البوابة نيوز:
2025-06-23@21:34:08 GMT

أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سرطان الرئة، واحد من الامراض الخطيرة المنتشرة، ويعتقد البعض انها نهاية لكبار السن المدخنين ولكن لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55، وفي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئة أن الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين.

ووفقا لـUCLA Health التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة، رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أن التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة، والسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.

ويرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها:

تلوث الهواء: 

التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت.
العوامل الوراثية:

 قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة.
 

التعرض المهني للمواد الضارة: 

العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي.
 

غاز الرادون: 

 غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
 

التدخين السلبي: 

استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل.

سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأن الكثيرين سواء المرضى أو الأطباء قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين.

وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية:

ألم مستمر في الظهر
ألم في الصدر
سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم
ضيق في التنفس
 

-نصائح لتقليل الإصابة بسرطان الرئة:

تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل:

اتباع نظام غذائي صحي: 

 تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات.
فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون: 

إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية.
تجنب التدخين السلبي:

 حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية.
التاريخ العائلي: 

إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الخطيرة سرطان الرئة سرطان بسرطان الرئة غیر المدخنین سرطان الرئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط

كتب- أحمد جمعة:

أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن تطبيق "الطب الدقيق" أو "العلاج المشخصن" بات يشكل نقلة نوعية في علاج السرطان داخل مصر، حيث أحدث طفرة غير مسبوقة في نسب الشفاء، ووصل في بعض الحالات إلى 100%، بفضل توظيف التحاليل الجينية الدقيقة وتحديد الطفرات الوراثية المسؤولة عن المرض.

وقال الغزالي، في جلسة صحفية، إن مفهوم الطب المشخصن يقوم على مبدأ أن كل مريض له بصمة وراثية مختلفة، وبالتالي فإن العلاج يجب أن يكون مخصصًا وفقًا لطبيعة التحور الجيني المسبب للمرض، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات التقليدية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا النوع من العلاج المتقدم، حيث أُطلقت مبادرات ومشروعات كبرى في هذا الإطار، أبرزها "مشروع الجينوم المصري" برعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة عدد من الجهات البحثية والجامعية، وفي مقدمتها مركز الطب التجديدي بالقوات المسلحة، وكلية الطب بجامعة عين شمس، ووزارة الصحة والسكان.

وأوضح الغزالي أن هذه الجهود أثمرت عن إنشاء مراكز متقدمة للتحاليل الجينية الدقيقة، مثل "المعمل المرجعي" التابع لوزارة الصحة (Egyptian CDC)، ووحدات التحاليل الجزيئية بجامعات عين شمس والقاهرة، بالإضافة إلى مراكز أخرى بالمركز القومي للبحوث وغيرها، وجميعها تقدم هذه التحاليل بشكل مجاني أو مدعوم من الدولة.

وفيما يتعلق بسرطان الثدي، لفت الغزالي إلى أن التحاليل الدقيقة أسهمت في تصنيف الأورام بشكل أكثر تفصيلًا، مما أدى إلى تغيير جذري في أساليب العلاج، مضيفا أنه "في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تبين أن 35% من السيدات يمكن علاجهن بالعلاج الهرموني فقط، دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وذلك بفضل التحاليل الباثولوجية الدقيقة التي تم تعميمها في 23 مركزًا بمختلف محافظات الجمهورية".

وأكد أن الطب الدقيق لا يقتصر فقط على تحليل الجينات، بل يشمل مستويات متعددة، تبدأ من التحاليل الباثولوجية التقليدية، مرورًا بالتحاليل الهرمونية، وصولًا إلى الفحوصات الجينية العميقة، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم أيضًا في تطوير علاج سرطانات أخرى مثل الرئة، حيث أُدخلت أنواع جديدة من العلاجات مثل العلاج المناعي والعلاج الموجّه، بجانب العلاج الكيميائي.

وختم الغزالي حديثه بالتأكيد على أن التوسع في الطب المشخصن يعزز من فرص الشفاء، ويقلل من الأعباء الاقتصادية، من خلال استخدام علاجات أكثر دقة وفعالية وأقل كلفة على المدى البعيد، بما يصب في مصلحة المريض ومنظومة الرعاية الصحية في آنٍ واحد.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور هشام الغزالي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة مفهوم الطب المشخصن المصابات بسرطان الثدي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الغزالي" يستعرض جهود مصر في مكافحة السرطان خلال مؤتمر بالجزائر أخبار

مقالات مشابهة

  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • استشاري: أجهزة تسمير البشرة تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • 32 ألف إصابة بسرطان الثدي.. ماذا حققت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
  • لمرضى تسرب الهواء.. علماء روس يبتكرون طريقة جديدة لإغلاق أنسجة الرئة
  • أعراض خفية تكشف عن سرطان العظام
  • "الإقلاع عن التدخين" فى ندوة بطب أسيوط
  • إصابة موسيالا تؤرق بايرن ميونخ بعد التأهل لدور الـ16 بكأس العالم للأندية