حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالب
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
17 رمضان.. شهد هذا اليوم عددا من الأحداث المهمة التي كان لها تأثير على التاريخ الإسلامى، سنذكر أبرزها فى السطور التالية:
غزوة بدر الكبرىوقع في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، غزوة بدر وكانت بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومشركي قريش، وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".
وفاة السيدة رقية رضي الله عنها
في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، توفيت السيدة رقية بنت النبي (صلى الله عليه وسلم).
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب
استشهد في 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 يناير 660 م، الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، والذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتزوج ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.
الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية
تحقق في 17 رمضان 223 هـ الموافق 12 أغسطس 838 م، للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها
في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هـ وقيل 58 هـ وقيل 59 هـ، توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق يونيو 714 م، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة، وكانت وفاته بالعراق، وله من العمر 54 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 17 رمضان التاريخ الإسلامى غزوة بدر السيدة رقية علي بن أبي طالب السيدة عائشة الحجاج بن يوسف الثقفي صلى الله علیه وسلم وفاة السیدة هـ الموافق فی 17 رمضان
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء الحلوى وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.
واستشهدت الدار بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، مؤكدة أن هذا الفعل يُعد سنة حسنة.
كما أن تبادل الهدايا في ذاته أمر مطلوب شرعًا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ".
وبيّنت دار الإفتاء أنه لم يرد دليل يمنع هذا العمل أو يقصره على وقت محدد، فإذا اجتمعت فيه نوايا صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، أصبح أكثر استحبابًا وندبًا.
وأشارت إلى أن القيام به في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل مشروعيته أشد وأعظم، إذ أن "للوسائل أحكام المقاصد".