بها مهبط طائرات.. شاهد| أطول سيارة في العالم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حصلت السيارة الليموزين التي يطلق عليها لقب "الحلم الأمريكي" على طول إضافي، ليصبح طولها الحالي 30.54 متر.
وتحتوي السيارة الليموزين، التي يطلق عليها اسم "سوبر ليمو"، على مسبح جاكوزي وملعب جولف صغير ومهبط للطائرات المروحية، بالإضافة إلى مسبح مع لوح غطس، وبها العديد من الأجهزة الكهربائية من ضمنها، تلفزيون وثلاجة وهاتف، وذلك ما يجعلها أطول سيارة في العالم، وتم تطوير تلك السيارة الأصلية منذ 35 عاما.
يمكن قيادة السيارة الليموزين من كلا الطرفين، وتم تجديدها لتتسع لأكثر من 75 شخصا، وتحتوي على 26 عجلة، وتم تطوير السيارة لأول مرة في بوربانك بكاليفورنيا عام 1986 بواسطة مصمم السيارات الشهير جاي أوربيرج، وكان يبلغ طولها في ذلك الوقت 18.28 متر، ومزودة بزوج من محركات 8 سلندر في الأمام والخلف.
ووصلت تكلفة مشروع زيادة طول السيارة الأطول في العالم إلى أكثر من 250 ألف دولار مقسمة على الشحن والمواد والعمالة على مدار ثلاث سنوات.
- الأفلام السينمائية التي شاركت بها السيارةسيارة سوبر ليمو تعتبر واحدة من أكثر السيارات النادرة في العالم على الإطلاق، وتم تأجير السيارة الليموزين في كثير من الأحيان للظهور في العديد من الأفلام السينمائية.
وبعد أن فقد العالم الاهتمام بها بقيت السيارة الأسطورية مختفية منذ سنوات وبدأت في الصدأ حتى أصبحت أجزاء منها غير قابلة للإصلاح.
- ملاك سيارة سوبر ليموتم تحديث سيارة سوبر ليمو في الأصل من قسمين وربطهما في المنتصف بمفصلة للانعطاف في الزوايا الضيقة.
وقال المالك الجديد لسيارة سوبر ليمو ذات الأرقام القياسية، الذي قام بتجديدها وتطويرها بالمشاركة مع مالكها القديم والذي كان يمتلك متحف Autoseum، وهو متحف تعليمي تقني في مقاطعة ناسو بنيويورك، إنه تم تركيب مهبط طائرات الهليكوبتر هيكليًا على السيارة مع وجود أقواس فولاذية أسفلها، ويمكن أن تحمل ما يصل إلى طنين وربع الطن.
جدير بالذكر أن سيارة سوبر ليمو خرجت من الجراج بعد تجديدها وتطويرها بشكل شامل إلا أنها لن تسير في الطرقات، لأنها طويلة للغاية، حيث تم تصميمها ليتم عرضها، وهي بالفعل معروضة في متحف السيارات Dezerland Park Orlando في فلوريدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملعب جولف متحف السيارات الحلم الأميركي
إقرأ أيضاً:
نائب عن الصهيونية الدينية: العالم اعتاد القتل بغزة دون أن يُبدي أي اهتمام (شاهد)
أثار نقاش تلفزيوني بثّ على "القناة 12" العبرية، جدلاً واسعاً٬ حيث أعرب عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت عن رأيه بأن الاحتلال الإسرائيلي "بات قادرا على استخدام قوة عسكرية غير مسبوقة، في عدة جبهات، دون أن تواجهه معارضة داخلية أو دولية تُذكر"،
وقال سوكوت، خلال المناظرة التي شارك فيها الصحفي حاييم ليفنسون: "في الليلة الماضية قُتل نحو 100 فلسطيني في غزة، ومع ذلك، لم يطرح أحد في النقاش سؤالاً واحداً عن غزة. هل تعرف لماذا؟ لأن الأمر لم يعد يثير اهتمام أحد. الجميع اعتاد على حقيقة أننا نستطيع قتل 100 فلسطيني في ليلة واحدة خلال الحرب، ولا أحد في العالم يكترث".
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ، أمس الجمعة، غارات جوية استهدفت 150 في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
إلى ذلك، عكست تصريحات سوكوت على ما وصف بـ"تبلّد الموقف العربي والإسلامي والدولي تجاه تصاعد وتيرة الإبادة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي كانت تثير في السابق موجات احتجاج وإدانة على نطاق واسع".
שימו לב איך כמעט בכל דיון כשהמרואיין חובש כיפה ויש לו פאות ישר נזרקים הערות על כסף.
התפרצות גזענית ומתנשאת של הזוג השפל הזה, של מי שבז לדת, לזיקה לציונות הדתית ולכל מה שמריח מאמונה.
איך לא שאלתם את צבי סוכות אם הוא מלווה בריבית?
באמת קשה להחליט אם זו בורות, שנאה, או שילוב של… pic.twitter.com/f3yCMf4CFI — Yaniv Gabay (@gabay_official) May 16, 2025
من هو تسفي سوكوت؟
يذكر أن تسفي سوكوت٬ وهو عضو الكنيست المتطرف٬ كان قد عُيّن رئيساً للجنة فرعية في الكنيست معنية بشؤون الضفة الغربية، في وقت تتعرض فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة لحملة اعتقالات وتنكيل وتهجير متواصلة منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وفي عام 2009، كان قد ذاع صيت سوكوت في أوساط المستوطنين اليهود كأحد أبرز رموز التطرف القومي والديني. حيث كان قائداً لخلية يهودية يُشتبه في تورطها بإحراق مسجد في الضفة الغربية، إلا أنه أُفرج عنه لاحقاً بزعم "عدم كفاية الأدلة"، من دون أن يُقدَّم إلى المحاكمة أو يُقضى بحقه حكم بالسجن.
ولم تتوقف مسيرة سوكوت المتطرفة عند ذلك الحد٬ ففي عام 2021، اعتدى جسدياً على رئيس مجلس قروي فلسطيني، كما شارك في إقامة بؤرة استيطانية في منطقة النقب. وعلى إثر ذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً رمزياً بمصادرة سلاحه لمدة شهر فقط.
وفي عام 2022، تسلّق سوكوت عاموداً في بلدة حوارة لانتزاع علم فلسطيني، وهو المشهد الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام العبرية، ما أكسبه شهرة واسعة بين جمهور المستوطنين. وهذه الخلفية جعلته مرشحاً بارزاً على قائمة حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وانتُخب عضواً في الكنيست في عام 2023.
ويذكر أن حركة "إخوان السلاح"، التي تضم ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد حذّرت من أن شخصية سوكوت المتطرفة "لا تصلح لتولي منصب على تماس مباشر مع قضايا أمنية وإنسانية بالغة الحساسية كقضية الضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من الولايات المتحدة، يواصل ارتكاب مجازر ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط أكثر من 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض أو في مناطق محاصرة.