مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي في نابلس
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الخميس، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يقع قبر يوسف، تحت حماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
اقرأ ايضاًوقال شهود عيان إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت قبر يوسف وانتشرت في محيطه.
وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر، واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمها تعاملت مع إصابة 4 فلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي
ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
ويزعم اليهود أن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل محاولات إسرائيلية متواصلة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة حيث باتت مدن وبلدات مؤخرا مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، وحالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
كما يواصل لجيش الإسرائيلي عدوانه على محافظتي طولكرم وجنين في شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي السياق نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت غالبية محافظات الضفة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر : وكالة الأناضول
كلمات دالة:اقتحاممستوطنقبر النبي يوسففلسطينالاحتلال© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اقتحام مستوطن قبر النبي يوسف فلسطين الاحتلال الجیش الإسرائیلی قبر یوسف
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون تجمعًا بدويًا شمال شرق القدس
أقدم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، على اقتحام تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن المستعمرين تجولوا في محيط مساكن الأهالي وقاموا باستفزازهم، في خطوة أثارت حالة من التوتر بين السكان.
ويعاني التجمع البدوي من اعتداءات متكررة تهدف للتضييق على الأهالي وتهديد وجودهم في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة طالت عدة بلدات غرب محافظة سلفيت، تخللها اعتقالات واحتجاز عشرات المواطنين، وسط انتشار مكثّف في محيط المناطق المستهدفة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" غلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الأسيرين المحررين محمود ابراهيم ثوابتة (خطاب)، وعصام حسين ديرية، وشقيقه إبراهيم، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت الوكالة قائلةً إن تلك القوات اعتقلت المواطن محمد احمد ابو يابس، واحتجزت الشاب وافي يوسف علي ديرية، لإجبار شقيقه براء لتسليم نفسه، حيث قام الأخير بذلك عند المدخل الغربي للبلدة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أربعة إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق سلفيت، شملت منزلين وبئر مياه وطريقًا زراعيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن الإخطارات استهدفت منزلَي المواطنين ربيع أحمد عبيه وسامي نعيم حسين، إضافة إلى بئر مياه يملكها وصفي حسن أيوب، وطريق زراعي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الإخطارات تأتي ضمن تصعيد الاحتلال في استهداف البنية التحتية وممتلكات المواطنين في البلدة، بهدف الحد من التوسع العمراني والزراعي فيها.
وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.