سيدة تستنسخ كلبها الميت وتدفع 22 ألف دولار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصرف غريب واثار ريبة قامت امرأة صينية باستنساخ كلبها الميت باستخدام عينة من الجلد ودفعت ٢٢ الف دولار في هذه العملية، واستنساخ الحيوانات ليس مخالفاً للقانون فى الصين، إلا أن الممارسة يجب أن تتوافق مع المبادئ التوجيهية الأخلاقية، ويجب أن تتمتع شركات الاستنساخ بالمؤهلات المناسبة، المرأة اسمها “شو من هانغتشو ” حيث اشترت دوبرمان وأطلقت عليه اسم جوكر فى عام 2011، فقد كان جوكر رفيقها المخلص، ما وفر لها شعورا لا يمكن تعويضه بالأمان أثناء فترة إقامتها بمفردها.
ووفقا لـ scmp احتاج الكلب فى سن التاسعة، إلى عملية جراحية بسبب ورم خبيث فى رقبته، ونظرا للمخاطر المرتبطة بالتخدير، خضع للإجراء دون تخدير، متعاونا بهدوء، وقالت شو: "لقد كان دائما واثقا وقويا، ويتحمل الألم بشجاعة"، وعندما بلغ جوكر العاشرة من عمره، بدأ يعانى من مشاكل فى القلب، وغالبا ما كان يسعل ويصدر صوت صفير ويرتعش.
أخذته شو إلى مستشفى للحيوانات الأليفة فى شنغهاى كل أسبوعين للعلاج، لكن فى نوفمبر 2022، نفق جوكر بنوبة قلبية فى سن الحادية عشرة، وقالت شو: "كان جوكر أقرب صديق لى، ولقد شهد عقدا من حياتى، من دراستى إلى مسيرتى المهنية، وتسبب موت الكلب فى ألم أسوأ بكثير مما كانت تتخيله، مما جعلها تعانى من الأرق وضعف الجهاز المناعى والأمراض المتكررة.
وبفضل خلفيتها فى المجال الطبى، كانت شو تتابع صناعة استنساخ الحيوانات الأليفة فى الصين لسنوات، وفى عام 2017، عندما رأت الصين أول كلب مستنسخ، استشارت شو العديد من خبراء استنساخ الحيوانات الأليفة، واختارت شو احدى شركات الاستنساخ ، وبعد زيارة منشأتهم، قررت استنساخ جوكر ودفعت رسوما قدرها 160 ألف يوان مقدما، وأوضح الفنيون أنه يتم أخذ عينة من الجلد، ودمجها مع خلية بويضة من حيوان آخر لإنشاء جنين، ثم يتم زرعه فى أم بديلة لإنجاب الاستنساخ.
يشبه الحيوان الأليف المستنسخ الأصل فى المظهر والشخصية والسمات الأخرى، على غرار التوائم، كما أنه لا يعانى من مشاكل صحية أو شيخوخة مبكرة، وله عمر افتراضى طبيعى، وبعد وفاة جوكر، أخذت شركة الاستنساخ قطعة صغيرة من الجلد من بطنه وأطراف أذنيه، وبعد حوالى عام، تلقت شو تقريرا بالموجات فوق الصوتية يؤكد نجاح التجربة، إلى جانب مقاطع فيديو للنمو كل 15 يوما.
قبل رأس السنة القمرية الجديدة 2024، التقطت شو الكلب الجديد الذى أطلقت عليه اسم Little Joker من المنشأة، وقد لاحظ شو العديد من أوجه التشابه مع الأصل، كما أن مظهرهما متطابق تقريبا، بما فى ذلك بقعة سوداء بالقرب من الأنف، ويحب الكلب الجديد أيضا سرقة الجوارب، ويشرب الماء بنفس الطريقة، ويشارك شخصية جوكر المطيعة واللطيفة، حتى أنه يلتقط المقود الذى استخدمه جوكر لسنوات ويتجول به.
وأدركت شو بعد ذلك أن الكلب الجديد لا يملأ فراغ خسارتها ولا تزال تحمل دفتر ملاحظات مليئا بصور جوكر، ووقالت: "لقد ساعدنى الاهتمام بهذه الحياة الجديدة على نسيان ألم فقدان جوكر مؤقتا"، ولا ترى الكلب الجديد كبديل، بل كحياة مستقلة كاملة، وقالت: "لقد افتقرت إلى الخبرة فى تربية جوكر وتركت الكثير من الندم، يمنحنى Little Joker فرصة ثانية لحبه والعناية به بشكل كامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستنساخ استنساخ الحيوانات
إقرأ أيضاً:
الفنانة زينة: أم الولد اللي خلى الكلب يهاجم ولادي شتمتني وماكِبرتش لجوزها
كشفت الفنانة زينة، تفاصيل لأول مرة، عن الهجوم على أبنائها باستخدام كلب مفترس في منطقة الشيخ زايد.
وقالت في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، على “mbc masr”: “اتفاجئت إن ابني بيصوت وبيعيط وهو بيلعب كورة؛ بسبب إن في ولد كان عاوز يلعب في الملعب ويخَّرج ابني، ولما ابني رفض؛ سيِّب الكلب عليه”.
وأضافت زينة: “أم الولد اللي خلى الكلب يهاجم ولادي، شتمتني، وماكِبرتش لجوزها، ولا لأي حد”.
وباشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، التحقيق في بلاغات متبادلة بين الفنانة زينة ورجل أعمال، عقب وقوع مشاجرة بين أبنائهما داخل ملعب كرة قدم خماسي في أحد الكومبوندات السكنية في الشيخ زايد، أسفرت عن إصابات طفيفة، وتبادل الاتهامات بالتعدي والسب.
جاء ذلك، بعد أن تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من قسم شرطة الشيخ زايد ثان، يفيد بتلقي بلاغ من الفنانة زينة تتهم فيه نجل رجل أعمال بإطلاق كلب شرس تجاه طفليها التوأم "زين الدين" و"عز الدين" أحمد عز (11 عامًا)، ما أسفر عن إصابتهما إثر سقوطهما أثناء الهروب.
وفي المقابل، تقدم رجل الأعمال ببلاغ يتهم فيه الفنانة بمحاولة دهس نجله عمدًا بسيارتها داخل شوارع الكومبوند عقب المشاجرة، ما أسفر عن إصابته بكدمة في الكتف، كما اتهمها بالتعدي بالسب على أسرته.
وانتقلت قوة من وحدة المباحث لمكان الواقعة، وتم التحفظ على أطراف النزاع، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة للتحقيق.
فيما تواصل الأجهزة الأمنية سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة؛ لتحديد المسؤوليات القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.