أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأحد، انطلاق الحملة المكبرة لأعمال الصيانة لطلمبات الغاطس لمحطة صرف صحي المستقبل، مع استمرار أعمال التسليك والملس والتطهير لجميع خطوط شبكات الصرف الصحي الرئيسية والفرعية بالمدينة، وذلك بهدف رفع كفاءتها والحفاظ على استمرارية عملها وإطالة عمرها الافتراضي.

بعد انتشار الفيديو.. القبض على المتهمين بمضايقة الفتيات في بورسعيد

إزالة مخالفة على مساحة 25 فدانًا بجمعية أم خلف البحرية جنوب
بورسعيد |صور

أمن بورسعيد يضبط متهمين اعتدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد.. والبنت تتنازل

حملة مكبرة لطب بيطري بورسعيد لضبط أسواق اللحوم والدواجن

السجن 6 سنوات لمتهم ضبط بحوزته كميات كبيرة من الحشيش في بورسعيد

السجن 3 سنوات لـ عاطلين استخدما سلاحا ناريا في بورسعيد

حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل

رئيس جامعة بورسعيد يشارك طلاب من أجل مصر افطارهم الرمضاني

الانتهاء من أولى مراحل إزالة مخلفات الرتش بمناخ بورسعيد

تضامن بورسعيد تعقد 39 لجنة تظلمات لذوي الهمم
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتابع بصفة مستمرة أعمال الصيانة التي تتم لطلمبات غاطس محطات صرف صحي المستقبل، والتي تتم بالورشة المركزية، بإشراف مهندسين وفنيين، وفرق الصيانة المتخصصة، لافتا إلى أنه يتابع أيضا أعمال الصيانة التي تجرى سواء في محطات مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي.
رئيس مياه القناة: البدء في صيانة طلمبات محطة صرف صحي المستقبل
وأكد رئيس المياه والصرف الصحي القناة، أن حملة الملس والتطهير لخطوط شبكات وبالوعات الصرف الصحي بمدينة المستقبل تشمل المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافورى، والكباش، لرفع كفاءة الشبكات حتى تستوعب أي زيادة متوقعة، حيث تم استخراج كميات كبيرة من الرواسب من رمال والحجارة، والمُخلفات والمواد الصلبة من غرف التفتيش بالوعات الصرف الصحي.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إن الهدف من تكثيف أعمال الملس والتطهير لشبكات وخطوط الصرف الصحي بمدينة المستقبل، هو منع حدوث تجمعات للرواسب بالشبكة أو حدوث طفوحات بالشوارع نتيجة حدوث انسداد بخطوط وشبكات الصرف الصحي، واستعدادا لمُواجهة أي زيادة لتصرفات لشبكات الصرف الصحي، خاصة في تلك الفترة بسبب زيادة استهلاك المياه، وذلك للحفاظ على استمرارها في العمل وإطالة عمرها الافتراضي.






وأوضح أنه أصدر تعليمات مشددة لجميع رؤساء القطاعات والمناطق وفنيى وعمال الشركة بالمرور المستمر طول شهر رمضان المبارك على جميع محطات وشبكات خطوط الصرف الصحي، الرئيسية والفرعية، بصفة دورية، بالتنسيق مع فرق الطوارئ، وذلك لمتابعة سير وانتظام العمل على أرض الواقع والعمل فورًا على حل أي مشكلات أو معوقات، قد تحدث، وذلك لضمان توصيل مياه الصرف الصحى من المنازل إلى محطات الرفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
القناة
مياه القناة
شركة مياه الشرب و الصرف الصحي
محافظات القناة
بورسعيد
الإسماعيلية
السويس
المزيد
الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.