شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، عصر اليوم الاثنين 17 من شهر رمضان، مسيرة مليونية استثنائيا تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”؛ إحياء لذكر غزوة بدر الكبرى، ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا، وتأكيدا على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني

ويأتي الخروج غير المسبوق والاستنفار الشعبي عقب ساعات قليلة من نداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا فيه الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في صنعاء وبقية المحافظات إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى ودعما لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي.

وأكد السيد القائد في خطابه، مساء أمس الأحد، أن هذا الخروج المليوني يعبر عن ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي، مؤكدا أهمية أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًا ليعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، باعتبار أن موقف اليمن هو امتداد لذلك الموقف، موضحا أن تحرك اليمن هو امتداد لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، ولموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر.

واستجابة لدعوة السيد القائد وعلى الرغم من حر النهار في نهار رمضان وضيق الوقت إلا أن استنفار الشعب اليمني كان كبيرا فقد امتلأ ميدان السبعين والشوارع المحيطة به بأمواج بشرية غير مسبوقة، مُستعيدا ألقه في الخروج المليوني خلال 15 شهرا من العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة.

وحمل المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المؤكدة على تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ونصرة غزة، والمنددة بالعدوان الأمريكي على بلادنا والمؤكدة على الاستعداد لمواجهة العدوان والتصعيد بالتصعيد حتى يرعوي العدو الأمريكي والصهيوني عن غيه.

وردد المحتشدون هتافات منها (بالله تعالى سبحانه.. نتحدى الشر وأعوانه)، (في ذكرى يوم الفرقان.. نتحدى دول الطغيان)، (موقفنا في يمن العزة.. ابداً لا لن نترك غزة)، (يمن الحكمة والإيمان.. لن يتراجع مهما كان)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم..  لن تكونوا وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وهتفوا بعبارات منها(قل للشر ومن والاه.. نحن رجالُ رسول الله)، (من يتحدانا جئناه.. نحن رجالُ رسول الله)، (لسنا نخشى إلا الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (الأمريكي نتحداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (والصهيوني نتحداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (نمضي وفق كتاب الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (مبدأنا الثابتُ مبداه.. نحن رجالُ رسول الله)، (وبغزة نحن نصرناه..نحن رجالُ رسول الله)، (سعياً في مرضاة الله.. نحن رجالُ رسول الله)، (سنُحرِّر حتماً مسراه.. نحن رجالُ رسول الله)، (عهدا بالدم كتبناه.. نحن رجالُ رسول الله)

 

بيان مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” يؤكد الثبات على خط الجهاد

وأكد بيان المسيرات المليونية، الذي ألقاه مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ثبات موقف الشعب اليمني “الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً”

وقال البيان “نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم – موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل”.

وخاطب البيان “حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).

وأعلن المحتشدون في بيانهم “التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله وبحماية الجبهة الداخلية لبلدنا، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم”.

وعبر الملايين في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.

وشددوا على أنه مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة ، مؤكدين ثقتهم الكاملة والمطلقة بتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين.

وكان البيان قد استهل بالإشارة إلى أن الخروج المليوني اليوم في مسيرات غاضبة بالعاصمة والمحافظات يأتي “استجابة الله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، والذي يتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.

 

 

 

نص بيان المسيرات:

بسم الله الرحمن الرحيم

بیان مسيرة ( ثابتون مع غزة …. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَأَنقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءَ وَاتَّبَعُواْ رِضْونَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم

استجابة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله ، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى نخرج اليوم بمسيرات مليونية حاشدة وغاضبة ومتحدية … مؤكدين على الآتي:

أولاً: نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، ونقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا الصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).

ثانياً: نؤكد على موقفنا الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً، وإنا والله لا نقبل أن يكتبنا الله ضمن أمة كغثاء السيل – تركت إخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم ظلت تتفرج دون أن تحرك ساكناً، بل نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل أن لا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة ، بل نحن على يقين كامل ومطلق بتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين (وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).

ثالثاً وأخيراً: نعلن تحركنا الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله وبحماية الجبهة الداخلية لبلدنا، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه.

نسأل الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا بنصره، في مواجهة طغاة العصر الظالمين، المستكبرين المجرمين أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم، وأن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يشفي جرحانا وأن يفرج عن أسرانا، إنه سميع الدعاء.

صادر عن مسيرة (ثابتون مع غزة … ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد) بتاريخ ۱۷ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ١٧ / مارس / ٢٠٢٥م

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله أكبر

 

الموت لأمريكا

 

الموت الإسرائيل

 

اللعنة على اليهود

 

النصر للإسلام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الله علیه وعلى آله وسلم الله سبحانه وتعالى العدوان الأمریکی الخروج الملیونی للشعب الفلسطینی غزوة بدر الکبرى مواجهة العدوان ثابتون مع غزة الشعب الیمنی الدین الحوثی السید القائد فی سبیل الله فی مواجهة رسول الله نحن رجال الذی لا کما قال فی غزة

إقرأ أيضاً:

 كيف أدهش اليمنيون وصواريخهم العالم؟

 

الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “الحج عرفة”، حيث يتدفق حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات بعد قضاء يوم التروية في مشعر منى فيُباهِي الله بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ قائلاً: “يَا مَلَائِكَتِي، اُنْظُرُوا إلَى عِبَادِي، قَدْ أَتَوْنِي شُعْثا غُبْرا ضَاحِينَ”..

وفي “نور على الدرب” بمعرض تطرقه لأحكام الوقوف بعرفة يورد الشيخ ابن باز بعض كريم الآيات: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) [آل عمران:97].. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد:7].. (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) [الحج:40-41].. (وكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم:47].

أما رمي الجمرات فيرمز إلى عداوة الشيطان، حيث (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً)، أما أهل غزة فيستقبلون عيدَ الأضحى المباركِ وهم في غمار مَعركَتَهم ضِدَ العدوِّ الصهيونيِّ المَدعومِ مِنْ كلِ شَياطينِ الأرض المستكبرين يُمَثِّلُهم “الشيطان الأكبر الأمريكيّ وحلف الناتو والغدة السرطانيّة الآيلة إلى التدمير والزوال” 45 كيلوغرامًا من القنابل لكلّ فرد في غزة.. 800 طائرة شحن عسكري، ونحو 140 شحنة بحرية من أمريكا تزويداً للكيان الصهيوني بأكثر من 90 مليون كيلوغرام من القنابل والأسلحة، بقيمة تزيد على 22 مليار دولار، لارتكاب الإبادة الجماعية في غزّة.. العيد في غزة ليس مجرد أضحية، بل عشرات الآلاف من الشهداء، وملايين الجوعى، وتريليونات الدموع.. لكأنه فيلم 60 ألف شهيد، 2 مليون جائع، و2 مليار متفرج.

أما معجزات جباليا والشجاعية فتلاقي الضفة وجبهات الإسناد بقيادة يمن الحكمة والإيمان وهذه اعترافات أمريكية غير مسبوقة عن تفاصيل المعركة في البحر مع القوات المسلحة اليمنية كما نقلتها وول ستريت جورنال عن ضابط أمريكي:

■ لقد أدهشنا “الحوثيون” بعزيمتهم وقدرتهم على التكيف وصواريخهم تتطور بشكل جنوني.

■ مسؤولون أمريكيون يجرون تحليلا عميقا حول تمكن “الحوثيين” من اختبار أقوى أسطول بحري في العالم.

■ 30 سفينة أمريكية شاركت في العمليات القتالية بالبحر الأحمر بنحو 10% من إجمالي أسطول البحرية الأمريكية منذ أواخر 2023م.

■ القتال مع “الحوثيين” قدم تجربة قتالية لا تقدر بثمن رغم أننا أمطرناهم بذخائر لا تقل قيمتها عن 1.5 مليار دولار منذ أواخر 2023م.

■ فقد اثنان من جنود البحرية الأمريكية أوائل العام الماضي أثناء صعودهما إلى قارب وبحثت البحرية عنهما لمدة 10 أيام قبل إعلان وفاتهما على بعد مئات الأميال من سواحل اليمن.

■ البحرية الأمريكية أصيبت بالإرهاق إثر العمليات اليمنية ضدها في البحر الأحمر

■ حاملة الطائرات “ترومان” تفقد 3 مقاتلات بـ201 مليون دولار في 5 أشهر فقط بالبحر الأحمر بسبب المواجهات مع اليمن

■ البنتاجون يصف الحوثيين بـ”الخصم الصعب” بعد أشرس المعارك البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.

■ تقرير أمريكي يكشف بأن العمليات اليمنية تستنزف موارد الجيش الأمريكي وتؤثر على جاهزيته.

■ القوات المسلحة اليمنية أسقطت أكثر من 12 طائرة مسيرة أمريكية متطورة في فترة محدودة

ترامب وافق على وقف إطلاق النار بعد تأكده من عدم جدوائية المواجهة.

وهذا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي يعلنها: اليمن تحدى قوى الطغيان والجبروت في العالم:

■ أكبر دولة في العالم طأطأت رأسها لليمنيين وخضعت لهم وحنت لهم ظهرها.

■ رئيس أكبر دولة في العالم المعروف باستعلائه طلب من سلطنة عمان أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن بالصلح”

■ رئيس أكبر دولة في العالم اعترف لليمنيين بالبطولة وأكبرهم إيما إكبار.

■ المملكة المتحدة طلبت من اليمن أن يسمحوا لها بعبور سفينتها في باب المندب، فَأَمْلَوا عليها شروطهم وقبلتها.

ماذا يعني هذا؟

يعني في الجيواستراتيجياً انتقال مركز ثقل العالم عملياً من الغرب إلى الشرق، وهي صيرورة نضالية ستمضي بقوة السنن الكونيّة إلى هدم العالم القديم، ايّ انهيار عالم الاستعمار الظالم القديم منه والجديد، ونهوض عالم الخير والقسط والعدل رويداً رويداً..

عيد بأي حال عدت يا عيد؟ لا بما مضى بل بأمر فيه تجديد..

فالقدس اليوم اقرب على ساعة السابع من أكتوبر 2023م..

ولأن القدس أقرب، نتوجه لعاصمة الجمهورية العربية الفلسطينية – ولكم كنّا قد اعلنّا الحب عليها – ونكرر: الحب معك، التاريخ معك، الجغرافيا معك، الشعب العربي معك، القدر معك، والله – ورجاله في الميدان– معك!

فلسطين هي خط التماس بين الأرض والسماء.. ووجود إسرائيل يرتكز إلى وعلى سرقة ومصادرة الأرضِ الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني وهذه هي النكبة.. وجود إسرائيل هو المرادف الطبيعي للنكبة العربية الفلسطينية.. وعليه فان إزالة النكبة ومحو آثارها يعني بالضرورة إزالة إسرائيل ومحوها من الوجود – لا تعايش، نقطة على السطر!

عيدُنا يوم عودتنا إلى القدس بتحطيم الغازي الصهيوني المحتل..

اليوم تُباعدُنا المسافات وتُقٓرِبُنا المحبة وساعة السابع من أكتوبر 2023م.. فَنُسعِد لنَسعٓد بالعيد.. عاد عيد الأضحى مباركاً.. عساكم من عواده وكل البنادق إلى تل أبيب فالنصر آت، والفتح قريب!

الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين بغزتها وقدسها و(الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)..

سلام الأقصى والقدس لكم وعليكم – نصركم دائم.. ألا إنّكم أنتم المفلحون الغالبون..

*كاتب عربي أردني

 

مقالات مشابهة

  •  كيف أدهش اليمنيون وصواريخهم العالم؟
  • في أول أيام العيد ..اليمنيون يقدمون أسمى صور التضامن مع غزة وهذا ما حدث صباح اليوم (تفاصيل)
  • خطيب مسجد الحسين: تحلوا بالرفق والتسامح واقتدوا بأخلاق النبي.. فيديو
  • آي 24 نيوز الصهيونية: اليمنيون حطّموا النشوة الأمريكية واستنزفوا الجيش الامريكي
  • “القسام” : دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس
  • سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي يشرعن جرائم الصهاينة والتصعيد العسكري لقواتنا قادم
  • رسالة تحذيرية من شوبير لجماهير الأهلي
  • “وول ستريت جورنال”: اليمنيون أرهقوا أمريكا بعمليات معقّدة
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة
  • رئيس الحكومة يوجه رسالة تحذيرية للمحافظين خلال فترة العيد