جيجل: مصنع سحق البذور الزيتية بالطاهير سيكون جاهزا قبل ماي المقبل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد وزير الصناعة، سيفي غريب، أن مصنع سحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت “أقريفود”. الكائن بمنطقة بازول بالطاهير بولاية جيجل سوف يكون جاهزا قبل شهر ماي المقبل.
وأبرز الوزير في تصريح للصحافة على هامش معاينته للأشغال الجارية بالمنطقة رقم 16 بالمصنع. أنه “سوف يتم الوفاء والالتزام بأوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باستلام مصنع كتامة أقريفود قبل شهر ماي”.
وأضاف أن المهندسين الجزائريين والمسؤولين القائمين على المصنع قاموا برفع التحدي واستكمال المشروع. الذي كانت وضعيته “معقدة نوعا ما” ولم تتجاوز نسبة الأشغال به آنذاك حدود 30 بالمائة. لافتا إلى أنه لم يتبق الكثير لإنهاء جميع الأشغال لاستلام المشروع ودخوله حيز التجارب الأولية.
ويختص مركب كتامة أقريفود في استخراج الزيوت النباتية الخام من مادة “الصوجا” ويتكون من مصنع لسحق البذور الزيتية. واستخراج الزيوت النباتية الخام و وحدة لتخزين المادة الأولية (صوجا). و وحدة أخرى لتخزين المنتوج النهائي وتسويق الزيوت النباتية.
وسيسمح هذا المركب بعد دخوله حيز الخدمة بتلبية 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية. الخام و60 بالمائة من الاحتياجات من أعلاف الحيوانات.
وسيواصل وزير الصناعة زيارة العمل لولاية جيجل اليوم الخميس. بتفقده شركة “أقمصة جن جن” و مدبغة الجلود بعاصمة الولاية علاوة على مشروع تهيئة المنطقة الصناعية “بلارة” ببلدية الميلية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الزیوت النباتیة
إقرأ أيضاً:
750 كيلو مخدرات و20 شاهدًا .. كواليس وأسرار قضية سارة خليفة في مصر
قررت النيابة العامة إحالة المتهمة سارة خليفة حمادة و27 آخرين إلى محكمة الجنايات، بتهمة تأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد الخام المستخدمة في تخليق المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، إلى جانب إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
كشفت التحقيقات أن المتهمين أنشأوا منظمة إجرامية يتزعمها عدد منهم، ووزعوا الأدوار فيما بينهم، حيث تولى البعض جلب المواد الخام من الخارج، وآخرون تولوا عملية التصنيع، بينما تكفل الباقون بعملية الترويج.
أسفرت عمليات الضبط عن العثور على أكثر من 750 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المُخلقة والمواد الخام الداخلة في تصنيعها، كانت مخزنة داخل أحد العقارات السكنية.
اعتمد قرار الإحالة على أقوال 20 شاهدًا من جهات مختلفة، فضلًا عن أدلة فنية ورقمية، شملت صورًا ومقاطع مرئية توثق مراحل تصنيع وترويج المواد المخدرة.
أصدرت النيابة عددًا من القرارات العاجلة، منها التحفظ على أموال المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، وإدراج اثنين من المتهمين الهاربين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، مع استمرار حبس باقي المتهمين.