محمد بن نافع- جدة
بملامح هادئة، وبنظرات بريئة وخجولة. صمت رهيب منحه هيبة خارج الملعب ورعبًا داخله. متواضع للغاية مع الصغير قبل الكبير، وبخلق رفيع جدًا خارج المستطيل الأخضر، لكنه يسير بكبرياء الأساطير، وسطوة العظماء داخله؛ من واقع خبرته وقوته وروحه وشغفه الذي لا ينتهي. نتحدث عن الفرنسي المتألق” نغولو كانتي” أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.

ساهم بعطاء كبير في صدارة فريق الاتحاد لدوري روشن للمحترفين، ووصوله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
كانتي.. احتاج لأول صافرة ليؤكد حضوره وبصمته. وقع مع نادي الاتحاد ليمثل” النمور” فلم يحتج لكثير من الوقت للتأقلم، بل سرعان ما أثبت حضوره الطاغي؛ ليقول ها أنا ذا. لا يتوقف ولا يهدأ ولا يكل ولا يمل. عطاؤه بلا حدود، يزيد ولا ينقص، يؤَثرُ ولا يتأثر، يؤْثر الصمت كثيرًا، ولا يجيد التوقف عن الإبداع، بات القلب النابض للعميد، الذي لا يهدأ، حتى وإن تأثر جسد الفريق كاملًا، تجده يحافظ على تلك النبضات؛ لتعيد ما افتقده الجسد. يمرر.. يسجل.. يصنع.. يفتك الكرة بكل أناقة وخبرة، تجده في كل مكان؛ كأنه فريق داخل فريق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«قدم» نادال تساعد باوليني في «رولان جاروس»

 
باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة موسيتي يتغلب على «الخاسر المحظوظ» في «رولان جاروس» بطلة الأولمبياد تتألق في «رولان جاروس» وسط «أجواء باردة»!


لمست جاسمين باوليني وصيفة البطلة في العام الماضي بصمة قدم رافائيل نادال على أرضية ملعب فيليب شاترييه الرملية، قبل أن تتأهل بسهولة إلى الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بفوزها 6-3 و6-3 على الأسترالية أيلا تومليانوفيتش.
ولم تواجه الإيطالية المصنّفة الرابعة أي صعوبة تذكر في مباراة من طرف واحد لتتأهل لمواجهة الأوكرانية يوليا ستارودوبتسيفا أو الروسية أنستاسيا بوتابوفا.
واقتربت باوليني التي يدربها مارك لوبيز مدرب نادال السابق، خلال عملية الإحماء ولمست البصمة الدائمة لقدم بطل فرنسا المفتوحة 14 مرة، والتي تم تركيبها بجوار الشبكة على الملعب الرئيسي في رولان جاروس خلال حفل تكريم للاعب الإسباني يوم الأحد الماضي.
وقالت باوليني «اللعب ضد أيلا صعب لأنها شرسة للغاية، ولكنني حاولت التنويع في أسلوبي واللعب بشراسة أيضاً».
وأضافت «لعبت مباراتين هنا وبعض المباريات في الأولمبياد العام الماضي، وأصبحت الآن معتادة عليه أكثر (ملعب فيليب شاترييه)».
وحسمت باوليني قصيرة القامة التي تعاملت بسهولة مع كل محاولات تومليانوفيتش، المجموعة الافتتاحية بضربة قوية عابرة للملعب، بعدما سحبت منافستها لتتقدم إلى الأمام بعدما لعبت كرة قصيرة خلف الشبكة بذكاء.
وحافظت الإيطالية على تركيزها في المجموعة الثانية لتحسمها أمام جمهور لم يزد على نصف طاقة الملعب الاستيعابية، وهو أمر شائع في المباراة الافتتاحية على الملعب الرئيسي في فرنسا المفتوحة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي
  • لوران: القادسية فريق صعب.. وبنزيما: سنلعب على أرضنا
  • المراحل الأخيرة لتجديد ملعب كامب نو معقل برشلونة
  • ألتراس الفيصلي يعلن حضوره مباراة النشامى في عُمان
  • ملتقى التأثير المدني:وحدها هيبة الدّولة...!
  • مصنع 100 الحربي يكشف أهم الصناعات القائمة داخله منها المدرعة سيناء 200
  • «قدم» نادال تساعد باوليني في «رولان جاروس»
  • الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز يشكر هشام طلعت مصطفى على حضوره لمنتدي عسير
  • بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية
  • الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في حوار السياسات العالمي