احتفالًا بالعيد القومي..أكبر مائدة إفطار جماعي لأبناء الفيوم غدًا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة الفيوم عن حفل إفطار جماعي غدًا السبت الموافق للعيد القومي للمحافظة بميدان المسلة مرورا بدله حتى ميدان عبد المنعم رياض، بمشاركة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكبرى في المحافظة، وحضور نحو 10 آلاف مواطن، تحت استعدادات أمنية وتنفيذية مكثفة.
ونوهت محافظة الفيوم بأنه سيتم اعتباراً من الساعة الثامنة مساء اليوم الجمعة الموافق 14 مارس حتى الساعة التاسعة من مساء الغد السبت 15 مارس، غلق شارع جمال عبد الناصر بداية من ميدان عبد المنعم رياض حتى ميدان المسلة، وكذلك غلق الشوارع المؤدية لميدان المسلة، عدا شارع النبوي المهندس، وغلق الجانب الأيسر من الكوبري العلوي من مستشفى التحرير حتى شركة الغاز.
كما وجهت محافظة الفيوم المواطنين، إلى أنه تم إتاحة ساحات بديلة لانتظار السيارات طوال هذه الفترة، حيث سيتم استخدام قطعة الأرض الفضاء بميدان المسلة خلف برج البراء "أرض الدكتور جلال"، وقطعة الأرض الفضاء بالشارع الجديد بمنطقة مصطفى حسن بالمسلة، خلف كافية البدوية، بالإضافة إلى جانبي طريق القاهرة الفيوم، بداية من الشارع المؤدي إلى نادي قارون الرياضي وصولاً إلى ميدان عبد المنعم رياض، على أن يكون الانتظار بهذه المنطقة صف واحد عمودي على الرصيف.
يأتي ذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، والتي يتزامن معها تنظيم أكبر مائدة إفطار رمضاني لأهل الفيوم بمنطقة المسلة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم میدان المسلة
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بوفاة الطالب محمد صالح رحومة، أحد طلاب الجامعة ومن أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
وعلى الفور، جرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا، ليتم إعلان وفاته رسميًا، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد بين زملائه وأساتذته.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفقيد فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده بالجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي فورًا، لكن كل محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، كان معروفًا بحسن أخلاقه واجتهاده في دراسته، ما جعل خبر وفاته المفاجئة صادمًا للجميع.
وخيم الحزن على جامعة الفيوم، فيما نعاه المئات من زملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا للشاب الخلوق، بينما شارك أهالي قريته في جنازته المهيبة بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.