إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اإجتماعاً لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية .
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطىء ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته .
وأكد وزير الري على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية ، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية .
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع حيث تم إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام 2026، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط ، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر .
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية وزير الموارد المائية والرى قضايا المناخ دلتا نهر النيل مشروع تعزيز التكيف التغیرات المناخیة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
إعطاء إشارة انطلاق إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بمستغانم
أشرف اليوم السبت، نصرالدين داودي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، ممثلا عن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة رفقة أحمد بودوح والي ولاية مستغانم على انطلاق مشروع انجاز محطة لتحلية مياه البحر” بمنطقة سيدي العجال” الواقعة ببلدية خضرة بدائرة عشعاشة.
وفي مستهل الزيارة، استمع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك بمعية الوالي والوفد المرافق لهما إلى شروحات تفصيلية .حول المشروع قدمها مدير شركة تحلية المياه الجزائرية، والذي يمتد على مساحة 10 هكتارات. بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف م3/اليوم لمدة انجاز 36 شهرا، وعلى امتداد 250 كلم. على أن يتم التسليم الجزئي كشطر أول للمحطة في مدة 22 شهرا وبسعة 150 ألف متر مكعب. ستستفيد منه الولاية وبعض الولايات المجاورة، والذي سيتم انجازه من طرف الشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية(SARPI).
وفي كلمة ألقاها نصر الدين داودي بالمناسبة، أكّد أن هذه المحطة واحدة من المحطات الخاصة بالبرنامج التكميلي الوطني. لتحلية مياه البحر الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء. المنعقد شهر أكتوبر 2025 لتعزيز الأمن المائي الوطني من خلال توطين. ثلاث محطات كبرى إضافية موزعة عبر ولايات مستغانم، الشلف وتلمسان.
توفير المياه لـ 3ملايين نسمة وتوفير 1500 منصب شغليشار أن الهدف من انجاز هذه المحطة هو ضمان الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة. وتأمين المياه الصالحة للشرب لفائدة 3ملايين نسمة من السكان، بالإضافة إلى تشجيع النشاط الاقتصادي. على مستوى الولاية، تشغيل حوالي 1500 منصب شغل خلال ذروة الاشغال و100 منصب عمل دائم.
وفي ختام الزيارة، هنأ الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك سكان الولاية وعلى رأسها الوالي على هذا المشروع. الذي يعتبر خطورة هامة لضمان الأمن المائي والذي سيلبي وبنسبة كبيرة احتياجات سكان الولاية. بخصوص التزود بالمياه المحلاة والولايات المجاورة لها، كما سيسهم في التنمية المحلية. كون ولاية مستغانم ولاية سياحية وفلاحية بامتياز وسيرفع من نسبة الاستثمار والتشغيل بالمنطقة.
من جهتهم عبّر سكان المنطقة هم الآخرين عن فرحتهم بعد تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع بعدما كان حلما بالنسبة لهم. موجهين شكرهم العميق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية.
يشار أن مراسم إعطاء إشارة انطلاق هذا المشروع الهام تمت بحضور ادريس عباسة رئيس المجلس الشعبي الولائي. الأمين العام للولاية، المفتشة العامة للولاية، نواب البرلمان بغرفتيه، أعضاء اللجنة الأمنية. عضو المجلس الأعلى للشباب، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين. رئيس دائرة عشعاشة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مديري الطاقة والري وجميع الفاعلين، الأسرة الإعلامية وأعيان منطقة عشعاشة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور