هايلي بيبر تردّ بحزم: لم أسخر من سيلينا غوميز!
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعد الضجة التي أحدثتها علامة “إعجاب” بمنشور يسخر من النجمة العالمية سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو، نفت عارضة الأزياء الأميركية هايلي بيبر تماماً هذه الاتهامات.
وقال ممثل عن هايلي لمجلة Us Weekly: “هذا لم يحدث أبداً، القصة كلها مركّبة من جانب صانعة محتوى تبحث عن الشهرة باستخدام رواية قديمة ومكررة، وهذا لم يحصل أبداً”.
وعلى الرغم من الضجة الحاصلة، لم تردّ سيلينا على الموضوع، وتجاهلته تماماً، بل وشاركت فيديو ظهرت فيه مع بيني بلانكو وهما يقودان سيارة مكشوفة وردية اللون، ويستمتعان بوقتهما معاً، لتؤكد مجدّداً العلاقة القوية بينهما.
ويبدو أن هايلي بيبر اضطرت إلى الردّ بعد موجة الانتقادات والتعليقات التي أحيت قصة زوجها وسيلينا القديمة، حيث ادعت “تيك توكر” تُدعى كورتني بأن هايلي وضع علامة إعجاب على فيديو ساخر يتضمن مجموعة من الصور العفوية التي تجمع سيلينا بخطيبها.
يُذكر أن سيلينا غوميز كانت على علاقة مع النجم الكندي جاستين بيبر خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2018، وكانت العلاقة بينهما متقطّعة وانتهت بمواعدته لهايلي وطلب الزواج منها.
main 2025-03-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي؟.. داعية إسلامي يجيب
هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي.. ورد سؤال لبرنامج فتاوى الأزهر يقول صاحبه “هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي”
ومن جانبه، قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجوز لزوجة الابن مقاطعة الحماة بشكل مباشر بسبب ما حدث بينهم من خلافات.
وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي"، أنه يجب على الزوجة الإحسان إلى أم زوجها حتى ولو أساءت إليها لتثاب وتؤجر مشيرا إلى أن ما تفعله سيرد لها من زوجه ابنها فيما بعد فينبغي عليها الرحمة والمغفرة والعفو والتسامح والله سيجازيها خيرا على ما تفعل .
أكد الدكتور محمود شلبي أمين عام الفتوى بدار الإفتاء أنه يجوز تجنب الزوجة للحماة في حال حدوث مشاكل كبيرة وصراعات بين الطرفين ولكن ليس مقاطعتها فيكون التعامل في حدود بين الطرفين وليست قطيعة وذلك تجنبا للمشاكل التي قد تؤدي الى الانفصال.
وأوضحت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال: «ما هى حدود العلاقة بين المرأة وأم زوجها وحكم مقاطعتها؟»، أن علاقة المرأة بأم زوجها وإخوته هي من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لا يعود عليها بالضرر في دينها أو دنياها.
وأضافت أن العلاقة بين الزوجة وحماتها لا قيود لها طالما أنها لم تفسد عليها مقصودها وواجبها؛ وهو الحفاظ على بيتها، ولا يجب عليها شيءٌ، بل هو من باب الإحسان والتفضل للوصول إلى الغرض المشار إليه مع النية الطيبة.
وتابعت: "فإنْ تَرَتَّبَ على هذه العلاقة متاعب نفسيةٌ أو بدنيةٌ أو دينيةٌ أو ماديةٌ لا تُحتمل؛ فلتقصر هذه العلاقة في نطاقٍ لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك".
ونصحت الدار المرأة فى هذه الحالة بأن تحاول توصيل عجزها عن المزيد إلى زوجها؛ ليتفهم ذلك ولا يسيء الظن بها، ولْتستعن في ذلك بقول الله تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» (سورة البقرة: الآية 153).