شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، توقيع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، اتفاقيات مع شركات «امتياز للتطوير العقاري»، و«سمانا للتطوير العقاري»، و«بيوميرك المحدودة»، لإنشاء كل منها مبنى وقفياً ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية، دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.


وبموجب الاتفاقيات، التي وقعها معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مع كل من مسيح امتياز الرئيس التنفيذي لشركة «امتياز للتطوير العقاري»، وعمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، وسيدهارث بالاشاندران، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بيوميرك المحدودة»، تنشئ شركة «امتياز للتطوير العقاري»، مبنى وقفياً بتكلفة 50 مليون درهم، وشركة «سمانا للتطوير العقاري» مبنى بتكلفة 40 مليون درهم، وشركة «بيوميرك المحدودة» مبنى بتكلفة 20 مليون درهم.
ووفقاً للاتفاقيات الموقعة، تستثمر إيرادات المباني الوقفية الثلاثة في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وأكد معالي محمد القرقاوي، أن حملة «وقف الأب» تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة العطاء، وإيمان سموه بأن العمل الخيري والإنساني هو الاستثمار الأكبر في صناعة التغيير الإيجابي، ومساعدة أبناء المجتمعات الأقل حظاً على توفير احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أهمية الحملات الرمضانية في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتفاعل أفراده الواسع مع المبادرات الخيرية التي تستهدف مساعدة الآخرين في أي مكان من العالم.
وقال معالي محمد القرقاوي إن الاتفاقيات الموقعة مع شركات (امتياز للتطوير العقاري)، و(سمانا للتطوير العقاري)، و(بيوميرك المحدودة)، تظهر أن الدعم السخي الذي يقدمه أصحاب الأيادي البيضاء في مجتمع الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية، يمثل علامة فارقة في مسيرة العطاء الإماراتية، وهو ما شهدناه في جميع الحملات الرمضانية السابقة، حيث تخطت مستهدفاتها في وقت قياسي، من خلال إقبال مئات الآلاف، أفراداً ومؤسسات على المشاركة في فعل الخير، وهو ما يؤكد أن العطاء في مجتمعنا ثقافة راسخة، ومكون رئيسي للهوية الإماراتية.
تهدف حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي: الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
تتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بوساطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«إي آند الإمارات» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع ب 10 دراهم، و1035 للتبرع ب 50 درهماً، و1036 للتبرع ب 100 درهم، و1038 للتبرع ب 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» Jood.ae.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لحملة «وقف الأب» محمد بن راشد: قوة الترابط بين أبناء الإمارات نموذج عالمي في الأُلفة والتعايش المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن راشد وقف الأب اتفاقيات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة امتیاز للتطویر العقاری للتبرع ب وقف الأب من خلال

إقرأ أيضاً:

ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي

تشهد ولاية سناو، إقامة مشاريع تنموية لتعزيز البنية الأساسية وتطوير الخدمات والمساهمة في تحقيق الرفاه الاجتماعي ورفد الاقتصاد الوطني عبر مشروعات تتصل بالأمن الغذائي، ومن بين أبرز المشروعات، رصف وإنارة شبكة الطرق الداخلية، وإنشاء سوق الموارد الذي بدأ العمل فيه منذ 6 أشهر، إضافة إلى مشروعات مستقبلية منها إنشاء محطة نقل متكاملة بمساحة 100 ألف متر مربع، ومشروع تطوير واجهة مدخل الولاية وسيكون عبارة عن بوليفارد بمحلات تجارية ومماشي، تعكس مكانة الولاية التاريخية، وموقعها الجغرافي المميز الذي يربطها بعدة ولايات في عدة محافظات.

وأوضح مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو أن العمل يتواصل بسوق الموارد، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال في أساسات حظائر الإبل، 2%، وسيتم الانتقال التدريجي لهذا السوق فور اكتمال جاهزية الحظائر، على أن تنجز كل الأعمال بحلول 2027م.

وأشار البحري إلى سوق الموارد، يأتي ضمن الرؤية الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي على مستوى سلطنة عمان، عبر استغلال إمكانيات الولاية من الثروة الحيوانية، والزراعية، والسمكية، والموقع الجغرافي الذي يربط الولاية بعدد من ولايات محافظتي الوسطى والداخلية، ويفتح منافذ لتسويق المنتجات الغذائية من اللحوم والأسماك والخضار والفواكه، والأعلاف بكافة أنواعها.

وأوضح أن السوق عند اكتماله، سيوفر وظائف مباشرة وغير مباشرة لعدد من الباحثين عن عمل، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية في أن يكون السوق نواة لتوفير سلة غذائية متكاملة، توفر اللحوم بكافة أنواعها، والأسماك والمنتجات البحرية، والخضار والفواكه، ويمد عددا من الولايات بالاحتياجات من هذه المواد.

وقال البحري: يقام السوق على مساحة 163 ألف متر مربع، وسيتم ربط السوق بالمسلخ الحالي، ويضم قرابة 155 حظيرة، بينها 101 حظيرة للأغنام و26 حظيرة للأبقار و28 حظيرة للجمال، وكبرة للمناداة المفتوحة، ومحلات لبيع الأعلاف ومواقع لبيع الأسماك والدواجن، وعيادة بيطرية ومطاعم ومرافق ترفيهية، كما سيشتمل المشروع على خدمات متنوعة ومظلات ومواقف للسيارات ومواقع مخصصة للمشاتل.

وقال البحري: إن السوق المتكامل الذي يتواصل العمل في إنشائه يهدف إلى تنظيم حركة البيع والحد من الحظائر العشوائية، وعمليات البيع التي تتم حاليا بشكل عشوائي، إضافة إلى الأهداف الأخرى المتعلقة بتطوير الولاية وتعزيز الحركة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الولاية.

محطة متكاملة

وأشار البحري إلى أن الولاية تسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، بينها إقامة محطة متكاملة للنقل، تضم محطة وقود، ومحطة لحافلات النقل، ومكاتب للسفر والسياحة ومكاتب لشركات النقل، وفندقا من فئة 3 نجوم، ومماشي ومحلات ومطاعم، وساحة للتفريغ، على مساحة تقدر بـ 100 متر مربع.

وأكد على أن المحطة المتكاملة تهدف إلى تنظيم حركة النقل، حيث تشهد الولاية عبور حافلات كبيرة باتجاه محافظة ظفار، عبر طريق سناو ـ أدم، ومرور حافلات النقل باتجاه محافظة الوسطى، عبر ولاية سناو، إضافة إلى تخفيف الازدحام الشديد الذي تشهده الولاية حاليا، نظرا لدخول حافلات النقل إلى مركز الولاية والسوق، إضافة إلى الحركة التجارية النشطة ودخول المركبات بكافة أنواعها للولاية.

رصف الطرق

وأوضح نائب والي سناو أن نسبة الإنجاز بمشروع رصف الطرق الداخلية بالولاية، بلغت 90%، وبحلول العام الجاري سيتم الانتهاء من رصف 30 كلم، كما تم الانتهاء من إنارة طريق سناو ـ أدم من جانب ولاية سناو، بطول 22 كلم.

السوق الأهلي

وذكر البحري أن مكتب محافظ شمال الشرقية وضع جائزة للابتكار المعماري، لتطوير واجهات لعدد من ولايات المحافظة ومن بينها تطوير واجهة ولاية سناو، التي تبدأ من الدوار الرئيسي للولاية إلى السوق الأهلي، حيث يدخل السوق ضمن عملية تطوير الواجهة، وتم تأهل 6 مجموعات للتصاميم النهائية، حيث سيقوم المستثمر بتطوير الواجهة، وفي المقابل يحصل على مساحات لمشاريعه الخاصة عبر المماشي والمحلات، ليقوم باستثمارها.

الباعة المتجولون

وقال البحري: تم وضع حلول لموضوع الباعة المتجولين من خلال إطلاق مبادرة لدعم الأجور، وستشمل المبادرة عددا من أصحاب المهن بينهم أصحاب مركبات نقل الغاز ونقل المياه، والباعة المتجولون، وتم الاتفاق مع مديرية العمل بالولاية، وتخصيص مواقع لأصحاب هذه المهن، ودعم الباعة وأصحاب هذه المهن بمرتبات مدعومة لمدة سنتين، حيث تم اختيار 11 شخصا، وتتم تهيئة المواقع لهم داخل السوق، ومن المؤمل الوصول لـ 20 مستفيدا في العام المقبل.

مهرجان سناو

وأشار مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو في ختام تصريحه إلى نجاح مهرجان سناو في نسخته الأولى، الذي استطاع استقطاب 166 ألف زائر، بمشاركة واسعة من داخل سلطنة عمان وخارجها، مؤكدا أن الولاية تسعى إلى تطوير المهرجان بحيث يكون على مدى أسبوع، وتوسيع دائرة الدعم من قبل القطاع الخاص، وتخصيص مواقع للفعاليات، وفتح المجال لعدد من المستثمرين، لتعزيز عوائد المهرجان بشكل أوسع.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
  • السجل العقاري يبدأ تسجيل 20 حيًا بالأحساء
  • بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة
  • القدس.. حملة للتبرع بالدم دعما لجرحى ومرضى قطاع غزة
  • «أرتال للتطوير العقاري» تطلق مشروعي «cēllen» و«wēllen» بالقاهرة الجديدة
  • تجديد الثقة في اللواء طارق راشد مديرا لأمن القاهرة
  • ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي
  • عضو التطوير العقاري: رسائل الرئيس طمأنة للمصريين.. ورؤيته أنقذت مصر في ظل محيط اقليمي مضطرب
  • محمد عساف يحيي حفلاً في قرطاج دعماً لغزة
  • وزير الشئون النيابية يشهد مراسم توقيع عقدي تسوية شركتي سونكر لتموين السفن