زنقة 20. الرباط

أفادت نتائج دراسة سوسيولوجية حديثة حول احتمالات عودة المهاجرين التونسيين إلى أرض الوطن، بأن حوالي أربعة بالمائة فقط من هؤلاء عبروا عن الرغبة في العودة النهائية إلى أرض الوطن .

وحسب دراسة أنجزها خبير في الهجرة ونشرت نتائجها اليوم الخميس صحيفة ” لابريس”، فإن 94,9 بالمائة من المهاجرين التونسيين يفضلون الاستقرار في بلد الاستقبال فيما 4,1 فقط عبروا عن الرغبة في العودة إلى أرض الوطن.

ويفضل 1 بالمائة من المهاجرين الانتقال إلى بلد استقبال آخر.

وتشير نتائج الدراسة التي قدمت خلال ورشة نظمت بالعاصمة تونس في سادس مارس الجاري،إلى أن 63,4 بالمائة من الذين عبروا عن الرغبة في العودة إلى تونس كانوا يتحدثون عن شعور عام لا يقوم على خطة فعلية فيما يتوفر 36,6 بالمائة من الراغبين في العودة على مشروع محدد للاستقرار بأرض الوطن.

ووفق معطيات تضمنتها الدراسة، أكد 55,4 بالمائة من المهاجرين التونسيين المستجوبين أن البيروقراطية والتعقيدات الإدارية من أهم مثبطات العودة للاستثمار في تونس فيما تحدث آخرون عن غياب شروط جيدة للتنافسية (9,5 بالمائة).

ويميل الرجال أكثر من النساء للعودة النهائية حيث يمثلون 74,3 بالمائة من مجموع الراغبين في العودة للاستقرار في تونس.

كما أن الشريحة العمرية ستين سنة فما فوق تمثل 23,2 بالمائة من مجموع الذين عبروا عن الرغبة في العودة النهائية في حين لا تتجاوز نسبة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 8,8 بالمائة.

أما دوافع الرغبة في العودة إلى أرض الوطن وسط المهاجرين التونسيين فتتعلق أساسا بالوصول لسن التقاعد و”الحنين” والتجمع العائلي.

وقامت الدراسة السوسيولوجية على تحليل كمي لمعطيات البحث الوطني حول الهجرة الدولية -تونس 2021 وكذا على تحليل كيفي لمضامين لقاءت مع مجموعات من المعنيين سواء في تونس أو في الخارج (اتصالات مباشرة مع المهاجرين في باريس وروما وعبر الانترنيت مع المهاجرين في ألمانيا والسعودية).

تونس

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: تونس إلى أرض الوطن بالمائة من

إقرأ أيضاً:

فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!

قال مواطنون بأن فوجا جديدا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وصلو منتصف ليلة أمس الثلاثاء مدينة تيزنيت على متن حافلة لنقل المسافرين .

وشوهد حوالي 45 فردا من هؤلاء المهاجرين على مستوى مدخل مدينة تزنيت قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، في الوقت الدي تعيش فيه المدينة تحت وطأة تزايد أعداد المهاجرين والمرضى النفسانيين الذين يعيشون حالة التشرد ويقتاتون على مايقدمه لهم المارة والمواطنون من مساعدات.

وعلى الرغم من التدخلات الميدانية والإنسانية التي يقوم بها المتطوعون لمساعدة هاته الفئة، إلا أن الوضع يبقى كما هو، مع تدفق المزيد من المهاجرين الذين يواجهون نفس الظروف القاسية واختيار اخرين منهم العودة الى مدن الشمال أملا في تنفيذ حلم الهجرة إلى اسبانيا .

في الوقت نفسه، يتزايد القلق الاجتماعي بشأن الأثر الأمني الذي تخلفه هذه الظاهرة على المدينة، مع ازدياد أعداد المهاجرين الذين يعيشون حياة الشارع في المدينة مع وجود مخيم عشوائي خاص بهم يضم خياما بلاستيكية كانت قد خصصته السلطات كمأوى مفتوح لهاته الفئة .

غير أن هذا المخيم كان قد شهد في وقت سابق اندلاع حريق ضخم أسفر عن وفاة سيدة وطفلتها على الفور بعدما داهمتهما النيران داخل خيمتهما البلاستيكية.

الحريق الذي يعتقد أنه نشب بسبب ظروف غير آمنة في المخيم، وخلافات بين المهاحرين كان سببا في الكشف عن واقع مزري يعيش تحت وطأته المئات من المهاجرين الأفارقة، وتحديات أمنية واجتماعية جديدة بحاجة إلى تدخل سريع وفعال .

 

 

كلمات دلالية ازمة الهجرة الحنوب المغربي المغرب المهاحرون الافارقة المهاحرون دول جنوب الصحراء النغرب اوروبا تزنيت تيزنين سواحل المغرب مدن الشمال هجرة سرية

مقالات مشابهة

  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • التمساح ألكاتراز.. سجن أنشأه ترامب لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول ثالثة
  • نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
  • جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة: معرض دمشق الدولي حدث تاريخي عريق طالما شكل علامة فارقة في المشهد الاقتصادي السوري والعربي والدولي