رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.

وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025

في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

فشل الردع وعودة التصعيد:

وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.

 

الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:

بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.

وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.

ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.

الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.

 

التحدي المستمر في البحر الأحمر:

ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.

في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء ضد الحوثیین فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تضمّن 53 فرصة استثمارية بأكثر من 639 مليون ريال.. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلّع على التقرير الختامي لمنتدى نجران الاستثماري 2025

اطلّع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبة بالإمارة اليوم، على التقرير الختامي لأعمال منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي قدمه رئيس مجلس إدارة غرفة نجران حمود المعجل.

وتضمن التقرير الفرص الاستثمارية المطروحة بالمنتدى التي بلغت “53” فرصة استثمارية في مجالات الصناعة والتعدين، والزراعة، والسياحة والترفيه، والتعليم، والخدمات اللوجستية، بقيمة تجاوزت “639” مليون ريال، وكذلك مشاركات الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومذكرات التعاون بين الغرفة والعديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم نمو الأعمال بالمنطقة.

من جانبه، أوضح المعجل أن منتدى نجران للاستثمار يأتي ضمن جهود الغرفة لتمكين المستثمرين وتحفيز بيئة الأعمال في المنطقة، من خلال تفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يسهم في تحويل الفرص الواعدة إلى مشاريع تنموية مستدامة، وجعل المنطقة بيئة استثمارية محفزة، قادرة على استقطاب رؤوس الأموال، والإسهام في خلق فرص عمل مستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي، مما يعزز من مكانة نجران في خارطة الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز مدينة إنسانية للنازحين الفلسطينيين برفح
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • فرنسا تدين هجمات الحوثيين وتدعو إلى دعم الحل السياسي في اليمن
  • نائب أمير القصيم يستقبل مدير الخطوط السعودية بالمنطقة ويتسلّم التقرير السنوي لأداء عام 2024
  • الأمم المتحدة وروسيا.. الانتخابات مفتاح الحل في ليبيا
  • مقال للرئيس الكولومبي: لا بد من التصدي لتدمير إسرائيل لغزة وللقانون الدولي
  • تضمّن 53 فرصة استثمارية بأكثر من 639 مليون ريال.. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلّع على التقرير الختامي لمنتدى نجران الاستثماري 2025