محمد عبدالوهاب: لما بروح الأهلي الأمن بيمشي ورايا.. وأتمنى عودة محمود طاهر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قال محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي السابق،أنه لم يعد يذهب إلى أي فرع من فروع النادي خلال الفترة الأخيرة بسبب تفسير مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود الخطيب ، الزيارة على أنها تخطيط مني لخوض الإنتخابات المقبلة.
وواصل عبد الوهاب في تصريحات لبرنامج "النجوم في رمضان" عبر إذاعة الشباب والرياضة: حينما أتواجد في أي فرع من فروع الأهلي أتفاجئ بأن "أمن" النادي يتابعني في حركاتي ويرصد خطواتي وأسمعهم يتحدثون في "اللاسلكي" عن جميع تحركاتي لذا قررت عدم الذهاب مُجدداً للنادي منعاً لهذه التصرفات الصغيرة.
وأكد عضو مجلس الأهلي السابق أنه لا يتواصل مع أي عضو من المجلس الحالي ، مُعلقاً: "صُغيرين عليا" ، مشيراً إلى أنه لا يتحدث مع محمود الخطيب.
وتابع : الكابتن الخطيب بيغيّر تليفونه كل 6 أيام أما تليفوني لم يتغيّر منذ 35 عاماً ..لكن علاقتي به أنقطعت خلال أخر 7 سنوات ، ربما بسبب تواجدي مع المهندس محمود طاهر في الإنتخابات التي خاضها ضد المهندس إبراهيم المعلم.
وواصل: أتمنى عودة محمود طاهر لرئاسة الأهلي ..أتحدث معه كل فترة في هذا الأمر ، لو تواجد هو في الإنتخابات سأخوض إنتخابات الأهلي معه.
ويقدم البرنامج "النجوم في رمضان" الإعلامية الكبيرة نجلاء حلمي كل أحد وثلاثاء أسبوعيا في الشهر المبارك ويترأس تحريره الناقد الرياضي وليد قاسم.
وحقق برنامج النجوم في رمضان نجاحا كبيرا في مواسم سابقة عبر استضافة رموز الرياضة والكرة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود طاهر محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي السابق محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي السابق الأهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات إيران
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور جديد على منصته "تروث سوشال"، الأحد، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وأكد ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في إحدى القواعد العسكرية بولاية ميزوري، موجهًا الشكر لفرق الطيران والأطقم المشاركة في العملية.
عودة القاذفات الأمريكية الاستراتيجية تأتي بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ترامب رسميًا أن الولايات المتحدة شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" على ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وأوضح ترامب في منشور سابق أن "حمولة كاملة من القنابل" أُسقطت على منشأة فوردو، التي وصفها بأنها "الموقع الأساسي لبرنامج إيران النووي".
وأشار إلى أن العملية العسكرية "نُفذت بدقة عالية" وأن جميع الطائرات المشاركة غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، معتبرًا أن الجيش الأمريكي "أنجز مهمة لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع القيام بها بهذه الاحترافية".
تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسيةفي المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.