يسري الفخراني يكشف قصة أقدم محل رفا عمره 90 سنة فى باب رزق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تناول برنامج "باب رزق" الذى يقدمه الكاتب يسرى الفخرانى، على قناة دى إم سى، والذى يعرضه اليوم بشارع الجيش بالقرب من السيدة زينب، قصة أقدم محل رفا عمره 90 سنة.
وخلال البرنامج قال يسرى الفخرانى: "لقيت مكان متر فى متر وصاحبه مشغول بفن مالوش مثيل، محتاج دقة وحب وصبر، يقوم برف وتصليح الملابس، وهى أقدم عيلة بتشتغل فى المهنة دى من 90 سنة وهى عيلة "العجاتى".
وأوضح محمد آخر أسطوات عائلة رفا العجاتى، أن والده و5 أشقاء كانوا يعملون فى الرفة وهذا محل منهم، وعمامى كلهم كانوا فى الرفة، وبعد ما ماتوا كل المحلات اتقفلت ما عدا ده، واخويا خرجنى من المرحلة الإعدادية لان المصاريف كانت كتيرة علينا، واتعلمت وحبيت الصنعة واخدت الخبرة منهم".
أكد محمد: "تعلمت الرفة فى 210 سنوات وبقيت شاطر، وهى شغلانة صعبة، واستقليت لوحدى واتعملت مع فطاحل ومشايخ الصنعة، وكنت بلقط منهم كل حاجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باب رزق يسري الفخراني المزيد
إقرأ أيضاً:
قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.
وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.
وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.
ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.
وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.
ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.
وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.
إعلان