أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
4 سنوات كانت كفيلة لتدفع الزوج بأن يلوذ بالفرار من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن عجز عن تحمل عنف زوجته وتسلطها، ليقف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث -عايزاني أعيش معاها غصب عني- وطالب بإثبات نشوزها وعنفها، وإسقاط حقوقها الشرعية حتي يستطيع أن ينفصل عنها، بعد أن واصلت ابتزازه للرجوع لها عدة مرات بسبب مؤخر الصداق وحقوقها المسجلة بعقد الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج، "اكتشفت حقيقتي زوجتي بعد أن عشنا برفقتها تحت سقف واحد، وأخذت ألتمس لها الأعذار على أمل أن تتغير، ولكنها للأسف كانت تزداد سوء مع مرور الوقت، وعندما أخذت قرار الطلاق وحاولت تنفيذه اكتشفت بحملها بتوأم -فتراجعت وصبرت- وقبلت بالعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقتها".
وتابع الزوج، "لم أتخيل أن زوجتي التي أحببتها طوال عامين قبل الزواج-ستكون بتلك الأخلاق السيئة- تحولت إلى رجل للمنزل بدلا منه، وفرضت سيطرتها على كل شيء، كانت متسلطة، دمرت زواجنا، وحرمتني من أطفالي بعد أن لاحقتها بدعاوي قضائية".
وطالب الزوج برفع ظلم زوجته عنه وضم حضانة طفليه له -بسبب عدم تحملها المسئولية ورعايتها الطفلين-، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث محکمة الأسرة بعد أن
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.