فورد إف 150 رابتر البيك أب تظهر لأول مرة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت شركة فورد عن طرازها الجديد فورد إف 150 رابتر، وتنتمي إف 150 رابتر لفئة السيارات البيك أب، وتظهر بتصميم أنيق وجذاب .
تحصل سيارة فورد إف 150 رابتر البيك أب علي قوتها من محرك 6 سلندر سعة 3500 سي سي، وتنتج قوة 335 حصان، وعزم دوران 692 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك مكونة من 10 سرعات لا.
زودت سيارة فورد إف 150 رابتر البيك أب بالعديد من المميزات من ضمنها، أدوات امتصاص الصدمات ثنائية الصمامات من فوكس، وبها أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء السيارة بقراءة البيانات مئات المرات في الثانية وتعمل علي تحليل كل شيء من ارتفاع التعليق إلى حركة الهيكل، وبها نظام بيانات "يتنبأ" بشكل أساسي بما سيأتي بعد ذلك فيعمل علي ضبط ممتصات الصدمات مسبقاً لتحقيق أقصى قدر من التحكم والراحة، وبها صمامات أساسية جديدة يتم التحكم فيها إلكترونياً، وبها نظام منع انغلاق المكابح، ونظام التحكم في الجر والثبات وصوت العادم، وبها مجموعة عدادات ورسومات على شاشة اللمس تتغير لتعكس الوضع المحدد في رابتر.
بالاضافة إلي ان سيارة فورد إف 150 رابتر البيك أب بها أيضا، تقنيات ذكية تجعل القيادة على الطرق الوعرة أسهل، وبها نظام المساعدة على الانعطاف يعمل علي تقليص دائرة السيارة في المسارات الضيقة ما يتيح لك التنقّل عبر العوائق بدقّة.
ويوجد بـ سيارة فورد إف 150 رابتر البيك أب أيضا، نظام التحكم بالمسار على الطرقات الوعرة، وبها نظام لتثبيت السرعة على الطرق الوعرة، وبها نظام التحكم في دواسة الوقود والكبح ما يتيح لك التركيز على التوجيه عبر التضاريس الصعبة، وبها نظام التحكم بالدواسة للقيادة على الطرق شديدة الوعورة ويعمل هذا النظام على تبسيط الأمور من خلال السماح لك بالتحكم في قوة الدفع والكبح باستخدام دواسة الوقود فقط.
والجدير بالذكر ان سيارة فورد إف 150 رابتر البيك أب تمتلك تصميم قوي وهجومي من الداخل والخارج، مع مظهر مميز يناسب مكانة السيارة على قمة الأداء بما في ذلك الشبك الأسود مع المصابيح المدمجة وإطار المصابيح الأمامية السوداء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة فورد إف 150 المزيد نظام التحکم التحکم فی وبها نظام
إقرأ أيضاً:
أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟
حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد أطلقت الشمس يوم 14 مايو/أيار 2025 توهّجًا من الفئة إكس 2.7، بلغ ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش.
التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية، خاصةً فوق مناطق على سطح الشمس تسمى "البقع الشمسية"، وهي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس، لأن درجة حرارتها أقل بقدر صغير من محيطها.
ويؤدي هذا الانفجار إلى انبعاث إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما، بالإضافة إلى موجات راديوية.
وتُصنّف التوهّجات حسب شدّتها إلى فئات تبدأ من "إيه" وتصل إلى "إكس"، حيث تُعتبر فئة "إكس" الأقوى، ويعد التوهج الأخير أقوى التوهجات التي انطلقت من الشمس خلال عام 2025.
وتصل هذه الانبعاثات إلى الأرض لتتفاعل مع مجالها المغناطيسي، متسببة بشكل أساسي في ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة، وهي أضواء ملونة تظهر في السماء في المناطق القريبة من القطبين.
إعلانوتمر الشمس بدورة نشاط تستغرق نحو 11 سنة، تتراوح بين الحد الأدنى للنشاط والحد الأقصى للنشاط، وخلال فترة الحد الأقصى، تزداد عدد البقع الشمسية، وبالتبعية يزداد عدد التوهجات الشمسية.
الدورة الشمسية الحالية، المعروفة باسم "الدورة الشمسية 25″، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبًا، وتتميز هذه الدورة بزيادة ملحوظة في النشاط الشمسي مقارنة بالدورة السابقة، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها في 2025.
وتسبّب هذا التوهّج الأخير في انقطاعات مؤقتة للاتصالات اللاسلكية على الجانب النهاري من الأرض، خاصة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبشكل خاص تأثّرت خدمات الاتصالات عالية التردد، المستخدمة في الطيران والملاحة والاتصالات البحرية.
وقد انطلق التوهج الشمسي الأخير من بقعة شمسية سميت إيه آر 4087، والتي أطلقت بدورها عددا من التوهجات الشمسية الأخف مؤخرا.
الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ، يمنعان معظم الإشعاعات الناتجة عن التوهجات الشمسية من الوصول إلى سطح الأرض، مما يجعل تأثيرها المباشر على صحة البشر ضئيلًا أو غير موجود على الإطلاق.
وكانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، ومع ذلك، لا يوجد اتفاق بين العلماء حول هذا الأمر، ولا توجد أدلة قاطعة على تأثيرات صحية خطيرة مباشرة.
ويؤكد العلماء أن المخاطر تظهر بشكل أساسي في الارتفاعات العالية، مثل رواد الفضاء أو الطيارين في الرحلات القطبية، حيث يعتقد أنهم قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاعات الشمسية، لذا يتم اتخاذ احتياطات خاصة في هذه الحالات.
ما التأثير على الطقس؟كما أن التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي مثل الأمطار أو درجات الحرارة.
إعلانويعتقد العلماء أن العامل الأساسي المؤثر في مناخ الأرض حاليا هو التغير المناخي، والذي يرفع من تطرف الظواهر المناخية مثل الموجات الحارة.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النشاط الشمسي قد يؤثر على المناخ على المدى الطويل، مثل فترات التبريد أو الاحترار، ولكن هذه التأثيرات معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث لفهمها بالكامل، ولا يوجد حتى الآن اتفاق بين العلماء على صحتها.
وبشكل أساسي يعمل نطاق "طقس الفضاء" حاليا على دراسة تلك التوهجات، بغرض أساسي وهو تأمين التكنولوجيا، حيث يمكن للتوهجات الشمسية أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما قد يؤدي إلى انقطاعات مؤقتة أو تشويش في الإشارات.
تقوم وكالات الفضاء ومراكز الأرصاد الفضائية بمراقبة الشمس باستمرار، وفي هذا السياق يتم بتحديث أنظمة الحماية للأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، وتتخذ شركات الاتصالات والطيران احتياطات إضافية خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.