◄ تقدم ملحوظ في القطاعات التنموية والخدمية بالمرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية

◄ تحسين الخدمات وتنفيذ مشاريع صحية وتعليمية وعمرانية

◄ 74% من مؤشرات الرؤية تحقق تقدما نحو مستهدفاتها

◄ انطلاق 75% من البرامج الاستراتيجية للتنمية لخدمة التنمية المستدامة تغطي 14 أولوية

◄ التقدم في توسيع منظومة الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمعات العمرانية

◄ تعزيز أداء القطاعات الصناعية والسياحية واللوجستية

◄ تنفيذ مشاريع حيوية في المحافظات وإطلاق منصات رقمية لتعزيز منظومة التوظيف

 

الرؤية- سارة العبرية

في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يوم السبت 11 يناير 2025، ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، أكد جلالته على أن رؤية "عُمان 2040" هي رؤية للعمانيين جميعا، وأنها بمثابة الطريق نحو المستقبل، لافتا -أعزه الله- إلى ما تحقق من إنجازات وطنية ضمن مستهدفات الرؤية المستقبلية.

وقال جلالته: "شهدت الأعوامُ الماضيةُ انطلاقةَ رؤيةِ عُمان 2040 رؤيةِ العُمانيين جميعًا وطريقِهم الواضحِ نحو المستقبل ولقد حققنا -بحمدِ الله وتوفيقه- أهدافَ هذه المرحلةِ من عُمرِ النهضةِ المتجدِّدة، حيث شهدنا -بفضله تعالى- التحسُّنَ المستمرَّ في العديدِ من المؤشّراتِ الوطنيةِ والدولية والتي ما كانت لتتحقّقَ لولا تكاتُفُ الجميعِ ومساندةُ أبناءِ هذا الوطنِ جميعًا لجهودِ الحكومةِ ومساعيها".

ويستند مسار رؤية "عُمان 2040" إلى النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- الذي أكد فيه على صون المكتسبات الوطنية، وتعزيز ما تحقق على أرض عُمان من إنجازات، وبناء مستقبل زاهر لأبناء الوطن في كل شبر من البلاد، إلى جانب العمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوسيع خدمات البنية الأساسية والمرافق الصحية والتعليمية، وتطوير المدن المتكاملة والمشاريع الاستثمارية الكبرى.

ولقد شدد جلالته -أعزه الله- على أهمية إطلاق إدارة محلية فعالة تساهم في تسريع تنمية المحافظات، وبناء قاعدة اقتصادية واعدة، وتوسيع شراكة حقيقية مع المجتمع، مُعتبراً أن هذه الخطوات تمثل ركائز أساسية للتنافسية والتميز الحكومي، وأن "النهضة العُمانية المتجددة مسيرة مُستمرة نحو المستقبل، يشارك فيها كل فرد من أبناء الوطن".

وجاء بالنطق السامي: "سنعمل على مواصلةِ هذا التقدمِ في الأعوامِ القادمةِ – بإذن الله تعالى – بما يُحسِّنُ الخدماتِ المقدّمةِ للمواطنين لتصبحَ في مستوى الجودةِ والكفاءةِ التي يتطلّعون إليها وبما يتيحُ لهم المجال للإسهامِ في تطويرِ منظومةِ الخدماتِ العامة التي نريدُ لها أن تكونَ مجالًا حيويًّا للتميُّزِ الحكومي وركيزةً من ركائزِ التنافسيةِ، وقد حَرصْنَا على أنْ يترافقَ هذا التحسّنُ مع التوسّعِ في خدمات البنيةِ الأساسيةِ والمرافقِ الصحيةِ والتعليميةِ وتطويرِ المدنِ المتكاملةِ والمشاريعِ الاستثماريةِ الكبرى كلما أتاحتْ لنا الإمكانياتُ الماليةُ ذلك كما وضعنا الأسسَ لنظامِ إدارةٍ محليّة يُسهِمُ في تسريعِ تنميةِ المحافظات وبناءِ قاعدةٍ اقتصاديّةٍ واعدةٍ فيها وتطويرِ شراكةٍ شاملةٍ مع المجتمع".

وتُمثل رؤية "عُمان 2040" الإطار الوطني الأشمل للتخطيط خلال الفترة (2021–2040)؛ إذ تضم 12 أولوية وطنية يجري تحويلها إلى برامج وطنية تنفيذية يمكن قياسها عبر مجموعة من مؤشرات الأداء، بما يسهم في تعزيز موقع سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية، ويعتمد على تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص والمجتمع.

وبعد انطلاقة الرؤية والمرحلة الأولى، دخلت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 في مرحلة تصحيحية واستراتيجية تركز على التقييم المستمر والتكامل بين التخطيط والتنفيذ، وتم اعتماد منهجية استشراف مستقبلي لمتابعة المستجدات العالمية والمحلية وربطها بمحاور الرؤية، وتوفير الدعم اللوجستي والمالي للبرامج الوطنية عبر فرق متخصصة.

واعتمدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" على تحليل التغيرات المتسارعة في التكنولوجيا والطاقة والاقتصاد العالمي، مؤكدة أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات. ويقدم تقرير "الرؤية" 2024/2025 صورة تفصيلية أكثر دقة عن الجهود المبذولة، استنادًا إلى تقارير الجهات الحكومية، مع التركيز على المؤشرات الفاعلة فقط، بعد توقف إصدار عدد من المؤشرات الدولية.

كما أقرّت الوحدة نظامًا تنفيذيًا متكاملًا يشمل مكاتب رؤية في كل جهة حكومية؛ هذه المكاتب تعمل كحلقة وصل بين الجهات المنفّذة ووحدة المتابعة لضمان التزام المشاريع بمسارات الاستراتيجية.

وشهدت المرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية تقدمًا في عدة مجالات تمس حياة المواطن بشكل مباشر؛ حيث تعمل الحكومة على تحسين مستوى الخدمات، ورفع كفاءة البنية الأساسية، والتوسع في المشاريع الصحية والتعليمية والمدن المتكاملة، كل ذلك وفق الإمكانيات المالية المتاحة، كما وُضعت أسس متينة لتنفيذ نظام إدارة محلية يعزز تنمية المحافظات، ويلبي احتياجاتها، ويسهم في بناء قاعدة اقتصادية واعدة وشراكة فعالة مع المجتمع.

وقد أظهر التقرير الصادر لرؤية "عُمان 2040" للعام 2024-2025 أن حوالي 74% من مؤشرات الرؤية تحقق تقدمًا نحو مستهدفاتها، ما يعكس تحوّلًا فعليًا من الخطط النظرية إلى إنجازات عملية في أولويات متعددة.

كما أعلنت وزارة الاقتصاد أن ما يقارب 95% من البرامج الاستراتيجية لخطة التنمية الخمسية (2021-2025) المرتبطة بالرؤية قد انطلقت، تشمل 412 برنامجًا تغطي 14 أولوية وطنية في مختلف المحاور.

أبرز الإنجازات

وشهد عامي 2024/2025 تنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات في أولوية التعليم والتعلم والبحث العلمي، شملت رفع أداء الطلبة في الدراسات الدولية، وتطوير إطار للتعليم المهني والتقني للصفين 11 و12، وإعداد الإطار الوطني لتقويم أداء المدارس. كما أُدرجت 5 جامعات عُمانية في تصنيف QS العالمي، وتقدمت جامعة السلطان قابوس في ترتيبها، في ظل ارتفاع أعداد الطلبة والبحوث العلمية المحكّمة.

وفي قطاع الصحة، تم تدشين السياسة الصحية الوطنية، وإطلاق البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية "الجينوم العُماني"، وافتتاح 10 مؤسسات صحية جديدة، إضافة إلى إجراء أول عملية زراعة قلب من متوفّى دماغيًا في السلطنة، وهو إنجاز طبي مهم يعزز قدرات المنظومة الصحية.

أما في مجالات الهوية والثقافة والتراث، فقد نجحت سلطنة عُمان في إدراج برنامج "سفينة شباب عُمان للسلام والحوار الثقافي المستدام" ضمن قائمة أفضل ممارسات صون التراث غير المادي باليونسكو، كما أدرجت المنظمة المخطوطة العُمانية "النونية الكبرى" لأحمد بن ماجد ضمن برنامج ذاكرة العالم.

وفي أولوية الرفاه والحماية الاجتماعية، شمل التقدم توسيع منظومة الحماية، وتطوير مجتمعات عمرانية متكاملة داخل المخططات السكنية، مع بنية تحتية وشبكات طرق وخدمات ترفع جودة الحياة للمواطنين.

وفي الجانبين الاقتصادي والمالي، واصلت الأنشطة غير النفطية تسجيل أداء متقدم، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الحقيقي، فيما بقي التضخم ضمن مستويات آمنة، واستقرت أسعار الغذاء. وحققت الموازنة العامة فائضًا للعام الثالث على التوالي في 2024، مع ارتفاع الدعم الحكومي والإنفاق العام.

وفي محور التنويع الاقتصادي والاستدامة، تم تعزيز أداء القطاعات الصناعية والسياحية واللوجستية، وتسجيل أول قمر صناعي باسم سلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، وإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة، وإطلاق صندوق "عُمان المستقبل" برأس مال ملياري ريال عماني، كما تراجع الدين العام وواصل التصنيف الائتماني للسلطنة تحسنه.

وشهد سوق العمل إطلاق منصات رقمية تعزز منظومة التوظيف، أبرزها منصة "توطين" التي تنظم سوق العمل وتربط الباحثين عن عمل مباشرة بالفرص المتاحة في القطاعين الحكومي والخاص.

وفي الاستثمار والتعاون الدولي، تم تشغيل صالة "استثمر في عُمان" لخدمة المستثمرين، وإنشاء فريق التفاوض الوطني لدعم القرارات المتعلقة بالمشاريع الاستراتيجية، وإطلاق الهوية الترويجية الموحدة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات جديدة في قطاع الهيدروجين الأخضر.

كما شهدت المحافظات تنفيذ مشاريع حيوية مثل مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (دبا-ليما-خصب) بطول 71 كلم، وبنسبة إنجاز بلغت 48% حتى يونيو 2025، مع توسع في المناطق الاقتصادية بمحافظتي الظاهرة والبريمي.

وفي مجال البيئة والموارد الطبيعية، تم إنشاء مركز عُمان للحياد الصفري، وتشغيل محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية، إلى جانب مشروعات أخرى تعزز الاستدامة البيئية.

وشهد الجانب التشريعي والقضائي إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة وفق المرسوم السلطاني (35/2025)، وتقدمًا بمقدار 20 مركزًا في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024 لتحتل السلطنة المرتبة 50 عالميًا.

أما في الحوكمة والتحول الرقمي، فقد أطلقت الحكومة منصة "تجاوب" للمقترحات والشكاوى، وبذلت جهودًا واسعة لتبسيط الإجراءات الحكومية، حيث تم تبسيط 2,680 إجراء حتى 2024 من أصل 2,869 مستهدفًا حتى 2025 .

وتؤكد هذه الإنجازات أن رؤية "عُمان 2040"، تواصل المضي بثبات نحو تحقيق أهدافها، بفضل تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع، واستنارةً بتوجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- نحو ترسيخ التعاون الوطني، ودفع مسيرة التنمية إلى آفاق أرحب، ووضع السلطنة في مكانتها المستحقة بين الدول المتقدمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«منتدى دبي للمستقبل» يختتم فعالياته في دبي

دبي (الاتحاد)

بتوقعات مستقبلية استثنائية ومخرجات عملية ومبادرات نوعية واتفاقيات استراتيجية اختتمت أمس الأربعاء أعمال «منتدى دبي للمستقبل 2025»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل ومؤسساته، والذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل في متحف المستقبل يومي 18 و19 نوفمبر، بحضور أكثر من 2500 مشارك وأكثر من 200 متحدث من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وصانعي القرار وقادة الفكر وخبراء المستقبل من دولة الإمارات والعالم، إضافة إلى أكثر من 100 مؤسسة دولية متخصصة في مختلف مجالات المستقبل. وأعلنت مؤسسة دبي للمستقبل أمس عن تنظيم الدورة المقبلة لمنتدى دبي للمستقبل في متحف المستقبل يومي 17 و18 نوفمبر 2026.

أخبار ذات صلة 411.6 مليـار درهم صفقات المعرض في ثلاثة أيام لطيفة بنت محمد تفتتح «قمّة المعرفة»

وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، جانباً من أعماله. وقام سموه، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بالنسخة الأولى من «جوائز دبي لاستشراف المستقبل» على منصة المنتدى. كما التقى سموه خريجي «برنامج دبي لخبراء المستقبل» و«برنامج استشعار المستقبل».
كما كرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، في أول أيام المنتدى الفائزين في مبادرة «حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية» لعام 2025، التي تقام بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

استباقية التغيرات 
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن النموذج العالمي لاستشراف تصميم المستقبل الذي طورته دبي برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرتكز على استباقية التغيرات واستشراف الفرص وتحديد توجهات المستقبل. وقال: «استشراف المستقبل ركيزة محورية في عملنا وجهودنا ومشاريعنا ومبادراتنا لتحديد الأولويات والمستهدفات المستقبلية بما يعود إيجاباً على الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم».

إعلانات مهمة
كما شهد منتدى دبي للمستقبل 2025 إعلانات مهمة، منها الإعلان بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي شهدت أول معاملة دفع تجارية باستخدام وكيل الذكاء الاصطناعي للدفع (Agentic AI) في العالم خارج الولايات المتحدة، أطلقتها شركة ماستركارد العالمية بالشراكة مع ماجد الفطيم، صبيحة انطلاق أعمال منتدى دبي للمستقبل 2025.

توقعات مستقبلية استثنائية
وتميّزت الدورة الرابعة من منتدى دبي للمستقبل بتسجيل توقعات مستقبلية استثنائية، منها ثلاثة توقعات أعلن عنها خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل في الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى. وشملت تلك التوقعات أولاً، صعود أهمية القدرة الفردية والجماعية على التركيز كأفضلية وميزة تنافسية لمجتمعات المستقبل وكمورد وطني استراتيجي. ثانياً، زيادة أعداد وكفاءة الخبراء بترجمة الكم الهائل من المعارف والمعلومات والبيانات إلى مشاريع مفيدة تصمم مستقبلاً أفضل للإنسانية. ثالثاً، تنامي دور مساعد الذكاء الاصطناعي كرفيق للبشر وتحوّله إلى مكمّل للعلاقات البشرية وليس إلى بديل عنها.
كما توقع الخبراء من منبر منتدى دبي للمستقبل 2025 أن يعالج الطب الجيني خلال 5 سنوات أمراض الدم والكبد وأن يقضي على كل الأمراض الجينية البالغ عددها نحو 4.000 مرض خلال عقد من الزمن.

أسئلة استراتيجية
حرص المشاركون في منتدى دبي للمستقبل 2025 على الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الاستراتيجية الملحّة التي تحتاج إلى مجهود تعاوني مشترك عابر للحدود والتخصصات للإجابة عنها عاجلاً، ومنها: هل نحن مستعدون لعالم يعمل فيه وكلاء الذكاء الاصطناعي نيابةً عنا؟ وكيف يمكن للبشرية إعادة بناء علاقتها مع الطبيعة أثناء تبنيها للتقنيات المبتكرة والمغيّرة للمجتمعات؟ وهل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً عادلاً وآمناً وموثوقاً في التعليم والحوكمة والحياة اليومية؟ وكيف ستعيد المجتمعات تعريف معنى النمو بعد أن بدأ العالم يتجاوز مفهوم الناتج المحلي الإجمالي كمقياس وحيد؟
كما تساءل الخبراء في المنتدى: كيف نتعامل مع مجال معرفي آخذ في الاتساع؟ وكيف سيبدو مهندس المستقبل؟ وهل نحن مستعدون للعثور على حياة كما لا نعرفها؟ وهل يحدث التقدم في مجال زراعة الأعضاء، فئة جديدة تحمل صفة البشر الآليين؟ وكيف يمكن الحفاظ على الغابات وتنوعها الحيوي كونها تشكل صيدلية لابتكار أدوية مستقبلية نوعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟ وما هو مستقبل استكشاف الفضاء بعد اكتشاف 6000 كوكب خارج المجموعة الشمسية حتى الآن؟ وما هو سر نجاح الشركات العائلية؟

فعاليات مصاحبة
شهد المنتدى ورش عمل نوعية مع بيوت استشارات رائدة، ومنتديات تخصصية بالتعاون مع مؤسسات عالمية، وسجلت هذه الدورة عشرات الجلسات الحوارية مع الخبراء من مختلف التخصصات ضمن خمسة محاور مركزية، هي نظرة متعمقة في المستقبل، استكشاف المجهول، مستقبل المجتمعات، مستقبل الصحة، مستقبل الأنظمة.

روايات المستقبل
 استمراراً لتقدير رواد تخيّل وتصميم المستقبل، شهد ثاني أيام المنتدى تكريم الفائزين بجوائز روايات المستقبل، والتي استقطبت 185 مشاركة من 47 دولة، وفاز توماس كنويفر من هولندا بالمركز الأول. وفاز بالمركز الثاني بيرلويجي فاسانو من إيطاليا. وفازت مريم الشوّاب من الإمارات العربية المتحدة بالمركز الثالث عن قصتها «المساحة الآمنة»، التي تدور أحداثها في عالم يتشاركه البشر والروبوتات.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يُشدد على ضمان استمرارية تزويد المواطنين بمياه الشرب
  • بعد قليل.. أولى جلسات وقف تنفيذ وإلغاء تعديلات قانون الإيجار القديم
  • الاحتلال ينصب حاجزًا شرق رام الله ويعيق حركة المواطنين
  • التقدّمي في عيد الاستقلال: دعمٌ مطلق للجيش وإدانة للعدوان على لبنان
  • صنعاء : بيان يفند مزاعم تنفيذ عملية بمنطقة صرف
  • قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي
  • «منتدى دبي للمستقبل» يختتم فعالياته في دبي
  • مليار دولار خلال 5 سنوات عبر مرافق لبنانية.. تصريح لافت من وزير
  • تنفيذ أكثر من 100 مشروع ومُنجز وطني منذ انطلاق "عُمان 2040"