أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، اليوم الأربعاء، بيانا جديدا بشأن طوق النجاة لليمنيين.
وأكد الحزب في بيان بمناسبة ذكرى تأسيسه ال41، أطلع عليه " المشهد اليمني "، أن الوحدة اليمنية ستظل ليس أبرز منجزات ومكتسبات اليمنيين في تاريخهم المعاصر فحسب بل وهي طوق نجاتهم من كل مشاريع التآمر الاقليمية والدولية التي‮ ‬تستهدف‮ ‬وطنهم‮ ‬أرضا ‮ ‬وانسانا"ً‮.


وجدد الخزب تمسكه بالثوابت الوطنية ممثلة بأهداف ومبادئ الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو" وتمسكه بالنظام الجمهوري والوحدة اليمنية والنهج الديمقراطي التعددي.
وجدد في ذات الوقت إدانته واستنكاره ورفضه لكل أشكال الغلو والتعصب والتطرف والارهاب والنزعات المذهبية والمناطقية والانفصالية التي كانت وستظل هي المدخل والباب الرئيس الذي يدلف من خلاله أعداء اليمن ويستخدمونها لتمرير مخططاتهم ومؤامراتهم ضد اليمن وشعبه.
وتأسس الحزب في 24 أغسطس 1982، والذي يصادف غدا الخميس الذكرى ال41، وسيحييها منتسبيه ومؤيديه باحتفالات شعبية وجماهيرية في عموم المحافظات اليمنية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان

يمانيون../
أكد الخبير السياسي والعسكري الفلسطيني، الدكتور نزار نزال، أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تمثل معضلة حقيقية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولا يمكن تجاوزها إلا بوقف العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة.

وأوضح الدكتور نزال، أن فشل منظومات الدفاع الجوي الصهيونية في التصدي للهجمات اليمنية يكشف هشاشة الكيان أمام قدرات اليمنيين، مشيراً إلى أن العمليات الأخيرة، التي استهدفت ميناء أم الرشراش ومطار اللد المحتل (بن غوريون)، شلت الحركة وعزلت الكيان عن محيطه، في معادلة استراتيجية تعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني بات يدرك أن استمرار الضربات اليمنية مرتبط بشكل مباشر بوقف عدوانه على غزة، في ظل عجزه عن الوصول إلى قيادات صنعاء أو التأثير على القرار اليمني المقاوم، مؤكداً أن الرهان الأمريكي على إخضاع اليمن فشل تماماً.

وفي سياق متصل، قال الدكتور نزال إن الخلافات بين الإدارة الأمريكية والكيان المحتل تتفاقم، ما ينذر بتبعات سلبية على القضية الفلسطينية، متوقعاً أن يقدم المجرم ترامب، المعروف بنزقه السياسي، على خطوات مفاجئة قد تزيد من تعقيد المشهد في غزة والمنطقة.

وكشف نزال أن واشنطن، وبعد اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير، بدأت تدرك عقم الخيارات العسكرية، وشرعت في التفاوض مع طهران والتفاهم مع صنعاء بشأن وقف العدوان، وهو ما يثبت فشل العدو في فرض شروطه.

واعتبر أن العدو الصهيوني يعتمد حالياً على استراتيجية المراوغة وشراء الوقت، وأن الهدنة المرتقبة لن تحمل أي التزامات حقيقية، بل ستستخدم كورقة سياسية مؤقتة من قبل نتنياهو للبقاء في السلطة.

وختم الدكتور نزال تصريحه بالتأكيد على أن إرادة المقاومة هي المنتصر الحقيقي في هذه المواجهة، وأن الصواريخ اليمنية باتت صوتًا صادقًا من صنعاء إلى غزة، في معركة الأمة ضد الاحتلال والتبعية.

مقالات مشابهة

  • سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الأحداث في طرابلس
  • وزارة الخارجية والمغتربين تنشر بياناً بشأن اللقاء بين السيد الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • الاحتلال يصدر تحذيرا بإخلاء 3 موانئ في اليمن.. والحوثيون يقصفون مطار بن غوريون
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء 3 موانئ في اليمن تمهيدا لقصفها
  • الهلال الأحمر يصدر بياناً إنسانياً عاجلاً حول أوضاع المدنيين في مناطق الاشتباكات
  • كوكايين ماكرون يثير ضجة كبيرة.. والإليزية يصدر بيانا عاجلا
  • صنعاء تكشف "مخططًا عسكريًا" سعوديا جديدا وسط استحداث منطقة شمالية
  • “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
  • الخطوط اليمنية تنفي مزاعم عدم تأمين طائراتها المدمرة في مطار صنعاء