أرقام قياسية لعائدات الأندية في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
فرانكفورت (أ ف ب)
سجلت عائدات التذاكر والأندية أرقاماً قياسية في ألمانيا على صعيد بطولتي كرة القدم للدرجتين الأولى والثانية لموسم 2023-2024، وذلك وفق ما أعلنت الرابطة «دي أف أل».
وقالت الرابطة التي تدير بطولتي الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا، إن إجمالي الإيرادات في الموسم الماضي بلغ 5.87 مليار يورو «6.4 مليار دولار»، بزيادة 12 بالمئة عن الرقم القياسي السابق المسجل في 2022-2023.
تم بيع ما مجموعه 20.74 مليون تذكرة الموسم الماضي، ليتجاوز العدد العشرين مليوناً للمرة الأولى.
وكان متوسط الحضور الجماهيري في الدوري المكون من 18 فريقاً، أعلى من متوسط الدوريات الأوروبية الأخرى، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، الدوري الإيطالي والدوري الإسباني.
وتخطى دوري الدرجة الثانية الذي يبلغ متوسط الحضور الجماهيري فيه أعداداً مماثلة لدوري الدرجة الأولى الفرنسي والدوري الأميركي، حاجز المليار يورو إيرادات للمرة الأولى.
في سياق متصل، تخطى العملاق البافاري بايرن ميونيخ في الموسم الماضي حاجز المليار يورو من الإيرادات لأول مرة، على الرغم من احتلاله المركز الثالث في الترتيب خلف باير ليفركوزن الذي توج بطلاً من دون أي هزيمة ونال أيضاً لقب الكأس.
وفي وقت تتزايد فيه المخاوف المحيطة بديون الأندية والدوريات في جميع أنحاء أوروبا، كان حوالي نصف أندية الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا في وضع جيد الموسم الماضي.
وتطبق الأندية الألمانية نموذج 50+1 الذي يفرض أن يمتلك الأعضاء المنتسبين 50 بالمئة + سهم واحد من أسهم النادي.
ويقيد هذا النموذج الاستثمار الخارجي والملكية الأجنبية، بينما يسعى إلى ضمان أن يكون للأعضاء رأي في توجهات النادي.
وتُظهر الأرقام كيف تعافت كرة القدم الألمانية من جائحة «كوفيد-19»، إذ وظفت اللعبة 62 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد الموسم الماضي، وهي زيادة عن الرقم القياسي الذي بلغ 56 ألفاً في موسم 2018 - 2019، أي في الموسم الأخير قبل تفشي «الجائحة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.