إنشاء 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر في أسيوط والسادات
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة الأزهر، تحويل فصول الهندسة الزراعية بفرع الجامعة بأسيوط إلى كلية مستقلة باسم: «كلية الهندسة الزراعية بنين بأسيوط» وتتبع فرع الجامعة بالوجه القبلي.
كما أعلنت جامعة الأزهر، تحويل الفصول الزراعية بمدينة السادات إلى كلية مستقلة باسم: «كلية الزراعة للبنين بالسادات»، وتتبع فرع جامعة الأزهر بالوجه البحري.
ونوهت جامعة الأزهر، بأنه تم إنشاء كلية العلوم للبنات بأسيوط، ومقرها الجناح البحري بالدور الرابع العلوي بمبنى مجمع العلوم الطبية للبنات.
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح فضائل الصيام واغتنام الأوقات
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
مشروع "أحاسنكم أخلاقا" لطلاب قسم العلاقات العامة بجامعة الأزهر
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
وتقدمت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة؛ بخالص التهاني إلى منسوبي الكليات الثلاث، داعين الله-تعالى- أن يوفق القائمين عليها إلى ما فيه رفعة الأزهر الشريف جامًعًا وجامعة.
يذكر أن الكليات السابقة أنشئت بقرارات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أرقام: (2890- 720- 721) الصادرة في سبتمبر 2024م ومارس 2025م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الهندسة الزراعية المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف سر حذف «الرحمن الرحيم» في دعاء الجماع
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، شرحًا مفصّلًا لأدب الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم للرجل عند إتيان أهله، مبينًا أن الرسول الكريم أرشد إلى القول: «بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا».
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، أن النبي اكتفى بقول «بسم الله» دون ذكر صفتي «الرحمن الرحيم»، وهو ما استوقف أهل العلم لبحث الحكمة من هذا الحذف.
وقال داود إن العلماء رأوا أن حذف الصفات في هذا الموضع ملائم للمقام، لما يغلب على اللحظة من شهوة تستدعي الاكتفاء بالبسملة المجردة، مشيرًا إلى أن في ذلك مراعاة دقيقة لطبيعة الموقف.
وأضاف أن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان يرى أنه لو زاد الداعي صفتي «الرحمن الرحيم» لكان حسنًا، لأن الزيادة في الذكر خير، إلا أن جمهور العلماء أكد أن الاتباع الدقيق للَّفظ النبوي الموروث هو الأفضل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هناك رواية أخرى في صحيح البخاري جاء فيها الدعاء دون بسملة ولا نداء «اللهم»، واقتصر اللفظ على: «جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا».
وبين أن العلماء وجّهوا هذه الرواية بأنها الحدّ المجزئ من الدعاء، بينما الرواية الكاملة هي البسملة ثم النداء ثم نص الدعاء، موضحًا أن الأولى لمن أراد التمام، والثانية لمن أراد مجرد حصول الأجر.
وأضاف أن الرواية المختصرة تحمل فائدة مهمة، إذ تتيح لمن نسي الدعاء قبل الشروع ثم تذكر أثناء الفعل أن يقول: «جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا» دون بسملة ودون لفظ الجلالة، حتى لا تفوته بركة الدعاء ولا يفوته الاتباع، مراعاة لحال النسيان.
وأوضح داود أن للعلماء نظائر لهذا التفصيل، ومنها دعاء دخول الخلاء: «بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».
فإن نسي الشخص الدعاء قبل الدخول قال: «أعوذ بك من الخبث والخبائث» داخل الخلاء دون ذكر البسملة وتعظيم اسم الله، حفاظًا على حرمة المكان وفي الوقت نفسه إدراكًا لبركة الاتباع.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن اختلاف الروايات وتعددها يعكس رحمة السنة النبوية واتساعها لحال المتذكر قبل الشروع، وحال الناسي الذي تذكّر أثناءه، مبينًا أن هذه اللطائف التي تداولها العلماء تكشف دقة فهمهم وعمق عنايتهم بتوجيه النصوص بما يناسب حياة المؤمن ويحقق له العمل بالوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم على أكمل وجه.