الثواب عظيم.. الإفتاء تكشف عن أمور يستحب فعلها في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
كشفت دار الافتاء المصرية عن عدة أمور يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها فى شهر رمضان المبارك، لينال ثوابا عظيما.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن هناك عدة أمور يستحب للمسلم فعلها فى رمضان وهى:
الجود.
الكرم.
فعل المعروف.
كثرة الصدقة.
. دار الإفتاء تكشف حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ووجهت رسالة للمسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
مضاعفة الحسنات والسيئات فى رمضانقال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية سابقا، : إن الأصل في الحسنات أنها تتضاعف في كل الأزمنة والأمكنة فضلا من الله ومِنةً ، أما السيئات فإنها لا تتضاعف بل تكون كما هي ، لقوله تعالى: ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [الأنعام: 160] .
وكشف عن أن الحسنات والسيئات في الأزمنة والأمكنة الشريفة كشهر رمضان تزيد وتتضاعف ؛ لما رواه أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا المأثم (أي ما فيه إثم في شهر رمضان ؛ فإن الحسنات تُضَاعَفُ فيه ما لا تُضَاعَفُ في غيره ، وكذلك السيئات ".
وأشار إلى أن الحسنات تُضاعف كما قال بعض المحققين من العلماء ، من حيث العدد وكذلك من حيث الكيف ، أي يكون الأجر كثيرا وعظيما .
أما عن السيئات فأوضح أنها لا تتضاعف عددًا لنص القرآن : ( فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ) ، وإنما تتضاعف كَيْفا ، يعني ليس كثرة ولكن يكون الجزاء كبيرا غليظا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الدعاء الصدقة الذكر المزيد ا تتضاعف
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الأضحية عن الميت؟ فقهاء يوضحون الحكم ومجالات إشراكه في الثواب
صراحة نيوز ـ مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث بين المسلمين حول حكم الأضحية عن الميت، وهل يمكن إهداء ثوابها إليه أو إشراكه مع الأحياء في النية؟ وبين الرغبة في نيل الأجر وإحياء سنة النبي ﷺ، تتعدد الآراء الفقهية لتوضح المسألة بضوابطها الشرعية.
الأصل في الأضحية
الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، وفعلها تقربًا إلى الله تعالى مشروع للأحياء، كما كان يفعل رسول الله بنفسه وبأهل بيته. وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: “من وجد سعة فلم يضحِّ فلا يقربن مصلانا” [رواه ابن ماجه].
الأضحية عن الميت.. جائزة بشروط
اتفق جمهور العلماء على جواز الأضحية عن الميت إذا كانت من ماله وموصى بها قبل وفاته، فتنفذ وصيته وتُذبح الأضحية عنه. أما إن لم يوصِ بها، فقد اختلف العلماء، لكن الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة قالوا بجوازها تطوعًا، وأنها تصل إليه بإذن الله، وهو من باب الصدقة والثواب.
وقد ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يضحي عن النبي ﷺ بعد وفاته، وقال: “إنه أمرني، فلا أزال أفعله”، ما يُستدل به على مشروعية الأضحية عن الميت.
هل يُشرك الميت في أضحية الحي؟
نعم، يُشرَع للمضحي أن يُشرك في النية أهل بيته أحياءً وأمواتًا، وهو ما فعله النبي ﷺ، حيث قال وهو يذبح: “اللهم هذا عن محمد وآل محمد”. وقد فسّر العلماء “آل محمد” بأنهم يشملون الأحياء والأموات.
فمن نوى بأضحيته عن نفسه وأهل بيته، شملهم جميعًا في الثواب، وهو أمر محمود، خاصة إن كان الميت من الوالدين أو الأقربين.
أضحية مستقلة عن الميت
من أراد أن يجعل أضحية مستقلة خاصة بالميت، فلا حرج عليه، ويكون له أجر الأضحية وأجر البر والصدقة، بشرط ألا يكون ذلك بدعة أو اعتقادًا بوجوبها.
لكن بعض العلماء استحبوا أن يجعلها عن الحي ويشرك الميت في النية، بدل أن يفصلها، خروجًا من الخلاف.
الأضحية شعيرة عظيمة تتجاوز حدود الذبح لتكون مظهرًا من مظاهر البر، والتقرب، والإحسان. والأضحية عن الميت من الأعمال الجائزة التي يرجى بها الأجر للمتوفى ولمن قدمها. ومع تيسّر الأمر لمن يقدر، تبقى النية الخالصة والاتباع للسنة أعظم ما يُهدى للأموات.