الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، أنّه استدعى سفير موسكو لدى روما احتجاجاً على "هجوم لفظي متكرر" شنّته الدبلوماسية الروسية ضدّ الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، واتّهمته فيه بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية".
وأضاف "لهذا السبب قررت استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية".
Condanna severa contro l’ennesimo attacco verbale nei confronti del Presidente della Repubblica, Sergio Mattarella. Uomo di pace e simbolo di unità nazionale ed europea. Per questo ho deciso di far convocare l’Ambasciatore russo in Farnesina. Al Capo dello Stato la mia più…
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) March 13, 2025وأتى موقف الوزير الإيطالي رداً على تصريح أدلت به في اليوم نفسه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واتّهمت فيه رئيس إيطاليا بالإدلاء بـ"أكاذيب" و"معلومات مضلّلة" بسبب قوله إنّ روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
كما قالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحافي اليومي، إنّ ماتاريلا "غير قادر" على شرح الأساس الذي استند إليه لتوجيه اتهاماته إلى بلادها، ملمّحة بنبرة ساخرة إلى أنّه ربما يكون "خلط" بين بلادها وفرنسا التي أدلى رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرا بتصريحات أتى فيها على ذكر ترسانة بلاده النووية.
وسبق لزاخاروفا أن هاجمت ماتاريلا قبل حوالي 4 أسابيع عندما أجرى الرئيس الإيطالي مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
‘President of Italy said that Russia threatens Europe with nuclear weapons – it is FALSE, it is NOT true’ — Zakharova pic.twitter.com/qWcEOD9GiJ
— RT (@RT_com) March 13, 2025ونّددت يومها المتحدّثة الروسية بـ"مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مذكّرةً ماتاريلا بأنّ بلاده كان يحكمها خلال الحرب العالمية الثانية نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، حليف الرايخ الثالث بقيادة أدولف هتلر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا روسيا إيطاليا روسيا
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين
انضمت البرتغال إلى كل من فرنسا وإيطاليا في اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، على خلفية الحادث الذي وقع الأربعاء في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على وفد دبلوماسي ضم ممثلين عن دول عربية وأوروبية.
وأعلنت الخارجية البرتغالية مساء أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت إسرائيل تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
.