الستة، ويشارك فيها لاعبون من 81 دولة، مضيفا "هذا يعني أن هذه البطولة تتيح الفرصة للاعبين الذين قد لا تسنح لهم الفرصة للمشاركة مع منتخبات بلدانهم في بطولة عالمية هي كأس العالم".

وقال أيضا "جورج ويا اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائرة الكرة الذهبية، ولكنه لم يسبق له المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم، إلا أنه كان بالتأكيد كان سيشارك في مونديال الأندية إذا أقيمت هذه البطولة في عز تألقه".

وأتم إنفانتينو تصريحاته "كل مباراة في كأس العالم للأندية ستبلغ قيمتها 30 مليون دولار من مجموع إيرادات يصل إلى ملياري دولار، وأعتقد أنه لا توجد بطولة أخرى للأندية في العالم تحقق 30 مليون دولار في المباراة الواحدة، لكن هذه الإيرادات لن تكون على حساب تجربة المشجعين في مونديال الأندية وذلك بفضل الصفقة التاريخية مع منصة الترفيه الرياضي الرائدة في العالم (دازن) التي ستبث جميع المباريات الـ63 مباشرة ومجانا في جميع أنحاء العالم".

وستقام بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وذلك خلال الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز المقبل.

مقالات مشابهة

  • زوج يــذبــح زوجته بـ "سكين" لخلافات بينهما في إيتاي البارود بالبحيرة
  • بسبب بلاغات بعض المستهلكين.. «أنكر» تقرر استدعاء أكثر من مليون بنك طاقة
  • رئيس الفيفا: كل مباراة بمونديال الأندية قيمتها 30 مليون دولار
  • القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجته بسبب الخلافات الأسرية بالبحيرة
  • كوستولاس إلى برايتون مقابل 40 مليون دولار
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى إسقاط حضانة: حرمتني من أولادى 3 سنوات
  • سعر أغلى جرام ذهب اليوم 13-6-2025
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • من الحب إلى الطلاق الهادئ.. قصة انفصال الفنانة بشرى
  • نيجيريا تخسر 4 مليون دولار