الولايات المتحدة – اكتشف فريق من العلماء مصدرا غامضا لنبضات راديوية تنبعث باتجاه الأرض كل ساعتين تقريبا، قادمة من كوكبة الدب الأكبر.

على مدى عقد من الزمن، ظل هذا اللغز محيرا حتى تمكّن العلماء، باستخدام تلسكوبات متعددة، من تحديد السبب المحتمل لهذه الظاهرة.

وكشفت الدراسة أن هذه النبضات تصدر عن نظام ثنائي (اسمه ILTJ1101) مكوّن من نجمين: قزم أحمر وقزم أبيض.

ويدور النجمان حول بعضهما البعض في مدار شديد التقارب، ما يؤدي إلى تفاعل قوي بين مجاليهما المغناطيسيين. وعند اقترابهما كل ساعتين، ينتج عن هذا التفاعل انفجار راديوي يُرسل باتجاه الأرض.

وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن مثل هذه النبضات لا تصدر إلا عن النجوم النيوترونية. لكن هذه الدراسة الجديدة تكشف لأول مرة إمكانية نشوئها من أنظمة نجمية ثنائية أيضا.

وتعد هذه النبضات ومضات قصيرة من إشارات الراديو، تتراوح مدتها بين ثوان ودقائق، وهي تشبه الانفجارات الراديوية السريعة نوعا ما، التي لا تزال لغزا محيرا لعلماء الفلك.

ويقول تشارلز كيلباتريك، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: “رغم التشابه بين النبضات الراديوية والانفجارات الراديوية السريعة، إلا أن هناك فروقا واضحة. فالنبضات تدوم لفترة أطول وتتميز بطاقة أقل. لا يزال السؤال الرئيسي قائما حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الظاهرتين أم أنهما منفصلتان تماما”.

نشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy.

المصدر: إندبندنت

Previous في روسيا FAW تطرح سيارة كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي Related Posts في روسيا FAW تطرح سيارة كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا 13 مارس، 2025 سم العنكبوت السرطاني يساعد على ابتكار مسكن واعد للألم علوم وتكنولوجيا 12 مارس، 2025 أحدث المقالات تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين في روسيا FAW تطرح سيارة كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مستشعر داخل الكرة يكشف حقيقة “ركلة الترجيح الغريبة” في لقاء ريال مدريد وأتلتيكو الاتحاد الدولي للتزلج يعاقب لاعبي القفز على الجليد النرويجيين بسبب “خيط مدعم” تفاصيل ومواعيد ومباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2025

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کل ساعتین

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
  • تحديد موعد انطلاق الدور الثاني من مواجهات كأس العراق للصالات
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • مفاجأة جديدة من جوجل .. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل طريقة قراءة الأخبار
  • شراكة بين Converted والأكاديمية العربية لإطلاق برنامج تدريبي في التسويق بالذكاء الاصطناعي
  • قبل ساعتين من الغلق.. إقبال كبير من أهالي حوش عيسى على اللجان الانتخابية بالبحيرة
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي