ثورة تكنولوجية جديدة.. شركة صينية تخطط للإنتاج الضخم للسيارات الطائرة والروبوتات البشرية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
تستعد Xpeng الصينية لإطلاق الإنتاج الضخم لكل من السيارات الطائرة والروبوتات الشبيهة بالبشر بحلول عام 2025، ما قد يجعلها أول شركة في العالم تحقق هذا الإنجاز.
بدأت Xpeng باستخدام روبوتها الشبيه بالإنسان “Iron” في عمليات التصنيع داخل مصنعها في غوانغتشو، حيث يشارك في تجميع السيارات الكهربائية.
وفي حدث AI Day 2024، كشفت الشركة عن “Iron”، الذي يتميز بأكثر من 60 مفصلا و200 درجة من المرونة، ما يمكّنه من المشي وأداء مهام معقدة بدقة. كما أنه مزود بشريحة Turing AI المطورة خصيصا، والتي تسمح له بالتكيف واتخاذ قرارات شبيهة بقرارات البشر.
وتعمل Xpeng على توسيع دور روبوتاتها إلى مجالات الإدارة وخدمة العملاء والمساعدة في المنازل، ما يعزز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. ومع تطور الصناعة الصينية نحو المستوى 3 من الروبوتات الشبيهة بالبشر، تتوقع الشركة أن تصبح هذه التقنيات جزءا أساسيا من سوق العمل بحلول عام 2026.
كما أعلنت Xpeng عن نموذجها الأولي للسيارة الطائرة AEROHT خلال معرض CES 2025، والذي يتميز بتصميم معياري مبتكر يسمح بفصل وإعادة توصيل الوحدة الجوية بالسيارة الأرضية بسهولة.
وتتكون الوحدة الطائرة من مركبة كهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، وتتميز بتقنيات أمان متقدمة، بينما تعمل الوحدة الأرضية كمركبة كهربائية بمدى يتجاوز 1000 كيلومتر، وتوفر شحنا متنقلا لدعم الرحلات الجوية.
وتسعى Xpeng إلى تعزيز أنظمة القيادة الذاتية في سياراتها، حيث تخطط لإطلاق مركبات ذاتية القيادة من المستوى 3 خلال عام 2025، مع إدخال ميزات متقدمة مثل الركن الذاتي بالكامل من المستوى 4 بحلول عام 2026.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لسنوات، ارتبطت رحلات الطيران الطويلة بالانزعاج، والجفاف، وغياب الفخامة. ولكن قَلَبَت صيحة متداولة عبر منصة التواصل الاجتماعي"تيك توك" هذه السمعة رأسًا على عقب.
بدأت هذه الصيحة على يد مؤثرين. والآن، أصبح العديد من الركاب يوثقون ويشاركون مقاطع فيديو بعنوان "استعدوا معي" (GRWM) من مقاعدهم، حيث يقومون بتحويل طاولات الطعام في الطائرة إلى محطات تجميل مؤقتة.
تشمل هذه الصيحة كل شي، من بكرات تسريح الشعر، ومنتجات العين المرطِّبة، إلى وضع مكياج كامل للوجه رغبةً في الوصول إلى وجهة عطلتهم، وهم على أهبة الاستعداد.
ولا تكتفي الصيحة بذلك فقط، إذ حوّل بعض الركاب حمامات الطائرات الضيقة إلى خلفيات لطقوسهم المسائية للعناية بالبشرة.
يأتي هذا في إطار تحوّل أوسع نحو منح الأولوية للعافية والظهور بمظهر لائق، حتى على ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر.
تحدّثنا إلى صانعات محتوى جرّبن هذه الصيحة وأخصائية جلدية لمعرفة آرائهنّ:
الترطيب والمكياجصرّحت بيرفين يلماز، وهي ممّن يصنعون محتوى عن المكياج والعناية بالبشرة عبر "تيك توك"، لـCNN أنّها شعرت بالإلهام من انتشار هذه الصيحة، وأرادت تجربة شيء "مختلف ومبتكر" خلال أول تجربة لها على متن الطائرة، مؤكدةً أهمية التركيز على العناية بالبشرة أثناء الطيران.
في مقطع فيديو نشرته، استخدمت يلماز منتجات أقل مقارنةً بغيرها من المؤثرين، كما أنّها تجنبت وضع طبقة ثقيلة من المكياج للسماح لبشرتها بالتنفس.
وكان هدفها الحفاظ على بشرة "منتعشة ومريحة" وذات مظهر طبيعي.
حرصت صانعة المحتوى على أن تكون منتجاتها مناسبة للسفر، حيث كانت غالبيتها بأحجام صغيرة، كما أنها استخدمت هاتفها للإضاءة.
أشارت يلماز إلى أنّ غالبية الركاب كانوا نيامًا أثناء تصويرها لنفسها، لذا فهي لم تلفت أي انتباه أو تزعج أي شخص.
آلية تأقلملا تقتصر هذه الصيحة على الجمال فحسب، إذ أوضحت صانعة المحتوى البريطانية، جورجيا باريت، أنها أشبه بأداة علاجية، خاصة للركاب الذين يعانون من قلق شديد جدًا عندما يأتي الأمر للسفر.
بعد أكثر من عامين من الخضوع لجلسات علاج، تعلمت باريت أهمية تشتيت انتباهها بأمرٍ مفيد، إذ قالت: "مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى لا يجدي نفعًا. لكن وضع المكياج هو الشيء الوحيد الذي أفادني".
ما بدأ كآلية تأقلم تطور إلى محتوى منشور، وحصدت مقاطع الفيديو الأولى التي نشرتها ملايين المشاهدات.
بينما قد يُلقي الركاب نظرة خاطفة عليها، إلا أنّها حريصة على عدم انتهاك المساحة الشخصية لأي شخص أثناء التصوير.
ولكنها أقرّت أنّ "التصوير هو أصعب جزء. قد يُحدق بك الناس عندما يعلمون أنّك صانع محتوى".
قيود التصوير وردود الفعلتسمح غالبية خطوط الطيران للركاب بتوثيق مقاطع الفيديو أو التقاط الصور باستخدام الهواتف أو الكاميرات الصغيرة، طالما لا يُخلّ ذلك بسلامة الطيران أو يُزعج أفراد الطاقم.
بموجب سياسة شركة "يونايتد"، يُسمح للمسافرين بالتقاط لحظاتهم الشخصية على متن الطائرة، ولكن لا يُسمح بتصوير ركاب آخرين أو موظفي شركة الطيران من دون إذنهم.
وتطبِّق الخطوط الجوية الأمريكية، و"دلتا"، و"ساوث ويست" قواعد مماثلة.
يُسمح لموظفي خطوط "دلتا" أيضًا بمطالبة الركاب باحترام خصوصيتهم وتجنب إظهارهم في أي محتوى.
مع ذلك، أفادت شركة الطيران أنّه لا يُمكن لطاقم الطائرة إجبار أي راكب على التوقف عن التصوير، ولا يُمكنهم "إخراج أي شخص من الطائرة لمجرد أنه التقط صورة أو وثّق مقطع فيديو".
يبدو أن هذه الصيحة نالت إعجاب الكثير من مضيفي الطيران، ففي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها حساب "jazhand@" الذي تبع هذه الصيحة، علّق العديد من المضيفين بأنّهم يستمتعون بمشاهدة الركاب، وهم يضعون مستحضرات التجميل جوًا.
رُغم انبهار بعض أفراد الطاقم من ذلك (أو عدم ممانعتهم للتصوير)، إلا أنّ بعض مستخدمي "تيك توك" لا يتقبّلون الأمر.
في فيديو منشور في عام 2024، ظهرت صانعة المحتوى "kaayywright@" وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها بالكامل أثناء رحلة جوية، وكانت الردود الفعل أكثر انقسامًا.
حصد الفيديو أكثر 4.5 مليون مشاهدة، وكتب أحد المستخدمين: "مُقزز"، بينما كتب آخر: "كنت سوف اسأل عمّا إذا كان من الممكن طردك (من الطائرة)".
النظافة على ارتفاع 10 آلاف مترليس الجميع مقتنعًا بأنّ وضع المكياج في الجو هو الأفضل لبشرتك، خاصةً فيما يتعلق بالنظافة، إذ أنه من المعروف أنّ طاولات الطعام، وأحزمة الأمان، ومساند الأذرع على متن الطائرات تُعتبر من بين أكثر الأسطح تلوثًا.