راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الراهبات الفاتيكان المكالمات الفاتيكان راهبات مكالمات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدويري: صواريخ الحوثي تلحق خسارات متعددة بإسرائيل ولن تتوقف قبل إنهاء الحرب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الثلاثاء على إسرائيل كان متوقعا، وإنه جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، بالإضافة إلى أن الجماعة ملتزمة مبدئيا وأخلاقيا وإنسانيا بمواصلة معركتها مع الاحتلال ما دامت غزة محاصرة وأهلها يقتلون بالنار وبالجوع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الإنذارات فُعّلت في عدة مناطق عقب إطلاق صاروخ من اليمن. كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن عدة صواريخ اعتراضية أطلقت اتجاه الصاروخ الباليستي اليمني.
وأشار اللواء الدويري إلى أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون تسبب خسائر فادحة للإسرائيليين على المستويات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، فعسكريا هناك تشغيل للبطاريات الموجودة ومنها بطارية "تاد"، وقد تعزز بمقلاع داود أو القبة الحديدة حسب نوع الاستهداف ونوع الصاروخ، كما تتوقف عجلة الاقتصاد عند وصول الصاروخ.
وعن طبيعة الرد الإسرائيلي المتوقع، قال اللواء الدويري -في تحليل المشهد اليمني- إن الرد كان دوما باستخدام الطائرات، وهو أمر مكلف للاحتلال الإسرائيلي لأنه يتطلب تحقيقا دقيقا ومجهودا وأعداد كبيرة من الطائرات، مع العلم أن الطائرة الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى الهدف في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن هي طائرة "إف-15 إيغل" لأن مداها هو 5555 كيلومترا ومسافتها حوالي 2150.
إعلانوأشار إلى أن بقية الطائرات ومنها "إف-35″ و"إف-16" لا يمكنها الوصول إلى الهدف المقصود والعودة دون التزود بالوقود في الجو، مشيرا إلى أن هذه المسألة مكلفة جدا اقتصاديا وعسكريا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن سفنا حربية تابعة له هاجمت أهدافا في ميناء الحديدة "لتعميق الضرر" هناك، متهما الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه.
وحسب ما كتب نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثيين، في منشور على موقع إكس، فإن "العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يُحدث أي تأثير يُذكَر على عمليات المساندة لغزة"، وشدد عامر على أن هذا الهجوم "لم يُعرقل التحضيرات لتصعيد وتوسيع العمليات داخل عمق إسرائيل".
وشنّ الحوثيون -تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناءي إيلات وحيفا.
وأعلنت الجماعة في وقت سابق فرض "حصار جوي" على المطارات الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بالصواريخ، مؤكدة استمرار هذه العمليات حتى وقف الحرب على غزة.