دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة مشروبات سرطان الفم خطر الإصابة بسرطان الفم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
حذر خبراء من أن الحزن الشديد بعد فقدان أحد الأحبة قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، في نتائج كشفت عنها دراسة دنماركية حديثة.
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.