ضرورة إبادة الجنس البشري
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
لم يعد ممكنا الصمت على الكارثة الأكبر التي ستحل قريبا بالكوكب الأزرق حيث يرتفع عدد السكان بشكل مهول، وغير مسبوق، وغير متوقع، ولايمكن تصوره بهذه الكيفية، بينما تتناقص أعداد الحيوانات والنباتات على الكوكب لأسباب جلها يعود لسلوك بشري، وليس لأسباب طبيعية يمكن أن تعاني منها البيئة، فكل مايحدث نتيجة أخطاء وأطماع وجشع وسلوك غير قانوني من الحكومات والشعوب على السواء، وهولاء جميعا بشر سيئو الطباع، لايمكن توقع مايفعلون خاصة عندما يسيطر الفكر المادي البشع عليهم، ويتحكم بهم من أجل جني المال، وتحقيق الأرباح، ومعالجة الكوارث والأزمات الإقتصادية بالأخطاء كما يفعل الرئيس البرازيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لجرف الغابات، وحرقها من أجل زراعة المزيد من الأراضي، وتربية الأبقار لتلبية الطلب المتزايد على اللحوم والألبان، وهو أمر سيحول الكوكب الى موقد نار، ونافث للدخان السام والقاتل.
تزايد أعداد السكان بهذه الكيفية المريعة في مقابل تناقص الحيوانات والنباتات والمياه يعني إن كل مايمكن أن يديم الحياة يتعرض للإنقراض، والمعتاد هو إن الإنسان يستفيد من البيئة التي يعيش فيها بطريقة متوازنة، وأن يحترم النعمة المتاحة له من قبل الرب، لكنه يفعل العكس تماما، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التدمير الكامل لكل ماحوله متجاهلا ماقد يصيب هذه البيئة من دمار سيكون ضحيته الأولى هو نفسه، وليس غيره، وحتى الحيوانات في الغابة التي تفترس بعضها لاتفعل ذلك يوميا بل بشكل روتيني وملائم لايعرض الحيوانات الأليفة والفرائس الى خطر الإنقراض لأن النمر لايصطاد إلا حين يجوع، بينما الإنسان يدمر ويقتل حين يشبع، وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان فالثاني لايقتل إلا حين يجوع، بينما الأول فإنه يحرق كل ماحوله حين يشبع، فيقتل ويتجبر ويسرق ويتنفذ ويتنمر دونما سبب مقنع سوى لأنه يحتكم الى غريزته الشيطانية البشعة في نفسه الأمارة بالسوء.
كيف يمكن للإنسان أن يعيش، وماذا سيأكل وسيشرب وهو يدمر البيئة، ويتسبب بإنحسار كميات المطر من خلال الغازات الدفيئة السامة التي تسببت بالإحتباس الحراري، وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يأكل وهو يستخدم المبيدات بطريقة مميتة، ويتسبب بهلاك المزيد من الحيوانات والحشرات والبكتريا الحافظة للبيئة، ولنقاء الهواء، فهناك أدلة مؤكدة على تناقص الأجسام غير المرئية في الهواء المحيط بنا بسبب التلوث، وهي أجسام حياتية تساهم في حفظ حياتنا، ولكنها تنقرض بسببنا، وهناك موت بطي للبيئة النباتية وإتساع لمساحة التصحر التي تدفع الناس الى الهجرة من المناطق التي تقيم فيها الى أخرى أكثر ملائمة للعيش.
لابد من طرق مبتكرة لوقف هذا النزيف، ومنع تزايد السكان، فالحروب لم تعد مقنعة والأوبئة القاتلة تتوفر لها علاجات ومضادات حيوية، وجميع أساليب الغرب في التخلص من الفائض من السكان لم تعد مجدية، وهنا لابد من حكومات قوية وقاهرة قادرة على منع الناس من الإنجاب بهذه الطريقة البشعة، وإحلال أساليب حيوية لمنع ذلك التداعي الخطير في السلوك الجنسي للبشر، لابد من إبادة للبشر، ولكن دون دماء. لطفا قللوا الإنجاب، فيكون عدد الموتى الذين نفقدهم يوميا مفيدا لإحداث التوازن.
هذا شبيه بقرار تحويل الموظفين على التقاعد لتتاح الفرصة للشباب ليلتحقوا بوظائف هولاء.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كشف وعلاج بالمجان لـ 443 مواطنًا في قافلة طبية لوحدة السكان بالبحيرة
نظّمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير ومؤسسة راعي مصر، قافلتين طبيتين مجانيتين بقريتي الثالثة منحل والمجد، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لتكثيف القوافل الطبية وتوسيع نطاق الخدمات الصحية المتكاملة لتشمل القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
استهدفت القافلتان تقديم خدمات طبية لـ443 مواطنًا، حيث شهدت قرية الثالثة منحل التابعة للوحدة المحلية لقرية محمد متولي الشعراوي، توقيع الكشف الطبي على:( 226 حالة، منها 137 باطنة، 65 رمد، و24 أسنان، بالإضافة إلى توفير 30 نظارة طبية).
وفي قرية المجد التابعة للوحدة المحلية لقرية الناصر تم توقيع الكشف على 217 مواطنًا، بواقع:( 137 حالة باطنة، 54 رمد، و26 أسنان، إلى جانب توزيع 20 نظارة طبية).
كما شملت القوافل عيادات للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، ولجنة لإعداد تقارير العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى جلسات للتثقيف الصحي، وصرف الأدوية مجانًا من خلال صيدلية القافلة.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص محافظة البحيرة على تعزيز منظومة الرعاية الصحية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.