قطع لشوارع المكلا بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على زيارة الزبيدي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أقدم العشرات من شباب مدينة المكلا، مساء اليوم السبت، على قطع عدد من الشوارع الرئيسية احتجاجًا على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، والتي وصفوها بـ”الاستفزازية”.
وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات التالفة بعدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للطريقة المسلحة التي دخل بها الزبيدي إلى المكلا، حيث وصل برفقة قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة عسكرية، وهو ما اعتبره أهالي المدينة استفزازًا للشارع الحضرمي.
وعبر المشاركون في الاحتجاج عن غضبهم من زيارة الزبيدي، التي تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تزيد من معاناة المواطنين.
ورفض المحتجون أي تواجد مسلح خارج إطار ما أسموه “الدولة”، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بتحويل المكلا إلى ساحة للتنافسات السياسية والعسكرية.
هذه الاحتجاجات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين
انضمت البرتغال إلى كل من فرنسا وإيطاليا في اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، على خلفية الحادث الذي وقع الأربعاء في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على وفد دبلوماسي ضم ممثلين عن دول عربية وأوروبية.
وأعلنت الخارجية البرتغالية مساء أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت إسرائيل تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
.