التقى رؤساء أكاديميات القطاع.. الخريّف: الكفاءات الوطنية ركيزة الصناعة والتعدين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
شدّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، على أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات.
وأكد خلال لقائه الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّكاً أساسياً للتنمية الاقتصادية، وأهمية توحيد الجهود وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات استراتيجيات الصناعة والتعدين والتوطين.
وناقش الوزير خلال اللقاء الذي شارك فيه وزير التعليم يوسف البنيان، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع م. خالد السالم، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تركي الجعويني، أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
وتعد الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات استراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة العام الماضي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصناعة والتعدین
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.