مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مركز تنمية الطفولة المبكرة بأكتوبر.. صور
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه، وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وفي غضون ذلك، توجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنمية الطفولة الطفولة المبكرة مركز تنمية الطفولة رئيس الوزراء وزارة التعليم المجلس العربی للطفولة والتنمیة تنمیة الطفولة المبکرة الخلیج العربی للتنمیة صندوق تطویر التعلیم طلال بن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم الاستثمار الرياضي داخل الحرم الجامعي، وتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات.
وقع البروتوكول كل من محمد رائف، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة المدن، ممثلًا عن الشركة، والدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، ممثلًا عن نادي جامعة حلوان، وذلك في حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة بنات، و عمر بلبع، رئيس مجلس إدارة شركة المدن، واللواء محمد زمزم، مدير إدارة التسويق بالشركة.
في هذا الشأن، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن تطوير الرياضة الجامعية يمثل أحد المحاور الأساسية للنهوض بالرياضة في مصر، مشددًا على أهمية دعم الجامعات للمشاركة في البطولات الرياضية، بهدف دعم مكانة الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، لافتًا إلي أهمية تسويق البطولات الجامعية واستحداث أفكار مبتكرة لنشر الثقافة الرياضية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار توجه شركة المدن، إحدى الشركات التابعة للوزارة، نحو الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف التوسع في الجامعات المصرية، بما يسهم في خلق بيئة رياضية متكاملة قائمة على الخبرات والكوادر المتخصصة، خاصة بالتعاون مع جامعة حلوان ذات المكانة المرموقة في مجالات التربية الرياضية.
من جانبه أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، سعي الجامعة لصناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين من بين أبنائها البالغ عددهم ٢٢٠ ألف طالب وطالبة، عبر استقطاب المواهب وتطويرها ودعمها على كافة المستويات. وأوضح أن نادي جامعة حلوان والقطاع الرياضي يُجسدان حلم أساتذة الجامعة الذي تحقق بعد تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى "علوم الرياضة"، ليكون حجر الأساس لبناء منظومة رياضية علمية متكاملة.
وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن الجامعة تخطط لإنشاء أول نادٍ نسائي جامعي في مصر، ضمن رؤية ريادية تهدف إلى الاستثمار الرياضي وتعزيز الحضور النسائي في المجال الرياضي، مؤكدًا أن الاستمرار في النجاح يتطلب تطوير التعليم بفكر أساتذة الجامعة، ورعاية الأبطال علميًا وماديًا وصحيًا.
وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تمتلك أدوات التعليم المتخصص، وتسعى لتطوير مفهوم الإدارة الرياضية المتخصصة، بما يضمن أن يكون الأبطال القادمون من أبناء النوادي الجامعية، وتكون الرياضة مبنية على أسس علمية عبر كوادرها الأكاديمية، في ظل استغلال الإمكانيات المتاحة وتوظيفها لبناء جيل واعد من الرياضيين.
وأكد الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذي لنادى جامعة حلوان أن الهدف من هذا التعاون بناء منظومة متكاملة تربط بين التعليم العالي والنشاط الرياضي، بما يسهم في اكتشاف المواهب، وتنظيم الفعاليات الرياضية داخل الحرم الجامعي وتطوير منشآت النادي، مما يعزز من نشر الثقافة الرياضية، ويدعم بناء بيئة حاضنة للمواهب الشبابية، مؤكدًا أن نادي جامعة حلوان يُعد نموذجًا رياديًا يجمع بين الرياضة والتعليم في بيئة أكاديمية متكاملة. فهو ليس مجرد منشأة رياضية، بل مساحة نابضة بالحياة تهدف إلى تطوير الطلاب علميًا وبدنيًا، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وملاعب مجهزة، وصالات رياضية حديثة، ومرافق صحية وترفيهية تخدم جميع منتسبي الجامعة.
وفي كلمة السيد عمر بلبع رئيس مجلس إدارة شركة المدن، أكد أن الاتفاق يأتي في إطار توجه الشركة لتعزيز التنمية الرياضية والاستثمار في البنية التحتية، وخطة الشركة الاستراتيجية لتوسعة منشآتها بما يمثل نقطة انطلاق للتوسع على مستوى الجامعات المصرية. وتأتي هذه المبادرة استثمارًا لتاريخ الشركة في التسويق الرياضي، وتوظيفًا للكوادر والخبرات المتاحة، وذلك بالشراكة مع جامعة حلوان، لما لها من مكانة أكاديمية متميزة في مجالات التربية الرياضية.
يأتي هذا البروتوكول في إطار رغبة نادي جامعة حلوان في تطوير البنية التحتية الرياضية داخل الحرم الجامعي، وتوفير خدمات رياضية متطورة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بالتوازي مع رغبة شركة المدن في الاستثمار في القطاع الرياضي من خلال إنشاء وإدارة ملاعب بادل تنس وإسكواش.
وبموجب الاتفاق، تتولى شركة المدن تمويل إنشاء عدد (2) ملعب بادل تنس داخل نادي جامعة حلوان، إلى جانب إدارة وتشغيل عدد (3) ملاعب إسكواش، كما ترعى الفرق الرياضية الممثلة للنادي في المحافل الرياضية (بادل – إسكواش)، وتتيح استخدام الملاعب لأغراض أكاديمية أو طلابية في أوقات يتم الاتفاق عليها مسبقًا.