ينال مسلسل (قهوة المحطة)  الكثير من اهتمام الصناع منذ الإعلان عنه، حيث زار موقع التصوير المخرج أحمد الجندي والمؤلف إياد صالح، وتجاذبوا أطراف الحديث مع نجومه وأبطاله، والمؤلف الكبير عبد الرحيم كمال والمخرج إسلام خيري، حيث حرصوا على تهنئتهم بهذا العمل الذي لفت الأنظار له حتى قبل بدء عرضه على الشاشات، حيث يبدأ عرض المسلسل يوم ١٥ رمضان على شاشتي on وcbc ومنصة يانغو بلاي والظفرة.

فستان دانتيل .. هيفاء وهبي تبهر متابعيها بإطلاله جذابةمسلسل إخواتي الحلقة 14 .. جيهان الشماشرجي تقرر الانتقام


يذكر أن المسلسل يحكي قصة الشاب مؤمن الذي ينزح من الصعيد للقاهرة سعياً وراء حلم الشهرة الذي يشتغل خياله، إلا انه يتعرض لكثير من المواقف التي تودي بحياته في النهاية ليجعل المشاهد أمام جريمه قتل غير معلومة الأركان وغير محدد فيها القاتل لتبدأ الأحداث في التصاعد في إطار تشويقي مميز، حيث يعكف المخرج إسلام خيري هذه الايام على الانتهاء من كل المشاهد القليلة المتبقية في تصوير (قهوة المحطة)، الذي يقوم ببطولته الجماعية النجوم أحمد غزي وأحمد خالد صالح ورياض الخولي وبيومي فؤاد وهاله صدقي وانتصار وحسن أبو الروس وفاتن سعيد واحمد ماجد وعلاء مرسي وضياء عبد الخالق وعلاء عوض ويوسف عثمان وغيرهم، وهو من إنتاج شركة سينرجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد غزي قهوة المحطة مسلسل قهوة المحطة المزيد

إقرأ أيضاً:

من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان

البيت الحجري اللبناني الذي كان يوما مأوى للذكريات، بات اليوم ينبض بروائح الموز والفواكه والشوكولاتة، لا من المطبخ، بل من فناجين مخصوصة.

لم تكن ميرا، المهندسة المعمارية، تتخيّل أن فنجان القهوة الصباحي الذي يرافق أيامها المزدحمة سيقودها إلى مسار مختلف تماما.

"كنت أشرب القهوة يوميا، أحيانا أكثر من اللازم، لكنها بدأت تزعجني، شعرت أن ثمة نكهة ناقصة، كأن القهوة التي أتناولها لا تُشبه تلك التي أسمع عنها في الخارج، لم تكن ترتقي إلى ما أبحث عنه"، تقول إستفان للجزيرة نت.

هذا الشعور لم يمر مرور الكرام، بل دفعها إلى الغوص في عالم مواز لم تكن تعرفه: عالم القهوة المختصة، حيث تُروى الحكايات في كل رشفة.

من هندوراس إلى زحلة

لم تكن بدايتها من كتاب، بل من قلب التجربة، الحبل الذي شدّها إلى هذا العالم كان شقيقها، الذي أمضى أكثر من 15 عاما في منطقة (ماركالا ريجن) في هندوراس، إحدى أبرز مناطق زراعة البن في أميركا اللاتينية، وهناك، فهم أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل ثقافة وعلم وفن.

أرسل لها أول عيّنة من هناك، تتذكّر ميرا تلك اللحظة: "عندهم، القهوة مثل الكرز بزحلة تُزرع بحب، تُحمّص بعلم، وتُقدّم باحترام.. حين تذوّقتها، أحببتها فورا، كانت خفيفة، ناعمة، ولها طعم حقيقي.. هذه العينة كانت الشرارة".

جانب من مرتادي مشروع ميرا إستفان (الجزيرة)علمٌ لا صدفة

بدأت الحكاية بتجربة تذوّق تحوّل إلى شغف ثم إلى مشروع، وقرّرت ميرا ألا تكتفي باستيراد قهوة عالية الجودة، بل أن تُعيد بناء علاقتها بها، فسافرت بين أثينا ودبي ولندن لتدرس علم التحميص وتفاصيل الجودة.

"ما نسميه تحميصا هو علم دقيق، أي خطأ فيه قد يدمّر جهد سنوات من المزارع، القهوة المختصة تُتابَع منذ البذرة إلى الفنجان، وكل مرحلة تخضع لمراقبة صارمة، إنها كالسيمفونية لا تحتمل نشازا".

"حتى طرق التجفيف هي فن قائم بحدّ ذاته، هناك التجفيف الطبيعي، والمعسّل (honey process)، والمغسول (washed)، وغيرها من الأساليب التي تضيف نكهات أشبه بالشوكولاتة الداكنة أو الفواكه المجففة، لكن في لبنان غالبا ما تقتل هذه النكهات تحت طبقة تحميص مفرط، تحميص يقتل القهوة، بدل أن يحييها"، تروي ميرا.

بداية الحكاية

وسط هذا الشغف المتصاعد، أتت الفرصة التي كانت تنتظرها منذ زمن لترميم بيت جدّها، الذي حوّله والدها ذات يوم إلى مشغل للرسم والنحت، وقد ظلّ مغلقا بعد إصابة الأب وفقدان إحدى عينيه، لكن سنوات الصمت والحنين، انتهت حين قررت ميرا أن تعيد إليه الحياة بطريقتها.

إعلان

"أردناه أن يكون مساحة للتذوّق والتعليم ونشر الوعي، لا نبيع قهوة فقط.. نحن نحكي قصتها"، تسرد ميرا.

البيت الذي يحمل ذكريات ميرا في زحلة أصبح مركزا لبيع القهوة ذات النكهات (الجزيرة)

في إحدى غرف البيت، وضعت محمصة رقمية من طراز (بروبات) وهنا، تبدأ كل دفعة قهوة رحلتها من الحبة الخضراء إلى الفنجان، بعين خبيرة وشغف لا يهدأ.

"إنها ليست قهوة عابرة تُحضّر من مزيج مجهول، كل فنجان يأتي من مزارع معروفة، في منطقة محددة، وفق شروط زراعة وتخمير دقيقة، ثم يُحمّص محليا بحب وإتقان"، تشرح ميرا طريقة صنع القهوة.

"لا نُخفي عيوب القهوة بالتحميص بل نُظهر نكهاتها، القهوة الجيدة لا تحتاج قناعا، نريدك أن تتذوّق حقيقتها في كل رشفة"، وفق ميرا.

فنجان بنكهة الذاكرة

بهذا المشروع، لا تقدّم ميرا قهوة فقط بل تعيد رسم علاقتها بالمكان، بالجدّ، والأب وبالبيت الذي عاد حيّا.

فالقهوة "ليست فقط ما في الفنجان… بل ما قبله، وما وراءه"، وفق قول ميرا.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العزيز: العالم شهد نقلة تكنولوجية هائلة في أواخر القرن العشرين
  • استئناف المتهم بقتل نجل مالك قهوة أسوان.. غدًا
  • من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع جهران أن الأخ صالح أحمد الجبلي تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسمه
  • لاعب الزمالك السابق يتغنى بالصفقات الجديدة
  • أحمد خالد صالح يتقن الانهيار النفسي.. أداء مدهش في حلقة من الجنون الناعم
  • المنتخب اليمني للناشئين يعلن القائمة الأولية لمعسكر عدن استعدادًا لخليجي وآسيوي 2025
  • الحلقة الأولى من فلاش باك تتصدر تريند X خلال ساعات من عرضها
  • أحمد موسى: الاحتلال يستهدف حصار مدينة غزة وسط القطاع
  • مفاجآت عديدة بقائمة الأهلي لمواجهة مودرن سبورت في الدوري