الصحة: مجازاة فريق إشراف منطقة الويلي الطبية بخصم إسبوعين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية شملت عددٍ من وحدات طب الأسرة بمحافظة القاهرة ، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة مركز طب الأسرة بصقر قريش التابع لمنطقة البساتين الطبية حيث تفقد عيادات (الباطنة - طب الأسرة - رعاية الأم والطفل - الأسنان - العلاج الطبيعي -الإستقبال والطوارئ) وأيضا الصيدلية و متابعة خدمات المبادرات الصحية وغرفة ملفات طب الأسرة، ووجه بتنشيط التردد على العيادات من خلال الاعلان عن جميع الخدمات المتوفرة بالمركز،
وأوصى نائب الوزير باستكمال ملفات طب الأسرة، كما استمع إلى عدد من المواطنين ووجه بتيسير الخدمات المقدمة لهم وضرورة التواصل معهم، واطمئن علي أعمال التطعيمات، ووجه بسرعة تطعيم الأطفال المتخلفين عن التطعيم، وأكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع نسبة التغطية للجرعة المنشطة.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الجولة تتضمنت زيارة مركز رعاية الطفل بالعباسية التابع لمنطقة الوايلي الطبية حيث تفقد نائب الوزير عيادات ( الباطنة - طب الأسرة والأطفال- الأسنان - الاستقبال والطوارئ - المعمل - الصيدلية - العلاج الطبيعي) و تلاحظ تأخر بداية العمل بالعيادات، واستمع لشكاوى المواطنين المترددين على المركز ووجه بالتيسير وسرعة تقديم الخدمة الطبية لهم، كما تفقد أعمال المبادرات الصحية و شدد على أهمية تواجد جميع أعضاء الفريق الطبي بأماكن تقديم الخدمة و تحويل المتغيبين للتحقيق.
عدم وجود بعض المستلزمات بعيادة الاستقبال والطوارئوأشار إلي أن نائب الوزير لاحظ عدم وجود بعض المستلزمات بعيادة الاستقبال والطوارئ ووجه بتوفيرها، وأوصى بتنشيط التردد على عيادة العلاج الطبيعي، وتبين خلال الزيارة وجود قصور بمتابعة الأطفال وأوصى بالاستفادة من جميع الأجهزة المتوفرة واعادة تدريب فني المعمل، وشدد على الالتزام بمعايير صرف الألبان ووجه بزيادة التثقيف الصحي للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، وضرورة استكمال الملفات الطبية للمرضي.
ووجه في ختام زيارته للمركز بمجازاة فريق إشراف المنطقة بخصم اسبوعين وتكثيف المرور الاشرافي على المنشآت الطبية، وضرورة المتابعة الدورية و استمرار تقديم الخدمات الطبية بالشكل اللائق.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن «قنديل» عقد اجتماعًا بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، الدكتور حمودة الجزار مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، ومجموعة من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية بناء علي المرور المركزي من قطاعي الطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية على محافظة القاهرة بواسطة 118 مشرف مركزي ، حيث تبين وجود قصور في اجراءات مكافحة العدوى ببعض المستشفيات وعلى الفور وجه باستبعاد رئيس قسم رعاية الأطفال و رئيسة التمريض بالقسم بمستشفى روض الفرج العام.
وتابع المتحدث الرسمي، أن نائب الوزير وجه بمجازاة المسؤولين عن التقصير بمستشفى البنك الأهلي و مستشفى حلوان العام و التبين المركزي و جراحات اليوم الواحد بالبساتين نظرا لضعف الالتزام باجراءات مكافحة العدوى وتم منح هذه المستشفيات مهلة شهر لتلافي السلبيات لإعادة التقييم، وأيضا بمجازاة مسئولي المبادرات الصحية بمناطق الخليفة و الأميرية، ومجازاة كل من مدير الأمراض المتوطنة، ومدير الملاريا بالمديرية وكذلك مجازاة مسئول الترصد بمنطقة التبين الطبية، ومسئول التطعيمات بمنطقة المعصرة الطبية.
وأكد المتحدث الرسمي، أنه فيما يخص منشآت الرعاية الأولية وجه بصرف مكافأة شهر لكل من مديري المناطق الطبية ومديري الرعاية الأساسية والأمومة والطفولة بمناطق المعادي والحدائق والزيتون الطبية، وفيما يخص الأعمال الوقائية تم التوجيه بصرف مكافأة شهر لفنية معمل البلهارسيا بوحدة العيادة الشاملة بمنطقة المطرية الطبية.
وشدد نائب الوزير علي تنفيذ توصيات الإجتماع وتلافي السلبيات التي تم عرضها والإشراف والمتابعة المستمرة وأكد حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإستماع إلى شكاوى المواطنين وآرائهم لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وأثنى على تحسن الأداء فيما يخص الرعاية الأولية خلال الشهور الماضية، كما أشاد بتميز أداء الأعمال الوقائية على مستوى المديرية وفي معظم المناطق الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة القاهرة وزير الصحة والسكان وحدات طب الأسرة المزيد المتحدث الرسمی نائب الوزیر وزیر الصحة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على