هل لايزال الفريق الركن ياسر العطا مشرفاً علي بنك السودان ؟!
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
■ هل لايزال الفريق الركن ياسر العطا مشرفاً علي بنك السودان ؟!
■ إذا كانت الإجابة نعم فإن طلباً عاجلاً بمساءلة محافظ بنك السودان تضعه الصرخة المدوية التي أطلقها الأمين العام لإتحاد الغرف الصناعية عبدالرحمن عباس والذي كشف الغطاء عن تجارة مشبوهة تتم عن طريق ميناء بورتسودان يشارك فيها تجار معروفون تحميهم شبكة من أهل الاختصاص !!
■ شبكة التجارة المذكورة تنشط في تصدير كميات من الحديد الخردة ونحاس كوابل الكهرباء والاتصالات والصرف الصحي يتم تجميعها وتحويلها إلي خردة نحاس وحديد قابلة للتصدير .
■ الأمين العام لإتحاد الغرف الصناعية قال إن تجميع هذه الكميات الهائلة من حديد الخردة والنحاس تقف علي رأسه عصابات مليشيا التمرد !!
■ أمين عام الغرف الصناعية قال إن بنك السودان يقوم بتحويل حصيلة صادر الحديد الخردة والنحاس إلي عملة صعبة .. وطالب البنك بالتوقف عن هذا الإجراء لحين التحقيق في قضية تصدير الحديد والنحاس الخردة عبر ميناء بورتسودان !!
■ إن كان الفريق ياسر العطا مشرفاً علي بنك السودان فإننا نطالبه ببدء تحقيق فوري في صرخة أمين الغرف الصناعية بذات طريقة الاستجابة العاجلة لظاهرة سرقات منازل وممتلكات المواطنين في المناطق التي تم تطهيرها من دنس مليشيات التمرد بولاية الخرطوم ..
■ أما إن كان الفريق ياسر العطا قد ترك الإشراف علي بنك السودان فإنه علي مجلس السيادة والأجهزة الأمنية الأخري التحقيق في الأمر .. أو أن يقوم بنك السودان بفتح بلاغ إشانة سمعة لدي نيابة المعلوماتية ضد الأمين العام لإتحاد الغرف الصناعية وعليه ألا يتجشم عناء ترحيل الأخ عبدالرحمن عباس .. فالرجل مقيم حالياً بمدينة بورتسودان !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: علی بنک السودان الغرف الصناعیة یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على بورتسودان تفاقم المعاناة الإنسانية
أعربت كليمنتاين نكويتا - سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، عن صدمتها وقلقها العميق إزاء تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في مدينة بورتسودان التي تعد المركز الإنساني الرئيسي في البلاد، جاء ذلك عقب هجمات شُنت فجر اليوم، والتي أفادت التقارير باستهدافها المطار الدولي ومنشآت أخرى في بورتسودان، بما في ذلك منشأة لتخزين الوقود ومحول كهربائي.
وقالت السيدة نكويتا - سلامي في بيان صحفي إن مثل هذه الهجمات لن تؤدي سوى إلى تعميق المعاناة والاحتياجات الإنسانية، "وتفاقم التحديات اللوجستية والصعوبات التي تواجهها الجهات الفاعلة الإنسانية في إيصال المساعدات العاجلة إلى بقية أنحاء البلاد".
وأضافت أن مطار بورتسودان الدولي يعد "شريان حياة" للعمليات الإنسانية، حيث يستخدم كنقطة دخول رئيسية للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الطبية وغيرها من مواد الإغاثة المنقذة للحياة إلى السودان.
وأضافت أن توافر الوقود في بورتسودان أمر بالغ الأهمية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء السودان.
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية قد تُعطل سلاسل التوريد وترفع أسعار السلع الأساسية، "مما يُفاقم المعاناة الإنسانية في ما يعتبر بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم".
امتداد الحرب
تأتي الضربات الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة خلال الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في بورتسودان وكسلا، وهما مدينتان تمثلان إلى حد كبير ملاذين آمنين للمدنيين الذين نزحوا عدة مرات خلال الصراع المدمر. وقد أجبرت الهجمات الأخيرة على مطار كسلا في شرق السودان النازحين الذين لجأوا إلى موقع بالقرب منه على الانتقال مرة أخرى.
ومنذ بداية العام، تسببت الهجمات على البنية التحتية، مثل محطات الطاقة ومحطات المياه الفرعية ومصافي النفط في جميع أنحاء البلاد، في انقطاعات واسعة النطاق للكهرباء وعرقلت الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب المأمونة للمدنيين والرعاية الصحية والإمدادات الغذائية.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة نكويتا - سلامي إن هذه الهجمات تُمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، "وتعكس فشلا مستمرا في الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة".
ودعت جميع الأطراف المتورطة في الصراع في السودان إلى وقف الأعمال العدائية، مشددة على ضرورة اتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية".
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عدم تأثر أي من موظفي الأمم المتحدة أو منشآتها بشكل مباشر جراء الضربات التي شُنّت اليوم في بورتسودان، إلا أنه أشار إلى أن رحلات خدمة الأمم المتحدة الجوية الإنسانية من وإلى المطار لا تزال متوقفة.
وعلى الرغم من الأعمال العدائية، تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة لأكثر الفئات ضعفا في السودان. وفي هذا السياق، قال السيد حق إن المنظمات الإنسانية تحشد المساعدات لـ 35 ألف شخص في مدينة الضعين، الذين فروا إليها من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وأضاف أن المنظمة تكثف جهودها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى التوعية بالصحة العامة، للحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي (هـ - E) في ولاية كسلا.