«موسم الرياض».. حضور إعلامي عالمي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
يُعد موسم الرياض من أبرز الفعاليات الترفيهية في المنطقة، حيث سجّل في نسخته الحالية أكثر من 20 مليون زائر من داخل المملكة وخارجها، مما يعكس نجاحه الكبير في استقطاب الجماهير وتقديم تجربة ترفيهية بمعايير عالمية.
وجاء تكريم “الموسم” من قبل وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، لفوزه بجائزة التميز الإعلامي في مسار الترفيه، حيث تسلّم الجائزة نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه (GEA) أحمد عرفة، تقديرًا للجهود الإعلامية المتميزة التي بذلها الموسم في إبراز فعالياته وتعزيز حضوره على المستويين المحلي والدولي.
وأسهم الموسم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، من خلال استضافة كبرى الفعاليات والعروض المميزة التي جذبت مختلف شرائح المجتمع.
يذكر أن جائزة التميز الإعلامي هي جائزة سنوية أطلقتها وزارة الإعلام للاحتفاء بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات الإعلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.