الديهي يستنكر أزمة مباراة القمة: العبث بمثل هذه المواقف غياب للحكمة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
استنكر الإعلامي نشأت الديهي ما حدث خلال مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي لم يحضرها فريق الأهلي اعتراضًا على عدم استقدام حكام أجانب، معتبرًا أن الجميع أخطأ في التعامل مع الأزمة.
الديهي: الأندية لها جمهور ولا يجوز العبث بهذه المواقفخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، علّق الديهي على الأزمة قائلًا:
"هذه الأندية لها جمهور كبير، والعبث بمثل هذه المواقف يمثل غيابًا للحكمة، وطوال عمر النادي الأهلي يُعرف بأنه نادٍ لرجال الدولة".
أعرب الديهي عن استغرابه من حجم الجدل المثار على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المباراة، قائلًا:
"ما يحدث شيء غير مقبول، وجدت أن الحديث كله عن تأجيل المباراة أو انسحاب، والموضوع أخذ أبعادًا غير طبيعية، ماذا يحدث يا جماعة؟!".
ودعا الجميع إلى الانتباه إلى القضايا الأهم، قائلًا:
"الناس تتحدث عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، بينما نحن مشغولون بأزمة مباراة، هذا أمر غير منطقي".
انتقاد تركيز الجمهور على الأمور غير الهامةوجّه الديهي رسالة للجمهور، مشيرًا إلى أن بعض القضايا تأخذ اهتمامًا أكبر من حجمها، قائلًا:
"هناك شيء خاطئ، نحن نلهث وراء تريندات وأمور لا تفيد، علينا أن نكون رجال دولة وألا يتم ابتزاز الدولة بالجمهور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي والزمالك نشأت الديهي مباراة القمة الأهلي المزيد قائل ا
إقرأ أيضاً:
مرآة الضعين
في علم الفيزياء هناك انعكاس وانكسار الضوء. لنقف اليوم على علم الجيش لنتابع انعكاس وانكسار المواقف، ولتكن مرآة الضعين خير مختبر لنا. فقد ذكرت قناة العربية نقلًا عن أطباء السودان قولها: (الدعم السريع يعتقل “١٧٨” في الضعين، ويخيرهم بين القتال أو الفدية). لتكتمل تجربتنا لانكسار المواقف كما ذكرت منصة شاهد عيان الإلكترونية عن الناظر مادبو منبهًا لأسرته والمقربين منه بقوله: (الحياة أولى بالحفاظ من المخاطرة، ومن يتمكّن من مغادرة الضعين قبل وصول القوات المسلحة، فليبادر بذلك. لقد خسر محمد حمدان دقلو المعركة، ولم يعد هناك ما يبرر الاستمرار في القتال).
إذن ضوء نجم متحرك الصياد الذي عم كردفان ودارفور قد أحدث ارتدادات قوية في المشهد. وما جاء بعاليه في تقديرنا رأس جبل الجليد، وبالتأكيد ذوبان (فص ملح) الدعم الصريع مسألة وقت؛ لأن كل الدلائل على أرض الميدان تشير لذلك.
ونجزم بأن مستقبل الأيام بالنسبة لمرتزقة عربان الشتات ما بين الهروب أو الاقتتال مع بعض. وخلاصة الأمر نناشد الشارع أن يستعد لما بعد الميدان العسكري الذي شارف على النهاية، ها هي القوى السياسية التقزمية العميلة تقود مخطط آخر مسنودًا من جهات إقليمية وعالمية من أجل تركيع السودان. ولا نشك بأن القادم أسوأ من الماضي، ولكن من بعد التوكل على الله والتلاحم الوطني قادرون على هزيمته إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٥/٢٩