تعتبر "الجلوكوما" واحدة من أكثر الحالات المرضية شيوعا، ويحذر الخبراء من إهمالها لما تتسبب به من ضرر للعصب البصري.

وبحسب الخبراء فإن "الجلوكوما" أو المياه الزرقاء قد تُسبب العمى إذا تُركت دون علاج.

ويُعرف الجلوكوما باسم "سارق البصر الصامت" لقدرته على التطور دون أن يُلاحظ، ويمكن أن يُسبب فقدانًا لا رجعة فيه للبصر إذا تُرك دون علاج.

من علامات الإنذار المبكرة التي يجب الانتباه إليها رؤية هالات أو حلقات في العين.

وتحذر سالي أمين، استشارية جراحة العيون من أن هذه الحالة غالبا ما تتطور تدريجيا لدرجة أن الكثيرين لا يدركون وجود مشكلة إلا بعد حدوث ضرر كبير.

وتضيف: "عندما تلاحظ تغيرا في رؤيتك، قد يكون الأوان قد فات لاستعادة ما فُقد، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لضمان الوقاية من هذه الحالة قدر الإمكان من خلال البحث عن العلامات الرئيسية".

تكمن العلامات الرئيسية في الإجابة على هذه الأسئلة، إذا كانت الإجابات نعم فالمؤكد أن مراجعة الطبيب يجب أن تتم بشكل عاجل.

هل تجد صعوبة في رؤية الأشياء؟ هل تبدو الألوان باهتة؟ هل ترى هالات حول الأضواء؟ هل تعاني من صداع متكرر؟

وتُحذّر أمين قائلةً: "لا يُميّز الجلوكوما بين الناس، وقد يُصيب أي شخص. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة، هم أكثر عُرضةً للخطر. فحوصات العين الدورية ضرورية".

وتُضيف: "يكمن سرّ حماية بصرك في الكشف المُبكر عن الجلوكوما. يتجاهل الكثيرون هذه العلامات باعتبارها مُضايقات بسيطة، لكنها قد تكون وسيلةً مبكرة لحماية العينين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجلوكوما المياه الزرقاء العين جراحة العيون الجلوكوما الجلوكوما العين صحة العين الجلوكوما المياه الزرقاء العين جراحة العيون الجلوكوما أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ينظم مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة النسخة الأولى من «مهرجان العين لسباقات الهجن»، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، في ميدان الروضة بمنطقة العين في 4 يوليو 2025، ويستمر حتى 9 أكتوبر 2025.

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: إن هذا المهرجان يأتي امتداداً لجهود الحفاظ على الموروث الشعبي وترسيخ حضوره في المجتمع، من خلال رعاية رياضة سباقات الهجن ودعم استمراريتها، باعتبارها إرثاً وطنياً يحظى باهتمام القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما تمثله من عمق حضاري وجذور راسخة في الهوية الثقافية لدولة الإمارات.

ويشهد المهرجان إقامة ثلاث جولات تمهيدية، تليها جولة ختامية في مطلع شهر أكتوبر، بمجموع 605 أشواط تُنظم ضمن برنامج معتمد يواكب متطلبات السباق ويضمن استمرارية التنافس طوال فترة المهرجان.


ويتضمن المهرجان جوائز مالية قيمة للمشاركين، إلى جانب أشواط مخصصة للرموز في كل مرحلة عمرية، في إطار الاهتمام المتواصل بتطوير رياضة سباقات الهجن وتعزيز حضورها التنافسي.


وتُعد هذه الرياضة العربية الأصيلة من أبرز الروابط الثقافية التي تجمع أبناء الخليج العربي، نظراً لما تحظى به من مشاركة واهتمام واسعين على مستوى المنطقة، كما تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • في طرابلس.. قوى الأمن توقف سارق سيارات ومحال تجارية
  • «مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
  • ذكاء اصطناعي يشخّص اضطرابات العين بدقة وبتكلفة منخفضة
  • إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
  • بينها الماء.. 5 مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
  • خدعة سهلة قبل تناول الوجبات تساعدك في الحفاظ على وزنك
  • سعيد الزهراني يرقي زوجته صالحة من العين والحسد.. فيديو
  • «العين بالعين».. غضب في طهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • توضيحات قانونية حول إعادة تسجيل العلامات التجارية بعد رفع الرسوم
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. والعلاج بالمجان