«سكن»: 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
وقّعت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” ست اتفاقيات، ضمن حملة جود المناطق مع عدد من الجمعيات الإسكانية، بهدف توفير وحدات سكنية للأسر المستحقة في مناطق المملكة كافة.
ومثّل “سكن” في توقيع جميع الاتفاقيات أمينها العام، المشرف العام على الحملة عبدالعزيز الكريديس.
وتضمنت الاتفاقيات، التوقيع مع إبراهيم بن محمد بن سعيدان بقيمة 20 مليون ريال لدعم الإسكان التنموي، وقعها أحمد بن إبراهيم بن محمد بن سعيدان، والتوقيع مع صندوق دعم الجمعيات بهدف تعزيز التعاون والتكامل بين الطرفين لدعم الجمعيات الأهلية التي تخدم قضايا الإسكان التنموي، والتوقيع مع أوقاف عبدالله بن تركي الضحيان بهدف توفير وحدات سكنية بقيمة 6 ملايين ريال ضمن حملة “جود المناطق، ووقعها من جانب الأوقاف، مدير المشاريع عبدالله المهنا، والتوقيع مع جمعية منازل الأهلية لتوفير 50 وحدة سكنية بقيمة 6 ملايين ريال، ومثل الجمعية رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالله بن جبران العواشز، والتوقيع مع “جمعية البر بأبها” بهدف توفير 40 وحدة سكنية بقيمة 4 ملايين ريال، مثلها من جانب الجمعية مديرها التنفيذي صالح بن يحيى السرحاني، والتوقيع مع “جمعية تمكين” بالمنطقة الشرقية لتوفير 20 وحدة سكنية بقيمة مليوني ريال، ومثل الجمعية مديرها العام مشعل فهد الجويرة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من القيادات التنفيذية للجهات الداعمة من القطاع غير الربحي في مقر الحملة بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بمدينة الرياض.
وقدم الأمين العام لمؤسسة سكن، عبدالعزيز بن صالح الكريديس، شكره وتقديره لشركاء العطاء من القطاع غير الربحي، وكبار المانحين الذين أسهموا بجهودهم لتحقيق مستهدفات حملة جود المناطق، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات تعكس أهمية الشراكة بين القطاعات غير الربحية لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، والإسهام في توسيع نطاق الاستفادة من الحلول السكنية للأسر المستحقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جود المناطق سکنیة بقیمة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.