الأرصاد: أجواء باردة نسبياً وهطول أمطار خفيفة خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، أجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً وهطول أمطار خفيفة على المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع أجواء تميل إلى الباردة نسبياً أثناء الليل والصباح الباكر، بينما تتشكل السحب المنخفضة نهاراً تتخللها سحب ممطرة قد يصاحبها هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية في فترتي الظهيرة والمساء.
وأشار المركز إلى أن الأجواء قد تكون غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية والجنوبية والمناطق الداخلية المقابلة لها، وتنشط الرياح لتصل أقصى سرعة لها إلى 25 عقدة على جنوب الساحل الغربي وباب المندب.
وفي المناطق الصحراوية من المحتمل أن تكون الأجواء صحوة وحارة نسبياً نهاراً، والرياح نشطة قد تصل أقصى سرعة لها إلى 23 عقدة مثيرة للأتربة والرمال.
ودعا المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها إلى توخي الحيطة والحذر .
ونبه مرتادي البحر والصيادين جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمطار خفیفة
إقرأ أيضاً:
اصطدام هواء ساخن بكتلة باردة| مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردةوتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.