عمومية «العربية للطيران» تعتمد توزيع 25% أرباحاً نقدية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
وافق مساهمو شركة «العربية للطيران»، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي الذي عقد مساء أمس، على توزيع أرباح بنسبة 25% من رأس المال للسنة المالية المنتهية في 2024، بما يعادل 25 فلساً لكل سهم، وهو ما يعكس الأداء المالي القوي للناقلة الجوية الاقتصادية الحائزة على عدة جوائز.
وتأتي توصية مجلس الإدارة في أعقاب النتائج المالية القوية التي حققتها «العربية للطيران»، خلال السنة المالية المنتهية 2024، إذ سجلت الشركة أرباحاً صافية قياسية قبل الضريبة قدرها 1.
وخلال الاجتماع، صادقت الجمعية العمومية على تقرير مدققي الحسابات والميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية 2024، وكذلك على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من المسؤولية للفترة ذاتها، وعيّنت مدققي الحسابات للشركة للسنة المالية الجديدة، وحددت أتعابهم.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»، إن مجموعة العربية للطيران واصلت، رغم التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية التي يشهدها قطاع الطيران، تحقيق نمو استثنائي في 2024، مدعومة بزيادة القدرة التشغيلية وإطلاق وجهات جديدة والتوسع المستمر في شبكة وجهاتها، مشيراً إلى أن تلك النتائج تعكس التزام المجموعة الراسخ بتقديم تجربة سفر متميزة، وتعزيز حضورها العالمي وترسيخ معايير التميز التشغيلي، كما يؤكد الأداء المالي والتشغيلي القوي للمجموعة على مدى فعالية نموذج أعمالها ورؤيتها الاستراتيجية وكفاءة فريق الإدارة.
وأضافت «العربية للطيران» خلال العام الماضي 31 وجهة جديدة، انطلاقاً من مراكز عملياتها الستة في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان، وتسلمت الناقلة 10 طائرات جديدة، لتنهي العام بأسطول مكوّن من 81 طائرة إيرباص A320 وA321 تعمل عبر 220 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربية للطيران العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأفادت الصحة بأن المستشفيات استقبلت حتى اللحظة جثامين 49 شهيدًا، بينهم 28 نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، و21 إلى مستشفى الصليب الأحمر، إلى جانب أكثر من 30 إصابة خطيرة و5 حالات موت سريري.
وأكدت الوزارة أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، في ظل نقص حاد وغير مسبوق في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة، وهو ما وصفته بأنه "الأسوأ منذ بداية العدوان".
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الصحي في القطاع "أكثر من كارثي"، خاصة بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير وحدات دم لإنقاذ المصابين الذين يتلقون العلاج في ظروف صعبة ووسط شح كبير في الإمكانيات.
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة وتوفير ممرات آمنة لوصول الطواقم الطبية، محذّرة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار العدوان واستهداف المدنيين ومراكز توزيع الإغاثة.